البلد

60 شابا وشابة يدشنون برنامج تأهيل القيادات للتواصل العالمي

صحيفة مكة
بهدف تنمية قدرات الشباب السعودي معرفيا ومهاريا وتمكينهم من التواصل الحضاري الفعال والمؤثر مع الثقافات المتنوعة، للمشاركة في المحافل الدولية المختلفة وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، يطلق مشروع سلام للتواصل الحضاري اليوم النسخة الرابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي بمشاركة 60 شابا وشابة.

وأوضح المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد السلطان أن الـ 60 شابا وشابة سيتم تدريبهم لمدة ثلاثة أشهر عبر منظومة متكاملة من الأدوات واللقاءات التدريبية التي تنمي لدى المشاركين أبرز المعارف والمهارات اللازمة في التواصل الحضاري الفعال، مشيرا إلى أن البرنامج يتضمن حلقات نقاش وورش عمل تدريبية تهدف إلى تمكين المشاركين من المعرفة العلمية بأبرز القضايا المثارة والتحديات التي تواجهها المملكة وآلية التعامل معها، كما يتضمن زيارات ميدانية للقاء ذوي الخبرة والاستفادة من تجاربهم والاطلاع على حقيقة جهود ومنجزات المملكة الحضارية، ولقاءات تواصل تهدف إلى تمكين المشارك من التعرف على أبعاد التنوع والمشتركات الإنسانية بين أبناء الثقافات الأخرى، إضافة إلى المبادرات والمشاريع التي تتكون من مجموعة من الأنشطة الفردية والجماعية، للتأكد من استيعاب الجوانب النظرية والقدرة على التطبيق العملي لتوظيف المعارف والمهارات التي تم تعلمها في البرنامج بما يخدم مشاركاتهم الدولية المستقبلية.

وأبان أن عدد المتقدمين للبرنامج في نسخته الرابعة بلغ أكثر من 1200 متقدم ومتقدمة، اختير منهم 60 شابا وشابة ممن تنطبق عليهم شروط الانضمام للبرنامج ويمتلكون الكفاءة والخبرة والمقدرة على التفاعل مع الثقافات الأخرى ويتقنون عدد من اللغات العالمية ولديهم مشاركات دولية سابقة ولهم خبرات تتفق مع سياسة البرنامج وتحقيق أهدافه.

وبين الدكتور السلطان أن أهمية استثمار طاقات الشباب من ذوي الإمكانات والمواهب العالية في خدمة وطنهم وتوظيف مهاراتهم بما يعزز الصورة الذهنية والتأثير الإيجابي للمملكة دوليا، أوجبت على المشروع الحرص على بناء برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، وفق أفضل الممارسات المحلية والدولية، للإسهام في إعداد شباب مؤهل لتمثيل الوطن في المحافل الدولية.

مشروع سلام للتواصل الحضاري:

180 شابا وشابة خرجهم البرنامج في النسخ الثلاث الماضية

110 محافل دولية شاركوا فيها

32 دولة قدموا خلالها 30 ورشة عمل

يتضمن البرنامج:

حلقات نقاش وورش عمل تدريبية

زيارات ميدانية للقاء ذوي الخبرة والاستفادة من تجاربهم

لقاءات تواصل للتعرف على أبعاد التنوع بين أبناء الثقافات الأخرى

المبادرات والمشاريع التي تتكون من مجموعة من الأنشطة الفردية والجماعية