الدعابة والسعاة والتخفيضات حيل جذب الزبائن بأسواق مركزية الحرم
الاحد / 26 / شوال / 1437 هـ - 01:30 - الاحد 31 يوليو 2016 01:30
الدعابة ومخاطبة المعتمرين والزوار بلغاتهم وإغراؤهم بالأسعار المخفضة ولفت الأنظار بالعروض، حيل ابتدعها باعة أخيرا في أسواق المنطقة المركزية حول المسجد الحرام من أجل جذب مزيد من الزبائن.
ويتبارى أصحاب المحلات في المنطقة المركزية لجلب زبائنهم من الزوار خلال وجودهم في الرحاب الطاهرة، باللجوء إلى أساليب وابتكارات لتسويق بضائعهم ولفت الزبائن إلى معروضاتهم ومن بينها إرسال سعاة من عمالة المحل لإقناع الزبائن.
وتعد البسطات المتنقلة أهم رافد للمحلات التي تسوق بضائعها بطرق ملتوية ومخالفة للأنظمة البلدية، حيث يجهز أصحابها بسطات متنقلة، وتعطى للأطفال أو بعض العاملين في المحل ليواجهوا بها جموع المصلين الخارجين من الحرم المكي الشريف في مختلف الصلوات، خاصة بعد صلاة الجمعة وأيام الإجازات الأسبوعية.
وروى عدد من الزوار والمعتمرين حيل جلبهم إلى بعض المحال التجارية في المنطقة المركزية بطرق مختلفة من ضمنها إرسال عمالة إلى الشارع تحاول إقناعهم بالدخول والاطلاع على المعروضات الموجودة بالمحل، إضافة إلى تقديم بعض العروض والإيهام بالتخفيضات والامتيازات للحصول على أكبر قيمة شرائية ممكنة.
ويستغل المخالفون في المنطقة المركزية الزحام وقت الخروج من الحرم والتدفقات البشرية التي تنساب في شوارع المركزية عقب الصلوات الخمس كل يوم لممارسة أعمالهم غير النظامية في جلب الزبائن إلى محالهم في غفلة عن الرقابة قبل أن يعودوا إلى أوضاعهم الطبيعية بمجرد أن تخف الأعداد البشرية وتنجلي الازدحامات عن طرقات المنطقة المؤدية إلى مداخل المسجد الحرام.
وأوضح مدير إدارة النشر والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ «مكة» أن الأمانة تلزم أصحاب المحال التجارية بالبيع في محالهم، وتحذرهم من الخروج للشارع، لافتا إلى أن أي بسطة تخرج من المحل مصيرها الإزالة، إضافة إلى تغريم صاحبها.
أبرز أساليب تسويق البضائع
- تجهيز بسطات خاصة للبيع في الطرقات بعد الصلوات
- إرسال مجموعة من السعاة لجلب الزبائن للمحل
- إخراج بعض البضائع والمعروضات إلى الشارع للفت الأنظار
- مخاطبة الزوار بكلمات من لغاتهم لاستلطافهم واستدراجهم للشراء