العالم

إردوغان يحكم قبضته بوضع قيادة الجيش والاستخبارات تحت سلطته

u0645u0624u064au062fu0648u0646 u0644u0625u0631u062fu0648u063au0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0641u064a u0648u0644u0627u064au0629 u0643u0648u0644u0648u0646u064au0627 u0627u0644u0623u0644u0645u0627u0646u064au0629 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)
نشرت الصحيفة الرسمية التركية أمس قرارا بحكم القانون يقضي بتشكيل أعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى من رئيس الوزراء ونوابه ووزراء العدل والخارجية والداخلية والدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وقادة القوات العسكرية في تعديل للمجلس الذي كان يقتصر على العسكريين فقط. كما نشرت الصحيفة التركية أمس أيضا قرارا بمرسوم يقضي بتأسيس جامعة جديدة باسم «الدفاع الوطني» تابعة لوزارة الدفاع لتقديم خدمات التعليم العالي وتخريج ضباط ركن، إضافة إلى أكاديميات حربية وبحرية ومدارس إعداد ضباط صف. وينص المرسوم الجديد على اختيار رئيس الجامعة من قبل رئيس الجمهورية. وجاءت هذه التعديلات بعد ساعات من اقتراح الرئيس رجب طيب إردوغان مساء أمس بوضع قيادة الأركان العامة للجيش ووكالة الاستخبارات التركية تحت سلطة مكتبه، مبينا أن ذلك سيتطلب إقرار تعديلات دستورية. وأوضح أن «المدارس العسكرية ستغلق، وسيتم استحداث جامعة عسكرية وطنية» في إطار إعادة هيكلة كبرى للسلك العسكري في أعقاب الانقلاب الفاشل. وتابع، أن قادة أسلحة البر والبحر والجو سيتبعون في المستقبل مباشرة لوزير الدفاع فكري إشك. ويبدو أن هذه التعديلات تهدف لمنح إردوغان سلطات أعظم على القوات المسلحة والاستخبارات. وأفاد إردوغان عن توقيف 18699 شخصا في حملة تلت الانقلاب، أبقي 10137 منهم قيد الاعتقال، كما أودع 17 صحفيا السجن في إسطنبول بتهمة إقامة صلات بـ «منظمة إرهابية». من جانبها ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس أن الحكومة التركية قررت تسريح نحو 1400 من أفراد الجيش للاشتباه بوجود صلات تربطهم برجل دين تتهمه بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان عن تغييرات كبيرة في صفوف القوات المسلحة. ويمثل قرار التسريح أحدث محاولة من قبل إردوغان لجعل الجيش التركي تحت سيطرة الحكومة. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه جرى تسريح 1389 من أفراد الجيش للاشتباه في وجود صلات تربطهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 و16 يوليو. ونفى غولن الاتهامات وندد بالانقلاب، وتم إعفاء أكثر من 1700 من أفراد الجيش الأسبوع الماضي لدورهم في محاولة الانقلاب. إلى ذلك، شهدت ألمانيا أمس تظاهرات مؤيدة لإردوغان وأخرى معارضة، وسط حراسة أمنية مشددة.

القبضة التركية

  • إلغاء المدارس والكليات العسكرية.
  • إنشاء جامعة جديدة باسم الدفاع الوطني.
  • ضم وزراء مدنيين للمجلس العسكري الأعلى.
  • الاستخبارات وقيادة الأركان تحت سلطة إردوغان.
  • تسريح 1389 من أفراد الجيش.
  • إعفاء 1700 من أفراد الجيش منذ أسبوع.
  • 18699 معتقلا في حملة التطهير.
  • سجن 17 صحفيا.