سعفة عمرها 2200 عام تكشف تهجين النخيل
الاحد / 4 / ربيع الأول / 1443 هـ - 22:00 - الاحد 10 أكتوبر 2021 22:00
نجح باحثون من مركز علم الجينوم وبيولوجيا الأنظمة في جامعة نيويورك أبوظبي من تحديد الأصل الهجين القديم لبعض أشجار النخيل باستخدام ورقة سعف مكتشفة من موقع أثري لمعبد مصري قديم وفقا لموقع (ساينس ديلي).
أكدت النتائج التي تم نشرها في مجلة (موليكيلور بيولوجي اند ايفولوشن) حصول التهجين مع بعض الأقارب البرية والتي أبلغ عنها الباحثون قبل عامين، وتمكن باحثو جامعة نيويورك أبوظبي بالتعاون مع الباحثين الرئيسيين في الحدائق النباتية الملكية في كيو بالمملكة المتحدة من القيام بتسلسل الجينومات النووية والبلاستيدية لسعفة نخيل يبلغ عمرها نحو 2100 عام وجدت في معبد في أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو جنوب القاهرة وتم تأريخها باستخدام الكربون المشع إلى حوالي 118 إلى 357 قبل الميلاد.
وأثبت البحث أهمية التهجين في تطور النخيل، حيث كشف أن النخيل في مصر قبل 2200 عام كان يحتوي على مادة وراثية من نوع آخر وهو نوع (نخلة كريتية) التي تنمو اليوم فقط في جزيرة كريت وبعض الجزر اليونانية وأجزاء من جنوب غرب تركيا.
أكدت النتائج التي تم نشرها في مجلة (موليكيلور بيولوجي اند ايفولوشن) حصول التهجين مع بعض الأقارب البرية والتي أبلغ عنها الباحثون قبل عامين، وتمكن باحثو جامعة نيويورك أبوظبي بالتعاون مع الباحثين الرئيسيين في الحدائق النباتية الملكية في كيو بالمملكة المتحدة من القيام بتسلسل الجينومات النووية والبلاستيدية لسعفة نخيل يبلغ عمرها نحو 2100 عام وجدت في معبد في أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو جنوب القاهرة وتم تأريخها باستخدام الكربون المشع إلى حوالي 118 إلى 357 قبل الميلاد.
وأثبت البحث أهمية التهجين في تطور النخيل، حيث كشف أن النخيل في مصر قبل 2200 عام كان يحتوي على مادة وراثية من نوع آخر وهو نوع (نخلة كريتية) التي تنمو اليوم فقط في جزيرة كريت وبعض الجزر اليونانية وأجزاء من جنوب غرب تركيا.