تونس توقف قنوات الفتنة الإخوانية
الأربعاء / 21 / ربيع الأول / 1443 هـ - 21:05 - الأربعاء 27 أكتوبر 2021 21:05
أوقفت السلطات التونسية بث قنوات الفتنة المقربة من حركة النهضة الإخوانية، حيث صدر قرار بإغلاق قناة نسمة و»إذاعة القرآن الكريم» الخاصتين، في ظل مخالفتهما للقوانين وعدم الحصول على تراخيص، وقطعت قوات الأمن التي وصلت إلى مقر قناة نسمة بضاحية رادس، البث وضبطت معدات كما وضعت الشمع الأحمر.
وتعود ملكية القناة إلى رجل الأعمال والمرشح السابق للرئاسة التونسية في 2019 نبيل القروي الذي يواجه بمعية شقيقه النائب غازي القروي تهما بتبييض أموال، والاثنان موقوفان في الجزائر بعد ضبطهما أثناء اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية، وقطعت الهيئة كذلك البث عن إذاعة القرآن الكريم صباح أمس.
ويأتي قطع البث تنفيذا لقرار هيئة الاتصال السمعي والبصري (هايكا) التي تتولى تنظيم قطاع الإعلام في تونس منذ بدء الانتقال الديمقراطي في 2011، بعد أن تم إغلاق قناة (الزيتونة) التي اتهمت أيضا ببث الفتنة والتطرف وخدمة أهداف مشبوهة.
وعبرت 19 منظمة حقوقية تونسية، في بيان مشترك، عن «ارتياحها لتطبيق القانون على القنوات التي تبث بشكل فوضوي بالإضافة إلى حثها على التفرقة بين التونسيين والدعاية الحزبية لحركة النهضة، وتشويه سمعة معارضيها والاستخفاف بقرارات الهيئة العليا المستقلة للسمعي والبصري (الهايكا)».
وقال عضو الهيئة هشام السنوسي «سبق أن اتخذنا القرارات في وقت سابق لأن هناك إذاعات وقنوات تبث من دون إجازة (ترخيص)، وقد تم التنبيه عليهم ومطالبتهم بالتوقف التلقائي لكنهم لم يستجيبوا للقرارات وتم تخطيتهم بخطايا مالية».
وتعود ملكية القناة إلى رجل الأعمال والمرشح السابق للرئاسة التونسية في 2019 نبيل القروي الذي يواجه بمعية شقيقه النائب غازي القروي تهما بتبييض أموال، والاثنان موقوفان في الجزائر بعد ضبطهما أثناء اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية، وقطعت الهيئة كذلك البث عن إذاعة القرآن الكريم صباح أمس.
ويأتي قطع البث تنفيذا لقرار هيئة الاتصال السمعي والبصري (هايكا) التي تتولى تنظيم قطاع الإعلام في تونس منذ بدء الانتقال الديمقراطي في 2011، بعد أن تم إغلاق قناة (الزيتونة) التي اتهمت أيضا ببث الفتنة والتطرف وخدمة أهداف مشبوهة.
وعبرت 19 منظمة حقوقية تونسية، في بيان مشترك، عن «ارتياحها لتطبيق القانون على القنوات التي تبث بشكل فوضوي بالإضافة إلى حثها على التفرقة بين التونسيين والدعاية الحزبية لحركة النهضة، وتشويه سمعة معارضيها والاستخفاف بقرارات الهيئة العليا المستقلة للسمعي والبصري (الهايكا)».
وقال عضو الهيئة هشام السنوسي «سبق أن اتخذنا القرارات في وقت سابق لأن هناك إذاعات وقنوات تبث من دون إجازة (ترخيص)، وقد تم التنبيه عليهم ومطالبتهم بالتوقف التلقائي لكنهم لم يستجيبوا للقرارات وتم تخطيتهم بخطايا مالية».