حياة الفلاحين المظلمة في متحف فان جوخ
الاثنين / 5 / ربيع الأول / 1443 هـ - 22:38 - الاثنين 11 أكتوبر 2021 22:38
يخصص متحف فان جوخ في أمستردام، معرضا حصريا للوحة «آكلو البطاطا»، للرسام الشهير فينسينت فان جوخ، والتي تصور حياة الفلاحين، المليئة بالظلام وبالإعجاب أيضا.
وتجسد اللوحة خمسة أشخاص يجلسون في مطبخ ضيق، وهم يتناولون وجبة العشاء ووجوههم متعبة وأنوفهم منتفخة وأيديهم مغضنة ونحيلة، في مشهد مظلم وكئيب.
وقالت إميلي جوردنكر، مديرة المتحف، «إن المعرض الذي بدأ في الثامن من أكتوبر، يضم نحو 50 من اللوحات والاسكتشات والرسومات والخطابات، التي تروي قصة اللوحة، وهي قصة الطموح والمثابرة».
وأضافت «إن اللوحة لم يتم بيعها قط، كما لم تعرض أبدا خلال فترة حياة فان جوخ». ومع ذلك، فهي تحظى اليوم بشهرة عالمية وتعتبر عملا رئيسا في تطور الرسام الكبير.
وذكر أمين المتحف، إنها واحدة من أكثر لوحات فان جوخ التي تم رسمها بقدر هائل من التروي. حيث أوضح أن الرسام كان يرغب في تحقيق طفرة لنفسه من خلال تلك اللوحة، إلا أنها فشلت في تحقيق ذلك له، حيث إنه تعرض لانتقادات حادة بسببها، ولا سيما بسبب استخدامه للألوان القاتمة والتصوير المشوه لوجوه الأشخاص.
ومن أجل إضفاء الحيوية على اللوحة، أعاد المتحف حاليا تقديم المشهد الذي تم تجسيده فيها، من خلال نموذج بالحجم الطبيعي، لمعرضه «آكلو البطاطا.
خطأ أم تحفة فنية؟». وكان فينسينت فان جوخ قد رسم لوحة «آكلو البطاطا» في عام 1885، خلال فترة مضطربة قضاها مع والديه في بلدة نوينين بجنوب شرق هولندا، وقد أجرى العديد من الدراسات وقدم الكثير من الاسكتشات لها.
وتجسد اللوحة خمسة أشخاص يجلسون في مطبخ ضيق، وهم يتناولون وجبة العشاء ووجوههم متعبة وأنوفهم منتفخة وأيديهم مغضنة ونحيلة، في مشهد مظلم وكئيب.
وقالت إميلي جوردنكر، مديرة المتحف، «إن المعرض الذي بدأ في الثامن من أكتوبر، يضم نحو 50 من اللوحات والاسكتشات والرسومات والخطابات، التي تروي قصة اللوحة، وهي قصة الطموح والمثابرة».
وأضافت «إن اللوحة لم يتم بيعها قط، كما لم تعرض أبدا خلال فترة حياة فان جوخ». ومع ذلك، فهي تحظى اليوم بشهرة عالمية وتعتبر عملا رئيسا في تطور الرسام الكبير.
وذكر أمين المتحف، إنها واحدة من أكثر لوحات فان جوخ التي تم رسمها بقدر هائل من التروي. حيث أوضح أن الرسام كان يرغب في تحقيق طفرة لنفسه من خلال تلك اللوحة، إلا أنها فشلت في تحقيق ذلك له، حيث إنه تعرض لانتقادات حادة بسببها، ولا سيما بسبب استخدامه للألوان القاتمة والتصوير المشوه لوجوه الأشخاص.
ومن أجل إضفاء الحيوية على اللوحة، أعاد المتحف حاليا تقديم المشهد الذي تم تجسيده فيها، من خلال نموذج بالحجم الطبيعي، لمعرضه «آكلو البطاطا.
خطأ أم تحفة فنية؟». وكان فينسينت فان جوخ قد رسم لوحة «آكلو البطاطا» في عام 1885، خلال فترة مضطربة قضاها مع والديه في بلدة نوينين بجنوب شرق هولندا، وقد أجرى العديد من الدراسات وقدم الكثير من الاسكتشات لها.