عصيان مدني واشتباكات تصعد التوتر بالسودان
الاثنين / 27 / صفر / 1443 هـ - 21:53 - الاثنين 4 أكتوبر 2021 21:53
فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السوداني وخلية إرهابية في الخرطوم أدت إلى إصابة 4 عناصر من الشرطة أمس، قال مجلس نظارات البجا في شرق السودان أمس، «إنه قرر إعلان العصيان المدني».
وتظاهر محتجون من قبائل البجا بشرق السودان، احتجاجا على ما يصفونها بالأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في المنطقة، وأغلقوا الطرق وموانئ البحر الأحمر في الأسابيع القليلة الماضية.. وفقا لـ(العربية نت).
وأفاد معتصمون أن الأدوية موجودة في الميناء والحكومة لم تكمل إجراءات خروجها، وأنهم لم يمنعوا دخول الأدوية المنقذة للحياة من ميناء بورتسودان، ردا على تحذير مجلس الوزراء السوداني في بيان، من أن مخزون البلاد من الأدوية الضرورية والوقود والقمح يوشك على النفاد، بعد أن تسببت احتجاجات في إغلاق ميناء بورتسودان وهو الميناء الرئيس في شرق البلاد.
وقال المجلس في بيان «إن قضية محتجي شرق البلاد «قضية عادلة» وأكد على الحق في التعبير السلمي، ولكنه حذر من أن إغلاق ميناء بورتسودان والطرق الرئيسة التي تربط بين الشرق وبقية البلاد «يضر بمصالح جميع السودانيات والسودانيين».
وذكر البيان الذي نشره حساب مكتب رئيس الوزراء على تويتر أن المجلس «يتابع عن كثب» تطورات الأوضاع بشرق السودان خلال الأسابيع الماضية وإغلاق ميناء بورتسودان والطريق القومي الذي يربط بين ولاية البحر الأحمر وبقية البلاد وتداعيات ذلك على المستوى القومي».
وحذر مجلس الوزراء من تبعات إغلاق ميناء بورتسودان والطرق القومية، الذي قال «إنه يعطل المسار التنموي في البلاد»، مشيرا إلى مخزون البلاد من الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد بسبب الإغلاق.
وأشار المجلس أيضا إلى تعثر عدد من السلع الاستراتيجية الأخرى ومن بينها الوقود والقمح، لافتا إلى أن استمرار عملية الإغلاق سيؤدي إلى «انعدام تام» لهذه السلع، فضلا عن التأثير الكبير على توليد الكهرباء.
وتعهد المجلس بالعمل على إيجاد حل سياسي لقضايا شرق السودان.
وتظاهر محتجون من قبائل البجا بشرق السودان، احتجاجا على ما يصفونها بالأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في المنطقة، وأغلقوا الطرق وموانئ البحر الأحمر في الأسابيع القليلة الماضية.. وفقا لـ(العربية نت).
وأفاد معتصمون أن الأدوية موجودة في الميناء والحكومة لم تكمل إجراءات خروجها، وأنهم لم يمنعوا دخول الأدوية المنقذة للحياة من ميناء بورتسودان، ردا على تحذير مجلس الوزراء السوداني في بيان، من أن مخزون البلاد من الأدوية الضرورية والوقود والقمح يوشك على النفاد، بعد أن تسببت احتجاجات في إغلاق ميناء بورتسودان وهو الميناء الرئيس في شرق البلاد.
وقال المجلس في بيان «إن قضية محتجي شرق البلاد «قضية عادلة» وأكد على الحق في التعبير السلمي، ولكنه حذر من أن إغلاق ميناء بورتسودان والطرق الرئيسة التي تربط بين الشرق وبقية البلاد «يضر بمصالح جميع السودانيات والسودانيين».
وذكر البيان الذي نشره حساب مكتب رئيس الوزراء على تويتر أن المجلس «يتابع عن كثب» تطورات الأوضاع بشرق السودان خلال الأسابيع الماضية وإغلاق ميناء بورتسودان والطريق القومي الذي يربط بين ولاية البحر الأحمر وبقية البلاد وتداعيات ذلك على المستوى القومي».
وحذر مجلس الوزراء من تبعات إغلاق ميناء بورتسودان والطرق القومية، الذي قال «إنه يعطل المسار التنموي في البلاد»، مشيرا إلى مخزون البلاد من الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد بسبب الإغلاق.
وأشار المجلس أيضا إلى تعثر عدد من السلع الاستراتيجية الأخرى ومن بينها الوقود والقمح، لافتا إلى أن استمرار عملية الإغلاق سيؤدي إلى «انعدام تام» لهذه السلع، فضلا عن التأثير الكبير على توليد الكهرباء.
وتعهد المجلس بالعمل على إيجاد حل سياسي لقضايا شرق السودان.