استمرار تهديدات البراكين العملاقة بالثوران لآلاف السنين
الخميس / 8 / ربيع الأول / 1443 هـ - 23:22 - الخميس 14 أكتوبر 2021 23:22
درس العلماء أحد البراكين الهائلة في إندونيسيا، وتوصلوا إلى أن مثل هذه البراكين لا تزال نشطة وخطيرة لآلاف السنين بعد انفجارها وثورانها، مما يدفع إلى إعادة التفكير في كيفية توقع هذه الأحداث الكارثية المحتملة.
وقاد الدراسة باحثون من جامعة ولاية أوريغون، كما شارك فيها باحثون من جامعة هايدلبرغ، والوكالة الجيولوجية الإندونيسية، والدكتور جاك جيليسبي من كلية كيرتن لعلوم الأرض والكواكب ومعهد أبحاث علوم الأرض.
ويذكر البروفيسور المشارك مارتن دانيشيك، المؤلف الأسترالي الرئيسي من مركز (جون دي ليتر في جامعة كيرتن) أن حالات الثوران الهائلة لعدد من البراكين العملاقة تحدث في الغالب على فترات متعددة تفصل بينها عشرات الآلاف من السنين.
ويشير إلى أهمية تعلم طريقة عمل البراكين العملاقة لفهم التهديد المستقبلي للثورانات البركانية التي لا مفر منها، والتي تحدث مرة كل 17000 عام تقريبا.
مضيفا أن الفريق حقق في رواسب الحمم التي خلفها ثوران توبا الهائل قبل 75000 عام، المتكونة من معدني الفلسبار والزركون، والتي تظهر سجلات للوقت بناء على تراكم غازات الأرجون والهيليوم في الصخور البركانية.
ويشير الباحثون إلى ضرورة التفكير الآن في إمكانية حدوث الثوران البركاني حتى إذا لم يتم العثور على حمم تحت البركان، وإلى ضرورة إعادة التقييم وإعادة تعريف مفهوم ما هو «قابل للانفجار».
وقاد الدراسة باحثون من جامعة ولاية أوريغون، كما شارك فيها باحثون من جامعة هايدلبرغ، والوكالة الجيولوجية الإندونيسية، والدكتور جاك جيليسبي من كلية كيرتن لعلوم الأرض والكواكب ومعهد أبحاث علوم الأرض.
ويذكر البروفيسور المشارك مارتن دانيشيك، المؤلف الأسترالي الرئيسي من مركز (جون دي ليتر في جامعة كيرتن) أن حالات الثوران الهائلة لعدد من البراكين العملاقة تحدث في الغالب على فترات متعددة تفصل بينها عشرات الآلاف من السنين.
ويشير إلى أهمية تعلم طريقة عمل البراكين العملاقة لفهم التهديد المستقبلي للثورانات البركانية التي لا مفر منها، والتي تحدث مرة كل 17000 عام تقريبا.
مضيفا أن الفريق حقق في رواسب الحمم التي خلفها ثوران توبا الهائل قبل 75000 عام، المتكونة من معدني الفلسبار والزركون، والتي تظهر سجلات للوقت بناء على تراكم غازات الأرجون والهيليوم في الصخور البركانية.
ويشير الباحثون إلى ضرورة التفكير الآن في إمكانية حدوث الثوران البركاني حتى إذا لم يتم العثور على حمم تحت البركان، وإلى ضرورة إعادة التقييم وإعادة تعريف مفهوم ما هو «قابل للانفجار».