البنوك ودعم البحث العلمي في الجامعات السعودية: الدور المفقود
الثلاثاء / 21 / صفر / 1443 هـ - 21:53 - الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 21:53
يلعب تكامل الأدوار - سواء مؤسساتيا أو فرديا - دورا حيويا في تحقيق المنجزات والمكتسبات الوطنية؛ لذا فتعزيز هذه المبادرات التكاملية أصبح أمرا ملحا يقتضي دفعه وتسليط الضوء عليه وحتى سبر أغواره من أجل خلق أكبر قدر من نقاط التقاطع بين هذه الأدوار وتوثيق عراها.
ومع تحري الروابط بين البنوك -كأحد المكونات الأساسية في المجتمع- والجامعات السعودية، تظهر على السطح بعض المسارات التي يمكن أن تساهم فيها البنوك بالمساعدة في حصول الجامعات السعودية على مراكز متقدمة في سلم ترتيب الجامعات المتميزة حول العالم بشكل عام، وفي المجال البحثي بشكل خاص.
ومع محافظة المملكة على المركز الأول كأكبر مساهم في مجال البحث العلمي بين الدول العربية حسب مؤشر نيتشر الصادر مؤخرا، تأتي مساهمة البنوك كمحفز وداعم لنقل المنافسة لتشمل مصاف الدول المتقدمة علميا وبحثيا. ويمكن للبنوك أن تساهم في ذلك من خلال عدة مسارات تأتي في مقدمتها:
- دعم الكراسي البحثية:
تعتبر الكراسي البحثية أحد أبرز مكونات منظومة البحث العلمي، فهي تشمل مساهمة المهتمين بالبحث العلمي من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا، كما أنها تحتوي على الأولويات البحثية والتي نشأت سعيا للمساهمة في إيجاد حلول لبعض القضايا المعاصرة أو التعريف وطرح أفكار تصب في صالح الاحتياجات المجتمعية والوطنية.
وتضم بعض الجامعات في جنباتها كراسي علمية وطبية وهندسية وإنسانية وتفتقر إلى الاقتصادية منها.
- دعم المسابقات البحثية:
تقيم الجامعات عدة مسابقات علمية بحثية لطلابها وطالباتها سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا، كمسابقة العروض التقديمية والملصق العلمي وغيرها، وتهدف هذه المسابقات البحثية لتحفيز المواهب والقدرات وتنمية روح الإبداع والاختراع والابتكار لدى الطلاب والطالبات وإبراز مشاريعهم وتقديم الدعم اللازم لها.
- توفير قروض حسنة لطلاب وطالبات الدراسات العليا:
مع توجه عدد من المواطنين والمواطنات لإكمال دراساتهم العليا نظرا لافتتاح الكثير من الجامعات لبرامج دراسات عليا ولرغبة البعض في الحصول على هذه الدرجات العلمية من أجل تحسين موقعهم في السلم الوظيفي برزت مشكلة العائق المالي لدى البعض منهم، حيث إن برامج الدراسات العليا أصبحت بمقابل مالي، وهذا أمر اتبعته تقريبا معظم الجامعات حاليا، ويعتبر أحد الموارد المالية لها؛ لذا فحصول الراغبين منهم على قروض حسنة ستدعم الطموحين والطموحات لإكمال دراساتهم العليا والمساهمة في إعداد وإقامة الدراسات العلمية في مختلف المجالات وكتابة أبحاثهم ونشرها في مجلات متميزة.
- فتح حسابات بنكية للجامعات السعودية ضمن قائمة التبرعات:
يعد هذا المسار أحد الموارد الرئيسة للجامعات الغربية، وتكمن فكرته في قيام بعض الخريجين والخريجات بدعم الجامعة ماليا كبادرة شكر وتقدير على ما وصلوا إليه وظيفيا بسبب شهاداتهم العلمية التي حصلوا عليها من تلك الجامعات؛ لذا وحيث إن تعريف التبرعات توسع وأصبح يشمل عدة مجالات كالمراكز الطبية مثلا، يأتي هذا المسار ليكون رافدا ماليا قانونيا إضافة إلى توثيق العرى بين الجامعة وخريجيها بشكل دائم.
هذه الأنواع من المسارات المدعومة من قبل البنوك ستساهم بالنهوض بالنشاط البحثي من خلال تقديم الورش التدريبية التثقيفية في مجال البحوث العلمية وإعدادها، وأيضا بث روح التعاون والمنافسة بين الباحثين -أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعات على مستويات البكالوريوس والدراسات العليا- لإجراء الدراسات البحثية المتميزة للمساهمة في المعرفة العلمية من جهة وتبؤ الجامعات السعودية لمراكز متقدمة في التصنيفات الخاصة بترتيب الجامعات بشكل عام وفي المجال البحثي بشكل خاص من جهة أخرى، كما أن هذا الدعم المالي يهيئ لخلق جيل واعد من الباحثين والباحثات المتميزين يضع بصماته المتميزة ويدفع بعجلة البحث العلمي إلى الأمام.
ومع تحري الروابط بين البنوك -كأحد المكونات الأساسية في المجتمع- والجامعات السعودية، تظهر على السطح بعض المسارات التي يمكن أن تساهم فيها البنوك بالمساعدة في حصول الجامعات السعودية على مراكز متقدمة في سلم ترتيب الجامعات المتميزة حول العالم بشكل عام، وفي المجال البحثي بشكل خاص.
ومع محافظة المملكة على المركز الأول كأكبر مساهم في مجال البحث العلمي بين الدول العربية حسب مؤشر نيتشر الصادر مؤخرا، تأتي مساهمة البنوك كمحفز وداعم لنقل المنافسة لتشمل مصاف الدول المتقدمة علميا وبحثيا. ويمكن للبنوك أن تساهم في ذلك من خلال عدة مسارات تأتي في مقدمتها:
- دعم الكراسي البحثية:
تعتبر الكراسي البحثية أحد أبرز مكونات منظومة البحث العلمي، فهي تشمل مساهمة المهتمين بالبحث العلمي من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا، كما أنها تحتوي على الأولويات البحثية والتي نشأت سعيا للمساهمة في إيجاد حلول لبعض القضايا المعاصرة أو التعريف وطرح أفكار تصب في صالح الاحتياجات المجتمعية والوطنية.
وتضم بعض الجامعات في جنباتها كراسي علمية وطبية وهندسية وإنسانية وتفتقر إلى الاقتصادية منها.
- دعم المسابقات البحثية:
تقيم الجامعات عدة مسابقات علمية بحثية لطلابها وطالباتها سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا، كمسابقة العروض التقديمية والملصق العلمي وغيرها، وتهدف هذه المسابقات البحثية لتحفيز المواهب والقدرات وتنمية روح الإبداع والاختراع والابتكار لدى الطلاب والطالبات وإبراز مشاريعهم وتقديم الدعم اللازم لها.
- توفير قروض حسنة لطلاب وطالبات الدراسات العليا:
مع توجه عدد من المواطنين والمواطنات لإكمال دراساتهم العليا نظرا لافتتاح الكثير من الجامعات لبرامج دراسات عليا ولرغبة البعض في الحصول على هذه الدرجات العلمية من أجل تحسين موقعهم في السلم الوظيفي برزت مشكلة العائق المالي لدى البعض منهم، حيث إن برامج الدراسات العليا أصبحت بمقابل مالي، وهذا أمر اتبعته تقريبا معظم الجامعات حاليا، ويعتبر أحد الموارد المالية لها؛ لذا فحصول الراغبين منهم على قروض حسنة ستدعم الطموحين والطموحات لإكمال دراساتهم العليا والمساهمة في إعداد وإقامة الدراسات العلمية في مختلف المجالات وكتابة أبحاثهم ونشرها في مجلات متميزة.
- فتح حسابات بنكية للجامعات السعودية ضمن قائمة التبرعات:
يعد هذا المسار أحد الموارد الرئيسة للجامعات الغربية، وتكمن فكرته في قيام بعض الخريجين والخريجات بدعم الجامعة ماليا كبادرة شكر وتقدير على ما وصلوا إليه وظيفيا بسبب شهاداتهم العلمية التي حصلوا عليها من تلك الجامعات؛ لذا وحيث إن تعريف التبرعات توسع وأصبح يشمل عدة مجالات كالمراكز الطبية مثلا، يأتي هذا المسار ليكون رافدا ماليا قانونيا إضافة إلى توثيق العرى بين الجامعة وخريجيها بشكل دائم.
هذه الأنواع من المسارات المدعومة من قبل البنوك ستساهم بالنهوض بالنشاط البحثي من خلال تقديم الورش التدريبية التثقيفية في مجال البحوث العلمية وإعدادها، وأيضا بث روح التعاون والمنافسة بين الباحثين -أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعات على مستويات البكالوريوس والدراسات العليا- لإجراء الدراسات البحثية المتميزة للمساهمة في المعرفة العلمية من جهة وتبؤ الجامعات السعودية لمراكز متقدمة في التصنيفات الخاصة بترتيب الجامعات بشكل عام وفي المجال البحثي بشكل خاص من جهة أخرى، كما أن هذا الدعم المالي يهيئ لخلق جيل واعد من الباحثين والباحثات المتميزين يضع بصماته المتميزة ويدفع بعجلة البحث العلمي إلى الأمام.