قيادات الإخوان الهاربة تتبادل الاتهامات والملاسنات
الأربعاء / 29 / صفر / 1443 هـ - 19:58 - الأربعاء 6 أكتوبر 2021 19:58
تصاعدت وتيرة الصراع بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين المصرية الهاربين إلى تركيا، وسط أنباء عن انضمام بعض عناصرهم إلى تنظيم داعش الإرهابي بعد تضييق الخناق عليهم عربيا ودوليا.
وكشف تقرير لـ»العربية نت» عن مسلسل جديد في الصراع بين جبهتي إبراهيم منير القائم بعمل مرشد الإخوان، ومحمود حسين الأمين العام السابق، بعد قرار الأول بحل المكتب الإداري، ومجلس الشورى، وتناولت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، والتي تضمنت منشورات مسيئة، وتشكيك بالذمم والولاءات، واحتوت على ملاسنات وأوصاف مثل «أهل السرداب»، ويقصدون بذلك القيادات المختفية في السراديب، ووثيقة إسطنبول في إشارة منهم إلى جبهة محمود حسين المقيمة في تركيا، ووثيقة لندن ويقصدون جبهة إبراهيم منير وأعضاء التنظيم الدولي المقيمين في العاصمة البريطانية لندن.
وأطلقوا أيضا وصف مكتب «أبوعامر غير الشرعي» ويقصدون به عبدالرحمن أبودية القيادي الفلسطيني المسؤول عن تمويل فضائيات الجماعة، معتبرين وجوده غير شرعي، متهمينه بأنشطة مشبوهة تتعلق بأموال الجماعة وحركة حماس.
وأكد التقرير أن الخلافات احتدت بين جبهتي الصراع بسبب ملفين رئيسيين باتا يشكلان عمق الأزمة في الجماعة، هما انتخابات المكتب في تركيا والتي جرت أخيرا وشهدت طعونا كثيرة في نتائجها وإجراءاتها، بما فيها عدم اعتراف مجموعة محمود حسين، التي تضم مدحت الحداد، وصابر أبوالفتوح، وممدوح مبروك، وعبدالرحمن فتحي بها، والثانية تكمن في تزايد غضب الشباب من سوء أوضاعهم المعيشية في تركيا، وتقييد فضائيات الجماعة في إسطنبول، ومنعها من انتقاد مصر ورموز النظام الحاكم، وما تلاها من وقف عدد من مذيعي الإخوان بعد وقف أنشطتهم على مواقع التواصل وتهديدهم بالترحيل وهو ما دفع محمود الإبياري المسؤول البارز في التنظيم الدولي لطمأنة الشباب وتعهده بحل مشاكلهم واحتوائها.
ولجأت جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية لشركة علاقات عامة دولية طلبت منها تقديرات للأحداث وحلولا وتوصيات لمنع التفكك والانهيار.
وبعث همام علي يوسف عضو مجلس شورى الجماعة، الذي كان مسؤولا عن تشكيل اللجان الالكترونية خارج مصر والهارب حاليا لتركيا، برسالة إلى إبراهيم منير القائم بعمل المرشد انتقد فيها الأخير، وطالبه بعقد اجتماع عاجل لمجلس الشورى العام من أجل بحث أزمة الانتخابات في تركيا ووقف الخلافات، معلنا عدم اعترافه بالمكتب الجديد في تركيا ورفضه التام لأي إجراءات يقوم بها.
وكشف تقرير لـ»العربية نت» عن مسلسل جديد في الصراع بين جبهتي إبراهيم منير القائم بعمل مرشد الإخوان، ومحمود حسين الأمين العام السابق، بعد قرار الأول بحل المكتب الإداري، ومجلس الشورى، وتناولت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، والتي تضمنت منشورات مسيئة، وتشكيك بالذمم والولاءات، واحتوت على ملاسنات وأوصاف مثل «أهل السرداب»، ويقصدون بذلك القيادات المختفية في السراديب، ووثيقة إسطنبول في إشارة منهم إلى جبهة محمود حسين المقيمة في تركيا، ووثيقة لندن ويقصدون جبهة إبراهيم منير وأعضاء التنظيم الدولي المقيمين في العاصمة البريطانية لندن.
وأطلقوا أيضا وصف مكتب «أبوعامر غير الشرعي» ويقصدون به عبدالرحمن أبودية القيادي الفلسطيني المسؤول عن تمويل فضائيات الجماعة، معتبرين وجوده غير شرعي، متهمينه بأنشطة مشبوهة تتعلق بأموال الجماعة وحركة حماس.
وأكد التقرير أن الخلافات احتدت بين جبهتي الصراع بسبب ملفين رئيسيين باتا يشكلان عمق الأزمة في الجماعة، هما انتخابات المكتب في تركيا والتي جرت أخيرا وشهدت طعونا كثيرة في نتائجها وإجراءاتها، بما فيها عدم اعتراف مجموعة محمود حسين، التي تضم مدحت الحداد، وصابر أبوالفتوح، وممدوح مبروك، وعبدالرحمن فتحي بها، والثانية تكمن في تزايد غضب الشباب من سوء أوضاعهم المعيشية في تركيا، وتقييد فضائيات الجماعة في إسطنبول، ومنعها من انتقاد مصر ورموز النظام الحاكم، وما تلاها من وقف عدد من مذيعي الإخوان بعد وقف أنشطتهم على مواقع التواصل وتهديدهم بالترحيل وهو ما دفع محمود الإبياري المسؤول البارز في التنظيم الدولي لطمأنة الشباب وتعهده بحل مشاكلهم واحتوائها.
ولجأت جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية لشركة علاقات عامة دولية طلبت منها تقديرات للأحداث وحلولا وتوصيات لمنع التفكك والانهيار.
وبعث همام علي يوسف عضو مجلس شورى الجماعة، الذي كان مسؤولا عن تشكيل اللجان الالكترونية خارج مصر والهارب حاليا لتركيا، برسالة إلى إبراهيم منير القائم بعمل المرشد انتقد فيها الأخير، وطالبه بعقد اجتماع عاجل لمجلس الشورى العام من أجل بحث أزمة الانتخابات في تركيا ووقف الخلافات، معلنا عدم اعترافه بالمكتب الجديد في تركيا ورفضه التام لأي إجراءات يقوم بها.