سقوط نائب زعيم داعش يطغى على انتخابات العراق
الاثنين / 5 / ربيع الأول / 1443 هـ - 21:14 - الاثنين 11 أكتوبر 2021 21:14
طغى نبأ سقوط نائب زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق على ظهور بوادر الانتخابات النيابية التي شغلت البلاد على مدار الشهور الماضية.
ونشر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، يعلن فيها القبض على سامي جاسم، نائب زعيم «داعش» السابق ومسؤول التمويل في التنظيم الإرهابي.
وقال الكاظمي في تغريدته «في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود».
وتابع بقوله «تم إلقاء القبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبوبكر البغدادي، بوركت سواعد الأوفياء، عاش العراق».
يشار إلى أن العراق أعلن النصر على تنظيم «داعش» الإرهابي في أواخر 2017، ومنذ هذا التاريخ والتنظيم يشن هجمات متفرقة بين الحين والآخر في أنحاء كثيرة من البلاد.
وعلى صعيد الانتخابات، تراجعت نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات العراقية إلى مستوى قياسي، وسط إحباط واسع النطاق من النخبة السياسية في البلاد.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أن نسبة التصويت في انتخابات البرلمان العراقي بعد إنتهاء العملية الانتخابية للاقتراع الخاص والعام للانتخابات بلغت 41%.
وبحسب بيان مفوضية الانتخابات، فإن عدد المسجلين للإدلاء بأصواتهم في سجلات الاقتراع بلغ 22 مليونا و116 ألفا و368 ناخبا في حين بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات 9 ملايين و77 ألفا و779 ناخبا.
وسجلت محافظة صلاح الدين أعلى نسبة مشاركة بلغت 48%، وسجلت محافظتا ديالى وأربيل نسبة مشاركة بلغت 46%، فيما سجلت محافظة بغداد أدنى نسبة مشاركة بلغت إلى جانب الرصافة 31%.
ويمثل هذا الرقم أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات الخمسة التي أجريت منذ الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين من السلطة في 2003، حيث كان أدنى مستوى سابق في انتخابات عام 2018 عندما بلغت النسبة 44.5%.
وقدم موعد الانتخابات البرلمانية لأشهر عدة، استجابة للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح، حيث يعاني العراق الغني بالنفط من أزمة اقتصادية وسياسية منذ سنوات، ولا يثق الكثير من العراقيين بالسياسة، ولا يتوقعون أن تسفر الانتخابات عن أي تغير في ميزان القوى الحالي.
وأرجع مراقبو الانتخابات انخفاض الإقبال إلى الانتشار الكبير لقوات الأمن يوم الانتخابات، ونشر أكثر من 250 ألف عنصر أمن في الشوارع، بحسب الأرقام الرسمية.
وقالت المشرعة الألمانية فيولا فون كرامون، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية، «إن الجهود الأمنية أدت فيما يبدو إلى إعاقة التصويت».
ونشر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، يعلن فيها القبض على سامي جاسم، نائب زعيم «داعش» السابق ومسؤول التمويل في التنظيم الإرهابي.
وقال الكاظمي في تغريدته «في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود».
وتابع بقوله «تم إلقاء القبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبوبكر البغدادي، بوركت سواعد الأوفياء، عاش العراق».
يشار إلى أن العراق أعلن النصر على تنظيم «داعش» الإرهابي في أواخر 2017، ومنذ هذا التاريخ والتنظيم يشن هجمات متفرقة بين الحين والآخر في أنحاء كثيرة من البلاد.
وعلى صعيد الانتخابات، تراجعت نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات العراقية إلى مستوى قياسي، وسط إحباط واسع النطاق من النخبة السياسية في البلاد.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أن نسبة التصويت في انتخابات البرلمان العراقي بعد إنتهاء العملية الانتخابية للاقتراع الخاص والعام للانتخابات بلغت 41%.
وبحسب بيان مفوضية الانتخابات، فإن عدد المسجلين للإدلاء بأصواتهم في سجلات الاقتراع بلغ 22 مليونا و116 ألفا و368 ناخبا في حين بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات 9 ملايين و77 ألفا و779 ناخبا.
وسجلت محافظة صلاح الدين أعلى نسبة مشاركة بلغت 48%، وسجلت محافظتا ديالى وأربيل نسبة مشاركة بلغت 46%، فيما سجلت محافظة بغداد أدنى نسبة مشاركة بلغت إلى جانب الرصافة 31%.
ويمثل هذا الرقم أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات الخمسة التي أجريت منذ الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين من السلطة في 2003، حيث كان أدنى مستوى سابق في انتخابات عام 2018 عندما بلغت النسبة 44.5%.
وقدم موعد الانتخابات البرلمانية لأشهر عدة، استجابة للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح، حيث يعاني العراق الغني بالنفط من أزمة اقتصادية وسياسية منذ سنوات، ولا يثق الكثير من العراقيين بالسياسة، ولا يتوقعون أن تسفر الانتخابات عن أي تغير في ميزان القوى الحالي.
وأرجع مراقبو الانتخابات انخفاض الإقبال إلى الانتشار الكبير لقوات الأمن يوم الانتخابات، ونشر أكثر من 250 ألف عنصر أمن في الشوارع، بحسب الأرقام الرسمية.
وقالت المشرعة الألمانية فيولا فون كرامون، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية، «إن الجهود الأمنية أدت فيما يبدو إلى إعاقة التصويت».