الملعب

تباين النسب يدفع الأندية لرفع أسعار التذاكر

مكنت اللائحة التنظيمية والتشغيلية لمباريات كرة القدم للمحترفين المعتمدة من وزارة الرياضة إدارات فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين من رفع أسعار تذاكر مبارياتها حسب ما تريد دون أن يكون هناك سقف أعلى للأسعار، مما دفع بعض الأندية لوضع أسعار مبالغ فيها وخاصة في المباريات الجماهيرية كما حدث في مواجهة النصر والاتحاد التي احتضنها ملعب مرسىل بارك بالجولة الخامسة من الدوري بعد أن وصل سعر التذكرة العادية بين 57 / 86 ريالا بينما وصل سعر تذكرة العوائل إلى 173 ريالا فيما بلغ سعر تذاكر الشرفة 10350 ريالا.

وفي حين تشترط اللائحة التنظيمية والتشغيلية لمباريات كرة القدم على الأندية ألا يقل سعر التذكرة عن 10 ريالات، يحق للنادي رفع السعر كما يريد دون وجود سقف أعلى، شريطة أن يتم إشعار رابطة دوري المحترفين بذلك.

عزوف وغضب جماهيري

وأسهمت الأسعار المرتفعة التي وضعتها الأندية في عملية التسويق لتذاكر مبارياتها في عزوف الجماهير عن حضور المباريات، وصاحب ذلك ردة فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي من فئة الطلاب السواد الأعظم من الجماهير، والمتابعين بشغف، نتيجة الأسعار المبالغ فيها التي اعتمدتها إدارات الأندية في العديد من المباريات وخاصة المباريات التنافسية في الديربيات والكلاسيكو.

رحلة البحث عن المليون

لجأت بعض الأندية الجماهيرية إلى تغيير ملاعب مبارياتها بحثا عن تحقيق النسبة التي تمكنها من الحصول مكافأة المليون ريال، كما حدث مع فريقي الهلال والاتفاق اللذين غيرا ملاعبهما المجدولة في جدولة الدوري إلى ملاعب أقل استيعابا، في حين أبدت إدارتا أندية الغربية (الاتحاد والأهلي) امتعاضاها من النسبة العالية 90% من أجل الحصول على المليون.

مبادرة الحضور الجماهيري:

مليون ريال (على نسبة حضور أكبر من 90 %من سعه الملعب )

750 ألف ريال (على نسبة حضور أكبر من 75%من سعة الملعب)

500 ألف ريال (على نسبة حضور أكبر من 60 %من سعة الملعب)

250 ألف ريال (على نسبة حضور أكبر من 50 %من سعة الملعب)

100 ألف ريال (على نسبة حضور أكبر من 30 %من سعة الملعب)