أبقى المدير الفني البلجيكي بيسنيك هاسي، فريق الأهلي في سلسلة التعادلات محققا مع الفريق رقما قياسيا بتحقيقه التعادل الخامس على التوالي في الجولات الخمس الماضية بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في تأكيد على أنه لم يكن المدير الفني المناسب للأهلي الطامح في العودة إلى البطولات، وهو ما تحدثت عنه تجربته مع فريق الرائد التي بدأها لأول مرة في يوليو 2018، ومغادرة الفريق حتى نهاية الموسم الماضي دون تحقيق طموحات مجلس الإدارة والجماهير.

وعلى الرغم من تعاقد الأهلي معه منذ وقت مبكر سبق انطلاقة الموسم بوقت كاف، إلا أن هاسي صدم الجماهير قبل الإدارة بنتائجه المخيبة للآمال من خلال التعادل في مباريات لا تصنف من بين ذات العيار الثقيل، حيث لم يلعب حتى الآن أمام الهلال والنصر والاتحاد والشباب.

ومع الرائد خاض هاسي 90 مباراة في دوري المحترفين، فاز في 33 منها وخسر36 مباراة وتعادل في 21 مباراة، فيما سجل 123 هدفا وتلقى 145.

أما في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين فقاده في 7 مباريات، فاز في 3، وتعادل مرتين وخسر مثلهما، مسجلا 13 هدفا مقابل تلقي 8 أهداف.

وفي أول موسمين مع الرائد، جاء هاسي بصفقات لم ترتق لطموح مدرج الرائد لتتساقط أوراقه الاحترافية واحدا تلو الآخر دون ترك أي بصمة.

هاسي مع الأهلي

• أظهر فشله في قراءة الشوط الأول.
• يجري تدبيلات في أوقات حرجة.
• يظهر الفريق بحالة من الخوف أمام الخصوم.
• يهمل خط الدفاع وتسهيل مهمة تلقيه الأهداف.
• يرهق لاعبي الطرف بأدوار مزدوجة ودون توزيع للجهد.
• يفتقد التعامل مع اللاعبين.
• غير قادر على الحفاظ على التقدم في كثير من المباريات.
• فشل في الربط بين الخطوط الثلاثة.
• تباعد في خطوط الفريق وغياب الانسجام.
• سجل هاسي رقما سلبيا مكملا ثلث عام دون أي فوز في الدوري.
• عجز عن تحقيق الفوز منذ 4 أشهر متعثرا ضد التعاون والنصر والاتفاق بالخسارة وتعادل مع الفتح إبان تدريب الرائد.
• وعندما تولى تدريب الأهلي خرج متعادلا مع الحزم والفيصلي والتعاون وضمك والفتح.