البلد

كيف تميز المعلومات المغلوطة؟

من السهل جدا مشاركة المعلومات حتى وإن كانت مغلوطة أو خاطئة، عوضا عن التحقق من صحتها، ولذلك يقع الكثير من الأشخاص ضحية ترويج المعلومات الخاطئة.

تتميز المعلومات الخاطئة بتصميم يحفز الأشخاص ويثير رد فعلهم القوي نحو مشاركة المعلومة، سواء عن طريق إثارة خوفهم أو غضبهم أو اشمئزازهم أو بقية المشاعر المرتبطة بإنسانيتنا.

علينا التعرف على ردات فعلنا العاطفية والتساؤل عما إذا كانت المعلومات التي سنشاركها صحيحة، يمكن التفكير بالمعلومات الموثوقة بأنها حائط ثابت، وكل ما يتم نشره من معلومات خاطئة وغير موثقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسبب صدعا في هذا الحائط. لذلك على الأشخاص التفكير مليا قبل التسبب بأي تصدع في هذا الحائط.

فكر «متصدع»، أي بالمصدر والتاريخ والصور والدليل والعاطفة خلف المعلومات.

مصدر المعلومات:

انظر إلى ما يتخطى المعلومة وابحث في الموقع أو الصفحة أو الحساب، ابحث عن معلومات الحساب والاسم أو الاسم المستعار

تاريخ المصدر:

ما هو نوع المواد التي ينشرها هذا المصدر بشكل متكرر، هل يتركز المحتوى حول فكرة محددة يحاول نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

صور ترافق المنشور:

الصورة أبلغ من الكلمات، وتتميز الصور بتجاوزها لتفكيرنا وبعثها رسالة مباشرة إلى عواطفنا

دليل على المعلومات:

هل هنالك أي دليل على المعلومات المذكورة؟ ينبغي التأكد من الدليل على صحة المعلومات والبحث عما يؤكد أو ينفي هذه المعلومات عبر عدد من المواقع الموثوقة

العاطفة واستخدام المصدر لها:

قد يبدو ذلك بديهيا، لكننا قد نحمل بعض التحيز للمعلومات التي تمس عواطفنا. لذا ينبغي التأكد من استخدام المصدر لأسلوب العاطفة في جميع منشوراته، حيث أصبحت المنشورات التي تستخدم اللغة العاطفية أمرا أساسا لجذب انتباه الأشخاص وحثهم على المشاركة في النشر