وفد الحكومة اليمنية يغادر الكويت ويرهن العودة بتوقيع الانقلابيين
الثلاثاء / 28 / شوال / 1437 هـ - 02:15 - الثلاثاء 2 أغسطس 2016 02:15
غادر وفد الحكومة اليمنية الكويت، أمس بعد رفض الوفد الانقلابي التوقيع على مشروع الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وأكد رئيس وفد الحكومة لمشاورات الكويت وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن مشاورات السلام لا تزال قائمة ولم نعلقها أو ننهها، لأنها ستنتهي كما هو محدد لها في 7 أغسطس الجاري.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في مطار الكويت الدولي أمس أن وفد الحكومة سيعود للرياض، وعودته للكويت مشروطة بتوقيع الانقلابيين على مشروع الاتفاق الأممي، الذي وافق عليه وفد الحكومة اليمنية من قبل.
وتابع بأن مغادرة الوفد ليست انسحابا من المشاورات ولكنها خطوة لحسم المواقف.
وبدوره أكد الناطق باسم الوفد الحكومي محمد العمراني، المغادرة، وقال «نحن نغادر لأنه لم يعد هناك أي فائدة من المباحثات» التي بدأت في 21 أبريل، مؤكدا أن كل أعضاء الوفد سيغادرون إلى الرياض.
ميدانيا قتل 8 من ميليشيات الحوثي وصالح وأصيب آخرون بمواجهات مع قوات الشرعية في محافظة الجوف أمس.
وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة بالجوف عبدالله الأشرف أن مواجهات عنيفة اندلعت بجبهة الخنجر بمديرية الشعف وأسفرت عن مقتل حوثيين وإصابة آخرين بينهم المشرف العسكري لميليشيات الحوثي بالجبهة أبوناصر سرحان.
وحشدت الميليشيات أتباعها بميدان السبعين بصنعاء لدعم الانقلاب الجديد ومناصرة بنود المجلس السياسي، وتجوب سيارات الحوثيين عبر مكبرات الصوت شوارع العاصمة، للترويج للانقلاب الجديد.
وفي مديرية حيفان جنوب تعز أكد محلي أن المقاومة ترتب صفوفها في السلسلة الجبلية المحيطة بالمديرية، وانتشرت على جبال عزلة الأثاور، وجبال منطقة البيضاء التابعة لطور الباحة بمحافظة لحج، وصولا لهائجة الحيد جنوب اليمن.
وأفشلت المقاومة الشعبية والجيش الوطني محاولة تسلل لعناصر الميليشيات على شارع الأربعين شمال شرق تعز، وفي محيط السجن المركزي غرب المدينة.
وفي شبوة اشتدت حدة المعارك في جبهة عسيلان وصدت قوات الشرعية هجوما للميليشيات على موقعي محطة لحجن والمحكمة اللذين تسيطر عليهما المقاومة.
في غضون ذلك يواصل وفد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زيارته لمدينة تعز بعد زيارة قصيرة أمس الأول عقد خلالها لقاء سريعا مع قيادات في السلطة المحلية والمقاومة الشعبية للاطلاع على معاناة المواطنين والأوضاع عموما في مدينة تعز، ثم سيزور بعدها قرية الصراري الواقعة بمنطقة صبر.
من جهة أخرى توفي سبعة يمنيين غرقا نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة حضرموت خلال اليومين الماضيين، بعد تهدم عشرة منازل ترابية بوادي حضرموت وانهيار أراض زراعية وجرفها بالكامل.