مواسم السعودية وأنظار العالم
الاثنين / 5 / ربيع الأول / 1443 هـ - 20:26 - الاثنين 11 أكتوبر 2021 20:26
انطلقت مواسم السعودية السياحية في شهر فبراير من العام 2019م لتعلن بذلك بداية وتاريخ جديد للسياحة الداخلية في المملكة العربية السعودية، ولتجعل العالم أجمع يقف ويشاهد هذا الحدث الفريد والمتميز على أرض المملكة.
إن مفهوم السياحة في السعودية تغير من كونه أداة لتقليل أعداد المسافرين للخارج في مناطق متعددة باستثناء المملكة، حتى وصل إلى محطة لجذب السياح من دول أخرى للاستمتاع بالسياحة على أرض المملكة ولتكون بذلك محطتهم الأولى المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي لم يحدث صدفة، فقد كان لمسألة السماح بإصدار التأشيرات الالكترونية لقرابة 47 دولة دون عناء ومواكبة إجراءات العديد من الدول المتقدمة سياحيا للاستفادة من تجاربهم داخل المملكة، الدور المهم في جعل المملكة محطة جذب سياحي.
التغيرات المختلفة في المملكة والتي أدت لتأسيس بيئة جاذبة وتعزيز وتطوير المفاهيم السياحية، كلها مسائل سيجد المواطن السعودي السبيل لاستدامة تلك النجاحات المتتالية بما سيعجل من انتقال السياحة السعودية لمحطات متقدمة يمكنها من خلالها الوصول إلى مرحلة النضوج المبكر، بما يعني البدء فعليا بتقديم الدعم للاقتصاد لتكون السياحة خلال سنوات قليلة ركيزة أساسية في الاقتصاد السعودي وأحد روافده المهمة.
إن استضافة الأحداث العالمية والشخصيات الاعتبارية والفعاليات الثقافية والرياضية والفنية كلها خطوات ومقترحات من شأن العمل على تنفيذها تشجيع الكثير من كبار المستثمرين والشركات الكبرى لدخول ميدان المنافسة والتسابق للوصول إلى ميدان العمل السياحي، وهو ما يعني باختصار خلق حالة من المنافسة والتسابق نحو امتلاك أسهم متقدمة في العمل السياحي بما سيعود بالفائدة على جميع الأطراف وأهمهم المواطن السعودي في المقام الأول.
20 أكتوبر الحالي سنكون جميعا على موعد جديد مع موسم الرياض الذي سيستكمل ما سبقه من نجاحات ويبني عليها نجاحات جديدة، وسيعلن عن سلسلة من المواسم في مناطق المملكة العربية السعودية تنتقل شيئا فشيئا وتنمو بشكل متسارع للغاية، لتنتهي أزمة كورونا ونعود لنفرح بالحياة من جديد.
@waeilalharthi
إن مفهوم السياحة في السعودية تغير من كونه أداة لتقليل أعداد المسافرين للخارج في مناطق متعددة باستثناء المملكة، حتى وصل إلى محطة لجذب السياح من دول أخرى للاستمتاع بالسياحة على أرض المملكة ولتكون بذلك محطتهم الأولى المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي لم يحدث صدفة، فقد كان لمسألة السماح بإصدار التأشيرات الالكترونية لقرابة 47 دولة دون عناء ومواكبة إجراءات العديد من الدول المتقدمة سياحيا للاستفادة من تجاربهم داخل المملكة، الدور المهم في جعل المملكة محطة جذب سياحي.
التغيرات المختلفة في المملكة والتي أدت لتأسيس بيئة جاذبة وتعزيز وتطوير المفاهيم السياحية، كلها مسائل سيجد المواطن السعودي السبيل لاستدامة تلك النجاحات المتتالية بما سيعجل من انتقال السياحة السعودية لمحطات متقدمة يمكنها من خلالها الوصول إلى مرحلة النضوج المبكر، بما يعني البدء فعليا بتقديم الدعم للاقتصاد لتكون السياحة خلال سنوات قليلة ركيزة أساسية في الاقتصاد السعودي وأحد روافده المهمة.
إن استضافة الأحداث العالمية والشخصيات الاعتبارية والفعاليات الثقافية والرياضية والفنية كلها خطوات ومقترحات من شأن العمل على تنفيذها تشجيع الكثير من كبار المستثمرين والشركات الكبرى لدخول ميدان المنافسة والتسابق للوصول إلى ميدان العمل السياحي، وهو ما يعني باختصار خلق حالة من المنافسة والتسابق نحو امتلاك أسهم متقدمة في العمل السياحي بما سيعود بالفائدة على جميع الأطراف وأهمهم المواطن السعودي في المقام الأول.
20 أكتوبر الحالي سنكون جميعا على موعد جديد مع موسم الرياض الذي سيستكمل ما سبقه من نجاحات ويبني عليها نجاحات جديدة، وسيعلن عن سلسلة من المواسم في مناطق المملكة العربية السعودية تنتقل شيئا فشيئا وتنمو بشكل متسارع للغاية، لتنتهي أزمة كورونا ونعود لنفرح بالحياة من جديد.
@waeilalharthi