مظاهرات السودان على جبهتين.. والقمح يكفي أسبوعين
الثلاثاء / 13 / ربيع الأول / 1443 هـ - 20:45 - الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 20:45
قال مسؤول حكومي سوداني رفيع «إن مخزون القمح حاليا يكفي حاجة العاصمة الخرطوم لنحو أسبوعين، وتحدث عن مساع لشراء كميات من القمح المحلي».
وتشهد الخرطوم وولايات البلاد نقصا حادا في الخبز بخروج أكثر من 80% من المخابز عن دائرة الإنتاج، ما أدى إلى عودة طوابير الخبز بشكل لافت.
ونقل موقع «سودان تريبيون» عن وزير التجارة والتموين علي جدو القول «إن هناك كميات من إنتاج القمح المحلي تقدر بـ 200 ألف طن من أصل 600 ألف طن جملة الإنتاج من الموسم الماضي تجري تحركات لشرائها.
وتابع «لدينا تفاهمات مع وزارة المالية والشركات لشراء القمح المحلي، كما أن المطاحن بإمكانها الشراء من الإنتاج المحلي أيضا».
وتسبب إغلاق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك منذ نحو شهر مرافق حيوية في شرق السودان، تشمل الميناء الرئيس لصادرات وواردات البلاد إلى جانب الطريق الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم، في تجدد الأزمات لاسيما الوقود والخبز، إلى جانب ارتفاع أسعار العديد من السلع الأخرى.
على صعيد متصل، دعت أطراف متقابلة في السودان لاحتجاجات جديدة غدا غداة التوترات التي شهدتها احتجاجات أمس، وأثارت الدعوات مخاوف من حدوث أعمال عنف.
وبينما يدعو أحد الطرفين إلى «حماية الانتقال والتحول المدني الديمقراطي، والتصدي لأي محاولات لقطع الطريق بالانقلابات العسكرية، يطالب الآخر بتولي الجيش وحده السلطة وحل الحكومة المدنية.
وتشهد الخرطوم وولايات البلاد نقصا حادا في الخبز بخروج أكثر من 80% من المخابز عن دائرة الإنتاج، ما أدى إلى عودة طوابير الخبز بشكل لافت.
ونقل موقع «سودان تريبيون» عن وزير التجارة والتموين علي جدو القول «إن هناك كميات من إنتاج القمح المحلي تقدر بـ 200 ألف طن من أصل 600 ألف طن جملة الإنتاج من الموسم الماضي تجري تحركات لشرائها.
وتابع «لدينا تفاهمات مع وزارة المالية والشركات لشراء القمح المحلي، كما أن المطاحن بإمكانها الشراء من الإنتاج المحلي أيضا».
وتسبب إغلاق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك منذ نحو شهر مرافق حيوية في شرق السودان، تشمل الميناء الرئيس لصادرات وواردات البلاد إلى جانب الطريق الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم، في تجدد الأزمات لاسيما الوقود والخبز، إلى جانب ارتفاع أسعار العديد من السلع الأخرى.
على صعيد متصل، دعت أطراف متقابلة في السودان لاحتجاجات جديدة غدا غداة التوترات التي شهدتها احتجاجات أمس، وأثارت الدعوات مخاوف من حدوث أعمال عنف.
وبينما يدعو أحد الطرفين إلى «حماية الانتقال والتحول المدني الديمقراطي، والتصدي لأي محاولات لقطع الطريق بالانقلابات العسكرية، يطالب الآخر بتولي الجيش وحده السلطة وحل الحكومة المدنية.