برنامج (تنمية القدرات البشرية) سينهي مخاوف سوق العمل.. مختصون: 89 مبادرة تنقل السعوديين إلى وظائف المستقبل
الخميس / 9 / صفر / 1443 هـ - 12:12 - الخميس 16 سبتمبر 2021 12:12
توقع عدد من المختصين أن يساهم برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في إنهاء المخاوف الموجودة في سوق العمل، وتجهيز السعوديين إلى وظائف المستقبل، في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، ومع انتشار الذكاء الاصطناعي ودخول الثورة الصناعية الرابعة، وأكدوا أن البرنامج الذي يحمل 89 مبادرة جاء في الوقت المناسب ليكمل منظومة العمل الناجحة لرؤية المملكة 2030، ويعزز مسيرة النجاح والتطور التي تشهدها المملكة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام بن محمد كعكي أن رعاية ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان 'يحفظه الله' للبرنامج، تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بأهمية البرنامج الجديد في تنمية قدرات المواطن السعودي ليصبح منافساً محلياً وعالمياً ومستعداً للمستقبل، حيث يحمل البرنامج ثلاث مرتكزات رئيسية تتمثل في 89 مبادرة، 36 منها تعمل على تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، و26 مبادرة تركز على الإعداد لسوق العمل المستقبلي محليا وعالمياً، و16 مبادرة تتيح فرص التعلم مدى الحياة، علاوة على 11 ممكنا تمس منظومة تنمية القدرات البشرية بشكل مباشر، حيث يسهم البرنامج في إظهار قيمنا للعالم ويدفعنا لإثراء الحضارة الإنسانية وصناعة المستقبل، من خلال ترجمة تعاليم ديننا السمح، واعتزازنا بقيمنا.
وشدد على أن القراءة الأولية للاستراتيجية الثرية التي يحملها البرنامج تكشف أنه سيلبي - بمشيئة الله- احتياجات السعودية الجديدة الباحثة عن المجد، وسيجعل رأس المال البشري هو أكبر وأهم ثرواتها، حيث يركز على تطوير المهارات وتحقيق طموحات جميع شرائح المجتمع بدءًا من مرحلة الطفولة من خلال تطوير أساس تعليمي متين للجميع مروراً بالجامعات والمعاهد الفنية والتقنية لإعداد شباب طموح يمتلك المهارات والمعارف يواكب متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، علاوة على أنه يأتي مواكباً للتغييرات الكبيرة التي يشهدها سوق العمل في العالم كله، حيث ستختفي بعض المهن، وتظهر مهن أخرى، وبالتالي لابد أن نكون جاهزون للمستقبل من خلال تخطيط علمي صحيح ورؤية واضحة واستراتيجية متينة.
مواجهة البطالة
ولفت نائب رئيس غرفة مكة المكرمة نايف بن مشعل الزايدي إلى أن برنامج تنمية القدرات البشرية بما حمله من مبادرات واستراتيجية واضحة يزيد من مساحة التفاؤل والأمل نحو مواجهة البطالة والقضاء عليها، حيث سيقود عملية تطوير المهارات المتقدمة لمواءمة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتوفير مسارات متعددة للتعليم، مع تشجيع ودعم الخيارات المهنية، والعمل على تعزيز القيم والانتماء الوطني وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والعمل أيضاً على تطوير المهارات الأساسية لدى المواطنين، وسيكون سلاحنا الرئيسي للقضاء على البطالة وتوفير ملايين فرص العمل، حيث تشير تقديرات الهيئة العامة للإحصاء إلى انخفاض معدل البطالة للسعوديين بنسبة كبيرة في الربع الرابع من عام 2020 إلى 12.6% مقارنة بـ 14.9% خلال الربع الثالث من نفس العام، وهذه الأرقام تدعم توجهات البرنامج للانطلاق بشكل أكبر نحو استشراف المستقبل والعمل من أجل المنافسة فيه عالمياً، حيث نتطلع من خلال البرنامج أن تكون من أكثر دول العالم خلقاً للوظائف وأقلها في البطالة.
وأشار إلى أن البرنامج لا يستهدف البرنامج المنظومة التعليمية التقليدية فقط، بل يصنع دوراً لجميع شرائح المجتمع.. فالمواطن بإمكانه المشاركة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وأولياء الأمور يساهمون في تحديد وتوجيه الأنشطة اللاصفية والمجتمعية، ويسهم البرنامج في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة من خلال الاستثمار فيهم عن طريق غرس وتعزيز القيم وتنمية المعارف، وتجهيزهم بمهارات المستقبل، و يزود المواطنين منذ مرحلة الطفولة بخبرات تعليمية مبنية على أساس معرفي، من خلال التركيز على تطوير مناهج حديثة تنمي مهارات القرن الحادي والعشرين، وتقديم التجارب والخبرات التعليمية المبتكرة والمصممة خصيصاً لاحتياجات كل طفل، لافتا إلى أن البرنامج سيعمل على زيادة نسب الالتحاق العالمي بالجامعات السعودية التي لا تتجاوز 4.5%، والعمل على تسويق التطورات التعليمية في المملكة وتقديمها كبيئة بحثية علمية جاذبة، سيساهم في رفع تصنيف الجامعات السعودية عالميًا.
انفتاح عالمي
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة مروان شعبان أن برنامج تنمية القدرات البشرية لا يعمل على زيادة معدلات التوظيف بعد التخرج فحسب، بل يعيد هيكلة العملية التعليمية من جذورها، حيث سيقوم بتطوير المناهج وتحويل التعليم إلى تعليم معرفي قائم على المشاركة والفهم، ويركز على المهن والوظائف التي يحتاجها سوق العمل، و الخيارات المستقبلية التي تتطلبها المتغيرات العالمية، لاسيما أنه يضع عملية الانفتاح الفكري للأجيال السعودية والانتماء الفعال إلى المجتمعات الانسانية على رأس أولوياته، وسيكون ذلك جنباً إلى جنب مع توفير فرص للشباب العاطلين من خلال رفع مهاراتهم وتشجيعهم على العمل المبكر، وتعزيز المشاركة في ريادة الأعمال.
وأشار إلى أن الاستراتيجية العامة توفر مسارات تعليمية متعددة توائم احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، وتعمل على زيادة الالتحاق بالتعليم المهني لضمان زيادة قابلية التوظيف، وزيادة التركيز على الخبرات العملية، علاوة على تطوير مسارات مرنة في التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية، ويقدم البرنامج مجموعة من البرامج التي ترفع من كفاءة العاملين في المنظومة التعليمية وخصوصا المعلمين، وتساعد الموظفين على تطوير أنفسهم من خلال اللحاق بفرص تدريب وتأهيل مستمر تدفعهم لزيادة دخلهم والحصول على مناصب أفضل.
تطوير القدرات
وتوقع الامين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت معتوق أن تركز مبادرات البرنامج على تطوير القدرات الرقمية لدى الطلاب، ومساعدتهم على إتقان لغة أجنبية واحدة على الأقل بطلاقة، مع زيادة مشاركة المواطنين من كبار السن في الأعمال والأنشطة التطوعية، في ظل الحزمة الكبيرة التي يقدمها لتطوير المهارات الأساسية والمستقبلية للشباب، علاوة على تسريع عملية الاستثمار في البحث والابتكار من خلال الشراكات بين القطاع الخاص والجامعات الحكومية والأهلية في مجالات البحث والابتكار على المجالات ذات الأولوية التي تتواءم مع الاحتياجات الوطنية.
وأشار الى أنه يساهم برنامج تنمية القدرات البشرية إلى تجهيز السعوديين إلى وظائف المستقبل، في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام بن محمد كعكي أن رعاية ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان 'يحفظه الله' للبرنامج، تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بأهمية البرنامج الجديد في تنمية قدرات المواطن السعودي ليصبح منافساً محلياً وعالمياً ومستعداً للمستقبل، حيث يحمل البرنامج ثلاث مرتكزات رئيسية تتمثل في 89 مبادرة، 36 منها تعمل على تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، و26 مبادرة تركز على الإعداد لسوق العمل المستقبلي محليا وعالمياً، و16 مبادرة تتيح فرص التعلم مدى الحياة، علاوة على 11 ممكنا تمس منظومة تنمية القدرات البشرية بشكل مباشر، حيث يسهم البرنامج في إظهار قيمنا للعالم ويدفعنا لإثراء الحضارة الإنسانية وصناعة المستقبل، من خلال ترجمة تعاليم ديننا السمح، واعتزازنا بقيمنا.
وشدد على أن القراءة الأولية للاستراتيجية الثرية التي يحملها البرنامج تكشف أنه سيلبي - بمشيئة الله- احتياجات السعودية الجديدة الباحثة عن المجد، وسيجعل رأس المال البشري هو أكبر وأهم ثرواتها، حيث يركز على تطوير المهارات وتحقيق طموحات جميع شرائح المجتمع بدءًا من مرحلة الطفولة من خلال تطوير أساس تعليمي متين للجميع مروراً بالجامعات والمعاهد الفنية والتقنية لإعداد شباب طموح يمتلك المهارات والمعارف يواكب متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، علاوة على أنه يأتي مواكباً للتغييرات الكبيرة التي يشهدها سوق العمل في العالم كله، حيث ستختفي بعض المهن، وتظهر مهن أخرى، وبالتالي لابد أن نكون جاهزون للمستقبل من خلال تخطيط علمي صحيح ورؤية واضحة واستراتيجية متينة.
مواجهة البطالة
ولفت نائب رئيس غرفة مكة المكرمة نايف بن مشعل الزايدي إلى أن برنامج تنمية القدرات البشرية بما حمله من مبادرات واستراتيجية واضحة يزيد من مساحة التفاؤل والأمل نحو مواجهة البطالة والقضاء عليها، حيث سيقود عملية تطوير المهارات المتقدمة لمواءمة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتوفير مسارات متعددة للتعليم، مع تشجيع ودعم الخيارات المهنية، والعمل على تعزيز القيم والانتماء الوطني وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والعمل أيضاً على تطوير المهارات الأساسية لدى المواطنين، وسيكون سلاحنا الرئيسي للقضاء على البطالة وتوفير ملايين فرص العمل، حيث تشير تقديرات الهيئة العامة للإحصاء إلى انخفاض معدل البطالة للسعوديين بنسبة كبيرة في الربع الرابع من عام 2020 إلى 12.6% مقارنة بـ 14.9% خلال الربع الثالث من نفس العام، وهذه الأرقام تدعم توجهات البرنامج للانطلاق بشكل أكبر نحو استشراف المستقبل والعمل من أجل المنافسة فيه عالمياً، حيث نتطلع من خلال البرنامج أن تكون من أكثر دول العالم خلقاً للوظائف وأقلها في البطالة.
وأشار إلى أن البرنامج لا يستهدف البرنامج المنظومة التعليمية التقليدية فقط، بل يصنع دوراً لجميع شرائح المجتمع.. فالمواطن بإمكانه المشاركة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وأولياء الأمور يساهمون في تحديد وتوجيه الأنشطة اللاصفية والمجتمعية، ويسهم البرنامج في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة من خلال الاستثمار فيهم عن طريق غرس وتعزيز القيم وتنمية المعارف، وتجهيزهم بمهارات المستقبل، و يزود المواطنين منذ مرحلة الطفولة بخبرات تعليمية مبنية على أساس معرفي، من خلال التركيز على تطوير مناهج حديثة تنمي مهارات القرن الحادي والعشرين، وتقديم التجارب والخبرات التعليمية المبتكرة والمصممة خصيصاً لاحتياجات كل طفل، لافتا إلى أن البرنامج سيعمل على زيادة نسب الالتحاق العالمي بالجامعات السعودية التي لا تتجاوز 4.5%، والعمل على تسويق التطورات التعليمية في المملكة وتقديمها كبيئة بحثية علمية جاذبة، سيساهم في رفع تصنيف الجامعات السعودية عالميًا.
انفتاح عالمي
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة مروان شعبان أن برنامج تنمية القدرات البشرية لا يعمل على زيادة معدلات التوظيف بعد التخرج فحسب، بل يعيد هيكلة العملية التعليمية من جذورها، حيث سيقوم بتطوير المناهج وتحويل التعليم إلى تعليم معرفي قائم على المشاركة والفهم، ويركز على المهن والوظائف التي يحتاجها سوق العمل، و الخيارات المستقبلية التي تتطلبها المتغيرات العالمية، لاسيما أنه يضع عملية الانفتاح الفكري للأجيال السعودية والانتماء الفعال إلى المجتمعات الانسانية على رأس أولوياته، وسيكون ذلك جنباً إلى جنب مع توفير فرص للشباب العاطلين من خلال رفع مهاراتهم وتشجيعهم على العمل المبكر، وتعزيز المشاركة في ريادة الأعمال.
وأشار إلى أن الاستراتيجية العامة توفر مسارات تعليمية متعددة توائم احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، وتعمل على زيادة الالتحاق بالتعليم المهني لضمان زيادة قابلية التوظيف، وزيادة التركيز على الخبرات العملية، علاوة على تطوير مسارات مرنة في التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية، ويقدم البرنامج مجموعة من البرامج التي ترفع من كفاءة العاملين في المنظومة التعليمية وخصوصا المعلمين، وتساعد الموظفين على تطوير أنفسهم من خلال اللحاق بفرص تدريب وتأهيل مستمر تدفعهم لزيادة دخلهم والحصول على مناصب أفضل.
تطوير القدرات
وتوقع الامين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت معتوق أن تركز مبادرات البرنامج على تطوير القدرات الرقمية لدى الطلاب، ومساعدتهم على إتقان لغة أجنبية واحدة على الأقل بطلاقة، مع زيادة مشاركة المواطنين من كبار السن في الأعمال والأنشطة التطوعية، في ظل الحزمة الكبيرة التي يقدمها لتطوير المهارات الأساسية والمستقبلية للشباب، علاوة على تسريع عملية الاستثمار في البحث والابتكار من خلال الشراكات بين القطاع الخاص والجامعات الحكومية والأهلية في مجالات البحث والابتكار على المجالات ذات الأولوية التي تتواءم مع الاحتياجات الوطنية.
وأشار الى أنه يساهم برنامج تنمية القدرات البشرية إلى تجهيز السعوديين إلى وظائف المستقبل، في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم.