تركيا تلحق بالأردن وتقترب من مصالحة الأسد
الثلاثاء / 28 / صفر / 1443 هـ - 19:50 - الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 19:50
توقعت مصادر إعلامية أمريكية أن تكون تركيا ثاني دولة تتصالح مع نظام بشار الأسد، في أعقاب الخطوة التي اتخذها الأردن بإعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة مع سوريا.
وقال موقع (المونيتور) الإخباري الأمريكي، «إن المحادثة الهاتفية بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد، شكلت تطورا كبيرا في العلاقة بين البلدين، وأنه في حال اتخذ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة مماثلة، فسيكون ذلك تطورا أكبر».
ولفت الموقع إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، في خضم إصلاح العلاقات مع بعض الدول العربية، بما فيها مصر والإمارات العربية المتحدة، متسائلا عن ما إذا كان إردوغان سيفعل الشيء ذاته مع الأسد.
وقال «إن أكبر تغيير في اللعبة سيكون منعطفا مماثلا من جانب تركيا، التي تشترك في حدود طولها 911 كلم مع سوريا، وتحتل أجزاء كبيرة من أراضيها، وتعتبر الداعم الأول للمعارضة المسلحة السورية“، ونبه التقرير إلى أن مثل هذا السؤال، أصبح يطرح بوتيرة متزايدة في عروض الجدل السياسي في تركيا ودول أخرى، خاصة مع قرب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال شفيق سيركين، السياسي التركي المخضرم الذي عارض حملة الإطاحة بالأسد «إن إردوغان سيفعل أي شيء طالما أنه يعمل على الحفاظ على سلطته“.
ولفت التقرير إلى أنه لطالما دعا حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيس في تركيا إلى استعادة العلاقات مع دمشق، وأن هذه الدعوات بدأت تتزايد وسط تصاعد الاستياء العام تجاه ما يقدر بنحو 3.7 ملايين لاجئ سوري يقيمون في تركيا.
وقال التقرير ”مع ذلك، يمكن لإردوغان أن يجادل بحق بأن السوريين الذين أغرتهم وعود الأسد بالمصالحة، يواجهون أهوالا مماثلة لتلك التي أدت إلى اندلاع الثورة في عام 2011، كما نشهد حاليا في مدينة درعا، حيث اندلعت الثورة“.
وأضاف ”ولكن مع انخفاض شعبية حزبه إلى مستويات قياسية، يعلم إردوغان جيدا بأن المعارضة سترد بأنه هو الذي خلق المشكلة في سوريا منذ البداية، من خلال تسليح وإيواء متمردي المعارضة، بما في ذلك عدد لا يحصى من المتطرفين“.
وكشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الشهر الماضي، أن محادثات جارية مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لإعادة السوريين إلى وطنهم.
وقال موقع (المونيتور) الإخباري الأمريكي، «إن المحادثة الهاتفية بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد، شكلت تطورا كبيرا في العلاقة بين البلدين، وأنه في حال اتخذ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة مماثلة، فسيكون ذلك تطورا أكبر».
ولفت الموقع إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، في خضم إصلاح العلاقات مع بعض الدول العربية، بما فيها مصر والإمارات العربية المتحدة، متسائلا عن ما إذا كان إردوغان سيفعل الشيء ذاته مع الأسد.
وقال «إن أكبر تغيير في اللعبة سيكون منعطفا مماثلا من جانب تركيا، التي تشترك في حدود طولها 911 كلم مع سوريا، وتحتل أجزاء كبيرة من أراضيها، وتعتبر الداعم الأول للمعارضة المسلحة السورية“، ونبه التقرير إلى أن مثل هذا السؤال، أصبح يطرح بوتيرة متزايدة في عروض الجدل السياسي في تركيا ودول أخرى، خاصة مع قرب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال شفيق سيركين، السياسي التركي المخضرم الذي عارض حملة الإطاحة بالأسد «إن إردوغان سيفعل أي شيء طالما أنه يعمل على الحفاظ على سلطته“.
ولفت التقرير إلى أنه لطالما دعا حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيس في تركيا إلى استعادة العلاقات مع دمشق، وأن هذه الدعوات بدأت تتزايد وسط تصاعد الاستياء العام تجاه ما يقدر بنحو 3.7 ملايين لاجئ سوري يقيمون في تركيا.
وقال التقرير ”مع ذلك، يمكن لإردوغان أن يجادل بحق بأن السوريين الذين أغرتهم وعود الأسد بالمصالحة، يواجهون أهوالا مماثلة لتلك التي أدت إلى اندلاع الثورة في عام 2011، كما نشهد حاليا في مدينة درعا، حيث اندلعت الثورة“.
وأضاف ”ولكن مع انخفاض شعبية حزبه إلى مستويات قياسية، يعلم إردوغان جيدا بأن المعارضة سترد بأنه هو الذي خلق المشكلة في سوريا منذ البداية، من خلال تسليح وإيواء متمردي المعارضة، بما في ذلك عدد لا يحصى من المتطرفين“.
وكشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الشهر الماضي، أن محادثات جارية مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لإعادة السوريين إلى وطنهم.