العالم

بريطانيا تفشل في طرد مسؤول الأسلحة الكيميائية لصدام

صدام حسين وبعض معاونيه
تعيش بريطانيا حالة من الغضب بعد أن فشلت وزارة داخليتها في طرد عالم كيميائي عراقي قتل المئات في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وتقول صحيفة «ميرور» البريطانية، إن العالم العراقي كان يدير مختبرا في مصنع للأسلحة الكيميائية في ظل نظام صدام حسين، وحصل على حق الإقامة الدائمة في بريطانيا على الرغم من محاولة وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، ترحيله.

ورفعت قضيته إلى المحكمة العليا في دائرة الهجرة واللجوء وحكمت لصالحه في يوليو، وقال للصحيفة «اللجوء موجود لحماية الناس من الاضطهاد من قبل الحكومات المارقة».

وفر الضابط السابق إلى الأردن قبل وصوله إلى بريطانيا في عام 2010، وجاء بتأشيرة بعد أن حصل على وظيفة كباحث بجامعة في شمال غرب إنجلترا، وفقا لما قيل للمحكمة، وطالب فيما بعد بحق اللجوء، وعندما ألغت وزارة الداخلية ذلك، استأنف الحكم.

وجاء الحكم لصالحه على الرغم من أن المحكمة وجدت أن هناك «أسبابا جدية لاعتباره مسؤولا عن ارتكاب جريمة ضد السلام أو جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية».

وتنقل الصحيفة أنه تجنب العقاب بعد أن قدم معلومات للقوات الأمريكية وساعدها على « كشف مشاريع أسلحة صدام حسين».