التوانسة لرئيسهم: لا تتوقف.. اطرد عصابة الإخوان
القضاء العسكري يوقف إعلاميا متجاوزا وصف الرئيس بـ«هتلر»
الاحد / 26 / صفر / 1443 هـ - 20:25 - الاحد 3 أكتوبر 2021 20:25
هب آلاف التونسيون للتظاهر أمس دفاعا عن الشرعية، ودعما للرئيس قيس سعيد الذي نجح خلال الشهور الماضية في القضاء الفساد وأبعد جماعة الإخوان الإرهابية المتمثلة في حركة النهضة عن المشهد السياسي.
وخرج المتظاهرون في عدة مدن تونسية لتأييد ودعم الرئيس، مؤكدين أن قراراته كانت ضرورية لإنقاذ البلاد من الشلل الاقتصادي والاجتماعي والخصومات السياسية، ولوضع حد للفساد المستشري وتحقيق مطالب التونسيين.
وتجمع الآلاف في تونس العاصمة منذ الصباح الباكر رافعين شعارات مناصرة لسعيد وقراراته، وأخرى تدعوه إلى حل البرلمان وإنقاذ البلاد مما وصفوها بـ»العصابة الإخوانية»، كما أطلقوا هتافات ضد رئيس البرلمان المجمد وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، تطالبه بالرحيل عن تونس.
ورفع المحتجون شعارات تقول «الشعب يريد حل البرلمان»، «الأحياء الفقيرة مع قيس سعيد»، «كلنا قيس» ولا للشرعية الدستورية، كما رفع المحتجون شعار الحملة الانتخابية للرئيس سعيد قبل عامين «الشعب يريد».
وتجري هذه المظاهرات التي شهدت مشاركة شخصيات سياسية وحقوقية، في ظل وجود مكثف للشرطة التي انتشرت بأعداد كبيرة وأغلقت كافة المنافذ المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس. كما شوهد وزير الداخلية رضا غرسلاوي وهو يتفقد الإجراءات الأمنية، قبل البدء الفعلي للمظاهرات.
وعبرت عدة أحزاب سياسية عن مساندتها لهذه المظاهرة، ودعت أنصارها للنزول إلى الشارع والمشاركة بكثافة للدفاع عن قرارات 25 يوليو وعن الدولة، على غرار أحزاب «حركة الشعب» والتيار الشعبي وحزب التحالف من أجل الجمهورية.
ويحظى الرئيس قيس سعيد بدعم واسع من التونسيين، حيث تصدر نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية بنسبة 71% بفارق كبير عن بقية الشخصيات السياسية، وذلك حسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة إمرود كونسيلتينغ ونشرت نتائجه السبت.
وتأتي الوقفة ردا على وقفة مماثلة نظمها معارضو الرئيس الأحد الماضي في نفس المكان للتنديد بتعليقه معظم مواد الدستور وتوليه أغلب السلطات تمهيدا لإصلاحات سياسية.
وكلف سعيد الجامعية نجلاء بودن بتشكيل حكومة في سابقة هي الأولى في تاريخ تونس، مضيفا أن بودن ستتولى رئاسة الحكومة مدة التدابير الاستثنائية دون أن يحدد سقفا زمنيا لذلك.
على صعيد متصل، أوقفت الشرطة التونسية إعلاميا ونائبا معارضا للرئيس قيس سعيد أمس بتهمة التآمر على أمن الدولة، بعد توجيه شتائم مبطنة للرئيس قيس سعيد في برنامج تلفزيوني.
وأفاد المحامي والنائب السابق في البرلمان سمير بن عمر بأن الإعلامي عامر عياد الذي يعمل مقدما لبرنامج تلفزيوني في «قناة الزيتونة» أوقف بأمر من القضاء العسكري.
وتعرف القناة القريبة من الإسلام السياسي بانتقاداتها للتدابير الاستثنائية وتجميد الرئيس للبرلمان وتعليقه معظم مواد الدستور ومن ثم توليه أغلب السلطات تمهيدا لإصلاحات سياسية لنظام الحكم والقانون الانتخابي.
وقال مقدم البرنامج عياد موجها كلامه للرئيس في برنامجه «ليس لك سوى نهايات ثلاث، نهاية أخيك هتلر الذي اختار الانتحار على العار أو نهاية مشرفة تستقيل فيها احترما وإنقاذا لدولتك أو سترى قريبا عاصفة لا تبقي ولا تذر تجتاح قصرك ولك الاختيار».
وأوقفت الشرطة أيضا النائب المجمد عبداللطيف العلوي عن «ائتلاف الكرامة» المحسوب على اليمين الديني أحد أشد منتقدي الرئيس سعيد.
وخرج المتظاهرون في عدة مدن تونسية لتأييد ودعم الرئيس، مؤكدين أن قراراته كانت ضرورية لإنقاذ البلاد من الشلل الاقتصادي والاجتماعي والخصومات السياسية، ولوضع حد للفساد المستشري وتحقيق مطالب التونسيين.
وتجمع الآلاف في تونس العاصمة منذ الصباح الباكر رافعين شعارات مناصرة لسعيد وقراراته، وأخرى تدعوه إلى حل البرلمان وإنقاذ البلاد مما وصفوها بـ»العصابة الإخوانية»، كما أطلقوا هتافات ضد رئيس البرلمان المجمد وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، تطالبه بالرحيل عن تونس.
ورفع المحتجون شعارات تقول «الشعب يريد حل البرلمان»، «الأحياء الفقيرة مع قيس سعيد»، «كلنا قيس» ولا للشرعية الدستورية، كما رفع المحتجون شعار الحملة الانتخابية للرئيس سعيد قبل عامين «الشعب يريد».
وتجري هذه المظاهرات التي شهدت مشاركة شخصيات سياسية وحقوقية، في ظل وجود مكثف للشرطة التي انتشرت بأعداد كبيرة وأغلقت كافة المنافذ المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس. كما شوهد وزير الداخلية رضا غرسلاوي وهو يتفقد الإجراءات الأمنية، قبل البدء الفعلي للمظاهرات.
وعبرت عدة أحزاب سياسية عن مساندتها لهذه المظاهرة، ودعت أنصارها للنزول إلى الشارع والمشاركة بكثافة للدفاع عن قرارات 25 يوليو وعن الدولة، على غرار أحزاب «حركة الشعب» والتيار الشعبي وحزب التحالف من أجل الجمهورية.
ويحظى الرئيس قيس سعيد بدعم واسع من التونسيين، حيث تصدر نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية بنسبة 71% بفارق كبير عن بقية الشخصيات السياسية، وذلك حسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة إمرود كونسيلتينغ ونشرت نتائجه السبت.
وتأتي الوقفة ردا على وقفة مماثلة نظمها معارضو الرئيس الأحد الماضي في نفس المكان للتنديد بتعليقه معظم مواد الدستور وتوليه أغلب السلطات تمهيدا لإصلاحات سياسية.
وكلف سعيد الجامعية نجلاء بودن بتشكيل حكومة في سابقة هي الأولى في تاريخ تونس، مضيفا أن بودن ستتولى رئاسة الحكومة مدة التدابير الاستثنائية دون أن يحدد سقفا زمنيا لذلك.
على صعيد متصل، أوقفت الشرطة التونسية إعلاميا ونائبا معارضا للرئيس قيس سعيد أمس بتهمة التآمر على أمن الدولة، بعد توجيه شتائم مبطنة للرئيس قيس سعيد في برنامج تلفزيوني.
وأفاد المحامي والنائب السابق في البرلمان سمير بن عمر بأن الإعلامي عامر عياد الذي يعمل مقدما لبرنامج تلفزيوني في «قناة الزيتونة» أوقف بأمر من القضاء العسكري.
وتعرف القناة القريبة من الإسلام السياسي بانتقاداتها للتدابير الاستثنائية وتجميد الرئيس للبرلمان وتعليقه معظم مواد الدستور ومن ثم توليه أغلب السلطات تمهيدا لإصلاحات سياسية لنظام الحكم والقانون الانتخابي.
وقال مقدم البرنامج عياد موجها كلامه للرئيس في برنامجه «ليس لك سوى نهايات ثلاث، نهاية أخيك هتلر الذي اختار الانتحار على العار أو نهاية مشرفة تستقيل فيها احترما وإنقاذا لدولتك أو سترى قريبا عاصفة لا تبقي ولا تذر تجتاح قصرك ولك الاختيار».
وأوقفت الشرطة أيضا النائب المجمد عبداللطيف العلوي عن «ائتلاف الكرامة» المحسوب على اليمين الديني أحد أشد منتقدي الرئيس سعيد.