هل السفر إلى المريخ آمن؟
الخميس / 1 / ربيع الأول / 1443 هـ - 22:46 - الخميس 7 أكتوبر 2021 22:46
يتطلب سفر البشر إلى المريخ قيام العلماء والمهندسين بتجاوز عدد من العقبات التقنية والأمنية، وأحدها هو الخطر الكبير الذي يشكله الإشعاع الجسيمي الصادر عن الشمس والنجوم البعيدة والمجرات.
وقد تساعد إجابة سؤالين على تجاوز تلك العقبة..
هل سيشكل الإشعاع الجسيمي خطرا شديدا على الحياة البشرية خلال رحلة الذهاب العودة إلى الكوكب الأحمر؟
هل يمكن لتوقيت الرحلة أن يسهم في حماية رواد الفضاء والمراكب الفضائية من الإشعاع؟
وفقا لمقالة جديدة نشرتها مجلة (سبيس وذر) الخاضعة لمراجعة الأقران تمكن فريق عالمي من علماء الفضاء وباحثون من جامعة كاليفورنيا من الإجابة على هذين السؤالين.
يمكن للبشر السفر بأمان من وإلى المريخ شريطة أن تحتوي المركبة الفضائية على درجة كافية من التدريع وألا تتجاوز مدة الرحلة ذهابا وإيابا أربع سنوات تقريبا، إضافة إلى أن توقيت الرحلة البشرية إلى المريخ يحدث فرقا.
وتوصل العلماء إلى أن أفضل وقت للقيام بالرحلة ومغادرة الأرض هي خلال فترة النشاط الشمسي الأكبر والتي تعرف بـ(الذروة الشمسية)، حيث إن للإشعاع الخطير في الفضاء نوعين، جسيمات الطاقة الشمسية والأشعة الكونية المجرية، وتعتمد شدة كل منهما على النشاط الشمسي، ويكون نشاط الأشعة الكونية المجرية في أدنى مستوياته في غضون ستة إلى 12 شهرا بعد ذروة النشاط الشمسي، بينما تكون شدة جسيمات الطاقة الشمسية أكبر خلال الذروة الشمسية.
وقد تساعد إجابة سؤالين على تجاوز تلك العقبة..
هل سيشكل الإشعاع الجسيمي خطرا شديدا على الحياة البشرية خلال رحلة الذهاب العودة إلى الكوكب الأحمر؟
هل يمكن لتوقيت الرحلة أن يسهم في حماية رواد الفضاء والمراكب الفضائية من الإشعاع؟
وفقا لمقالة جديدة نشرتها مجلة (سبيس وذر) الخاضعة لمراجعة الأقران تمكن فريق عالمي من علماء الفضاء وباحثون من جامعة كاليفورنيا من الإجابة على هذين السؤالين.
يمكن للبشر السفر بأمان من وإلى المريخ شريطة أن تحتوي المركبة الفضائية على درجة كافية من التدريع وألا تتجاوز مدة الرحلة ذهابا وإيابا أربع سنوات تقريبا، إضافة إلى أن توقيت الرحلة البشرية إلى المريخ يحدث فرقا.
وتوصل العلماء إلى أن أفضل وقت للقيام بالرحلة ومغادرة الأرض هي خلال فترة النشاط الشمسي الأكبر والتي تعرف بـ(الذروة الشمسية)، حيث إن للإشعاع الخطير في الفضاء نوعين، جسيمات الطاقة الشمسية والأشعة الكونية المجرية، وتعتمد شدة كل منهما على النشاط الشمسي، ويكون نشاط الأشعة الكونية المجرية في أدنى مستوياته في غضون ستة إلى 12 شهرا بعد ذروة النشاط الشمسي، بينما تكون شدة جسيمات الطاقة الشمسية أكبر خلال الذروة الشمسية.