صقور العرب تنتزع اعتراف اليونسكو
الثلاثاء / 21 / صفر / 1443 هـ - 22:11 - الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 22:11
انتزعت صقور العرب اعتراف المنظمة العالمية للعلوم والتراث والثقافة «اليونسكو» بعد النجاح الباهر الذي حققته رياضة صيد الصقور التي تبنتها العاصمة الإماراتية أبوظبي عبر المعرض الدولي السنوي للصيد والفروسية.
واحتفلت النسخة الجديدة للمعرض الذي انطلق أمس الأول في أبوظبي ودشنه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بمرور 11 عاما على تسجيل الرياضة العربية الشهيرة في اليونسكو، وأكد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة ماجد علي المنصوري، أن دولة الإمارات شهدت خلال العقود الماضية تحولا بارزا في إطار عملية التنمية الثقافية واستدامة التراث وتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات، وذلك من خلال ما زرعه المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من عشق للتراث والاعتزاز به، بالتوازي مع تعزيز مكانة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطورا حضاريا وتأثيرا إيجابيا في الحوار بين الثقافات.
وأضاف «تقديرا للدور الهام والفاعل لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث الإنساني وصون الصقارة والصيد المستدام، وهي التي قادت أهم الإنجازات في تاريخ الصقارة بتسجيلها في اليونسكو ومنحها مشروعية الممارسة، فقد اختير مؤسس نادي صقاري الإمارات الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيسا فخريا للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة «IAF» في عام 2017».
وتعتبر الإمارات من أوائل الأعضاء في الاتحاد العالمي للصقارة من خلال عضوية نادي صقاري الإمارات منذ العام 2003، حيث يعتبر الاتحاد المؤسسة العالمية الوحيدة التي تمثل رياضة الصيد بالصقور، ويضم في عضويته 110 أندية ومؤسسة معنية بالصقارة تمثل 87 دولة تضم في مجموعها ما يزيد عن 75 ألف صقار حول العالم.
ورحب المنصوري بضيوف المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من مدراء الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك ما يزيد عن 640 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة. وتستمر فعاليات المعرض التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات لغاية 3 أكتوبر القادم.
وأكد أن الدورة الثامنة عشرة تمثل نقلة نوعية ضمن استراتيجية تطوير الحدث وتحويله إلى مهرجان شامل يلبي الطموحات المتزايدة لعشاق الصقارة والصيد والفروسية في مختلف أنحاء العالم عاما بعد آخر، منذ أولى دوراته التي انطلقت في 2003 وتشرفت بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
واحتفلت النسخة الجديدة للمعرض الذي انطلق أمس الأول في أبوظبي ودشنه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بمرور 11 عاما على تسجيل الرياضة العربية الشهيرة في اليونسكو، وأكد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة ماجد علي المنصوري، أن دولة الإمارات شهدت خلال العقود الماضية تحولا بارزا في إطار عملية التنمية الثقافية واستدامة التراث وتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات، وذلك من خلال ما زرعه المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من عشق للتراث والاعتزاز به، بالتوازي مع تعزيز مكانة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطورا حضاريا وتأثيرا إيجابيا في الحوار بين الثقافات.
وأضاف «تقديرا للدور الهام والفاعل لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث الإنساني وصون الصقارة والصيد المستدام، وهي التي قادت أهم الإنجازات في تاريخ الصقارة بتسجيلها في اليونسكو ومنحها مشروعية الممارسة، فقد اختير مؤسس نادي صقاري الإمارات الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيسا فخريا للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة «IAF» في عام 2017».
وتعتبر الإمارات من أوائل الأعضاء في الاتحاد العالمي للصقارة من خلال عضوية نادي صقاري الإمارات منذ العام 2003، حيث يعتبر الاتحاد المؤسسة العالمية الوحيدة التي تمثل رياضة الصيد بالصقور، ويضم في عضويته 110 أندية ومؤسسة معنية بالصقارة تمثل 87 دولة تضم في مجموعها ما يزيد عن 75 ألف صقار حول العالم.
ورحب المنصوري بضيوف المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من مدراء الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك ما يزيد عن 640 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة. وتستمر فعاليات المعرض التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات لغاية 3 أكتوبر القادم.
وأكد أن الدورة الثامنة عشرة تمثل نقلة نوعية ضمن استراتيجية تطوير الحدث وتحويله إلى مهرجان شامل يلبي الطموحات المتزايدة لعشاق الصقارة والصيد والفروسية في مختلف أنحاء العالم عاما بعد آخر، منذ أولى دوراته التي انطلقت في 2003 وتشرفت بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.