العالم

2766 قتيلا مدنيا بضربات جوية روسية في سورية

u062au062fu0645u064au0631 u0643u0627u0645u0644 u0644u0645u0628u0627u0646u064a u062du064a u0628u0646u064a u0632u064au062f u062cu0646u0648u0628 u062du0644u0628 u062cu0631u0627u0621 u0627u0644u063au0627u0631u0627u062a u0627u0644u0631u0648u0633u064au0629 u0648u0627u0644u0633u0648u0631u064au0629 (u0623 u0641 u0628)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 2766 مدنيا سوريا خلال الأشهر العشرة الماضية جراء آلاف الضربات الجوية الروسية التي استهدفت محافظات سورية عدة، منذ انطلاقها في 30 سبتمبر الماضي وحتى 30 يوليو الجاري. وقال المرصد إن حصيلة القتلى توزعت بين 677 طفلا و422 مواطنة و1667 رجلا وفتى. وأشار إلى أن الضربات الجوية أسفرت أيضا عن مقتل 2527 عنصرا من تنظيم داعش، و2164 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام «جبهة النصرة سابقا» والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية. وحول الوضع في حلب خرجت عشرات العائلات أمس من أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة المعارضة عبر الممرات التي فتحها النظام السوري بين شطري المدينة أمام الراغبين في المغادرة، حسبما أعلن المرصد السورية ووكالة سانا السورية للأنباء. وأضافت المصادر أن جيش النظام نقل المغادرين عبر حافلات إلى مراكز الإقامة الموقتة، مشيرة إلى «وصول عدد من النساء ممن تزيد أعمارهن على 40 عاما من أحياء حلب الشرقية إلى حي صلاح الدين» الذي يمر فيه خط التماس بين الطرفين المتنازعين. وأفادت المصادر أيضا أن مسلحين من أحياء حلب الشرقية سلموا أنفسهم وأسلحتهم أمس في حي صلاح الدين، دون أن تشير إلى عددهم. من جهة أخرى قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان أمس الأول إنه غير متفائل بشأن مستقبل سوريا. وأضاف في منتدى أسبين الأمني السنوي «لا أعرف ما إذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سوريا موحدة مرة أخرى». وتعد تصريحات برينان اعترافا علنيا نادرا من قبل مسؤول أمريكي كبير بأن سوريا ربما لا تبقى على وضعها الحالي بعد الحرب الأهلية التي نشبت قبل خمس سنوات. وتسعى الولايات المتحدة لتحقيق هدفين في سوريا؛ أولا إنهاء أعمال العنف التي أودت بالفعل بحياة نحو 400 ألف شخص بحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة، وبدء عملية سياسية لإيجاد بديل للرئيس السوري بشار الأسد الذي يطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما برحيله.