البلد

آل الشيخ يؤكد التزام المملكة بتجويد عمليات التعليم وتعزيز مجالات البحث العلمي والابتكار

حمد آل الشيخ لدى تفقده مجمع الأمير فيصل بن عبدالله (مكة)
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن المملكة ستظل ملتزمة بدورها في تعزيز جودة التعليم والبحث والابتكار، وكذلك الاستخدام والتطبيق الأمثل للعلوم والتكنولوجيا؛ لتحقيق التنمية المستدامة وحماية كوكب الأرض.

وقال خلال مشاركته عن بعد في الدورة الـ18 للمائدة الوزارية المستديرة لمنتدى العلوم والتكنولوجيا 2021 (STS Forum)، المنعقد في مدينة كيوتو اليابانية، بحضور عدد من الوزراء والعلماء والباحثين من 57 دولة والاتحاد الأوروبي «إن هذا الالتزام ينعكس في العديد من المبادرات التي أعلن عنها مؤخرا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بما في ذلك مبادرات «السعودية الخضراء»، و»الشرق الأوسط الأخضر»، ومشروع «ذا لاين»، وهي مدينة حضرية تمتد على طول 170 كلم وتعتمد

على الطاقة المتجددة بدون شوارع أو سيارات أو انبعاثات كربونية».

وأضاف «أعتقد أن أهم درس تعلمناه من أزمة فيروس كورونا أن المشكلات العالمية تتطلب حلولا عالمية؛ لذا من المهم الاستفادة من مستوى الإمكانات التي يوفرها التقدم العلمي والتكنولوجي، والعمل على تحقيقها».

وأشار وزير التعليم إلى أن تأثير العلوم والتكنولوجيا على المجتمعات سيصبح أكثر عمقا، كما سيسهم التعليم والبحث العلمي والابتكار في تحقيق التوازن الأمثل بين الفوائد والتحديات التي يطرحها تطبيق التقدم العلمي والتكنولوجي.

جولة تفقدية

من جهة أخرى تفقد الدكتور حمد آل الشيخ أمس، مجمع الأمير فيصل بن عبدالله التعليمي التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، للوقوف على سير العملية التعليمية وانتظامها، مشاركا الطلاب دروسهم حضوريا و»عن بعد» عبر منصة «مدرستي».

واستهل وزير التعليم جولته التفقدية لمجمع الأمير فيصل بن عبدالله التعليمي بجازان بالاطلاع على جهود المجمع في تطبيق التدابير والإجراءات الاحترازية المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، وتطبيق الأدلة التشغيلي.

المائدة الوزارية استعرضت:
  • الدروس المستفادة من التعاون العلمي والتكنولوجي لمواجهة كورونا.
  • دور العلوم والتكنولوجيا ومبادرات «الابتكار الأخضر» في دعم حلول القضايا العالمية.
  • تبادل الآراء حول مبادرات كل دولة، إضافة إلى الرؤية المستقبلية للتعاون البحثي الدولي.
  • تأثير جائحة كورونا على التغييرات الاجتماعية، ودور العلم والتقنية في تطوير الأدوية.
  • ابتكار اللقاحات الطبية وتوزيعها.
  • ضمان الوصول العادل لكل الدول، والتغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري.
  • تأثيراتها على تدهور التنوع البيولوجي إضافة إلى مخاطر الأوبئة على صحة الإنسان.