طالبان تستفز النساء.. والأمم المتحدة تتحرك
الهاشمي حصر دور المرأة في الولادة وحقاني قرر الفصل بين الجنسين
الاحد / 5 / صفر / 1443 هـ - 19:32 - الاحد 12 سبتمبر 2021 19:32
فيما استفزت تصريحات للمتحدث باسم طالبان سيد ذكر الله الهاشمي النساء في أفغانستان، بعدما حصر دورهن في الولادة فقط، تحركت مسؤولة أممية لحث العالم على التوحد ووقف الانتهاكات التي تمارسها الحركة التي سيطرت على مقاليد الأمور في أفغانستان ضد المرأة.
وأعلنت نائبة ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان أليسون دافيديان، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك أن البلد الذي سقطت حكومته مؤخرا يتعرض لانتكاسة كبيرة فيما يتعلق بالنساء اللاتي تتظاهرن في الشارع على مدار الأيام الماضية، وأنهم باتوا يمنعون المرأة من مغادرة المنزل دون محرم، وأنهن توقفن عن الذهاب إلى العمل في بعض الولايات.
الولادة فقط
وقال المتحدث باسم طالبان، سيد ذكر الله الهاشمي، في مقابلة مباشرة على قناة TOLO الإخبارية «ليست هناك حاجة لوجود المرأة في مجلس الوزراء. هل من الضروري أن تكون لدينا امرأة في مجلس الوزراء؟».
وعندما ضغطت مذيعة أخبار TOLO على المتحدث باسم طالبان حول كون المرأة نصف المجتمع، رد بقوله «لم نقل إنها نصف المجتمع، الجميع يعتبرهم النصف، ولكن أي نوع من النصف؟ الطريقة التي نقول بها النصف في حد ذاتها معرفة بشكل غير صحيح. هل وضعها في مجلس الوزراء يجعلها نصفها؟ وبغض النظر عن مدى انتهاكك لحقوقها، فقد تم منحها حقوقها؟ سأعطيكم مثالا على ذلك، على مدى السنوات العشرين الماضية، مهما كانت وسائل الإعلام، فإن الحكومة الأمريكية والحكومة العميلة في أيديهم، ومهما تم نشره، هل تم نشر أي شيء آخر في المكاتب سوى الدعارة؟ لم نفعل ذلك. وتذكروا».
4 نساء
وأوضح أن دور المرأة يقتصر على الولادة، وقال الهاشمي «لا، سأخبرك بشيء واحد، لم أقصد كل النساء، فالنساء الأربع المحتجات في الشوارع لا يمثلن كل نساء أفغانستان. نساء أفغانستان هن اللواتي ولدن أمة أفغانستان التي غرست في الشهادة (أولئك الذين يضحون بأنفسهم). إنهن يربينهن على الأخلاق الإسلامية».
وواصلت مذيعة TOLO الضغط على الهاشمي بشأن دور المرأة كوزيرة في حكومة شاملة للجميع وتساءلت «ما هو السيئ للغاية في امرأة وزيرة؟، فأجاب «سأخبرك لماذا لا. العمل الذي تقوم به المرأة، لا يمكنها القيام بهذا العمل. أنت تثقلها بشيء لا تستطيع القيام به، فهي غير قادرة. ما الشيء المفيد الذي يمكن أن ينتج عن ذلك».
فصل الجنسين
وأعلنت حركة طالبان أمس، السماح بالفصل بين الجنسين في الجامعات بأفغانستان، حيث وصفت الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية بالأمر غير الإسلامي الذي يتنافى مع القيم التقليدية للدولة.
وقال وزير التعليم العالي الشيخ عبدالباقي حقاني في مؤتمر صحفي «الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية يتعارض مع مبادئ الإسلام، كما أنه يتعارض مع قيم الدولة وضد أعراف وتقاليد الأفغان».
وأضاف «إنه في حال كان لدى الجامعات الإمكانيات، فإنه يجب فصل الحرم الجامعي، وإذا لم يكن هذا ممكنا، يجب أن تحدد الجامعات أوقاتا دراسية بديلة أو ضمان الفصل بين الذكور والإناث في قاعات الدراسة.
وأشار إلى أن الحركة تريد تعيين مدرسات للطالبات، ولكن إذا كان ذلك غير ممكن، سوف يسمح للرجال بالتدريس للطالبات طالما كانت الفصول تلتزم بقواعد الشريعة، كما سوف يكون إلزاما ارتداء زي موحد جديد، وأوضح حقاني أن المسلحين حاربوا خلال العقدين الماضيين من أجل إقامة «نظام إسلامي».
ضرب بالسياط
وأعلنت الحركة قبل أيام عن حكومتها المؤقتة، التي ضمت رجالا فقط وعددا كبير من المحاربين القدامى من عهد حكمهم المتشدد في تسعينيات القرن الماضي، وتبع هذا الإعلان تحذيرات دولية ودعوات إلى احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، فضلا عن المكتسبات والإنجازات التي حققتها المرأة الأفغانية على مدى السنوات الماضية، لا سيما أن الحركة لم تقدم تجربة «مبشرة» خلال حكمها السابق، حيث قمعت النساء بشكل واسع ومنعتهن من التعليم أو العمل.
وفي الأيام الماضية شهدت عدة مناطق في البلاد، ومن ضمنها العاصمة كابل، مسيرات نسائية مطالبة بالحفاظ على حقوق المرأة بالتعليم والعمل والتعبير عن الرأي، فيما انهال بعض عناصر طالبان في كابل على عدد من التظاهرات، وضربهن بالسياط، في مشهد أثار حفيظة العديد من المنظمات والمسؤولين الدوليين.
يذكر أنه خلال حكم طالبان من 1996 حتى 2001، طبقت الحركة نظاما مشددا. حيث تم منع النساء والفتيات من الذهاب للمدارس.
طالبان وتعليم البنات:
9000 طالبة في المدارس الابتدائية عام 1999 خلال حكم طالبان.
2.4 مليون طالبة في المدارس الابتدائية.
3.5 ملايين طالبة في الابتدائية خلال 2019.
وأعلنت نائبة ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان أليسون دافيديان، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك أن البلد الذي سقطت حكومته مؤخرا يتعرض لانتكاسة كبيرة فيما يتعلق بالنساء اللاتي تتظاهرن في الشارع على مدار الأيام الماضية، وأنهم باتوا يمنعون المرأة من مغادرة المنزل دون محرم، وأنهن توقفن عن الذهاب إلى العمل في بعض الولايات.
الولادة فقط
وقال المتحدث باسم طالبان، سيد ذكر الله الهاشمي، في مقابلة مباشرة على قناة TOLO الإخبارية «ليست هناك حاجة لوجود المرأة في مجلس الوزراء. هل من الضروري أن تكون لدينا امرأة في مجلس الوزراء؟».
وعندما ضغطت مذيعة أخبار TOLO على المتحدث باسم طالبان حول كون المرأة نصف المجتمع، رد بقوله «لم نقل إنها نصف المجتمع، الجميع يعتبرهم النصف، ولكن أي نوع من النصف؟ الطريقة التي نقول بها النصف في حد ذاتها معرفة بشكل غير صحيح. هل وضعها في مجلس الوزراء يجعلها نصفها؟ وبغض النظر عن مدى انتهاكك لحقوقها، فقد تم منحها حقوقها؟ سأعطيكم مثالا على ذلك، على مدى السنوات العشرين الماضية، مهما كانت وسائل الإعلام، فإن الحكومة الأمريكية والحكومة العميلة في أيديهم، ومهما تم نشره، هل تم نشر أي شيء آخر في المكاتب سوى الدعارة؟ لم نفعل ذلك. وتذكروا».
4 نساء
وأوضح أن دور المرأة يقتصر على الولادة، وقال الهاشمي «لا، سأخبرك بشيء واحد، لم أقصد كل النساء، فالنساء الأربع المحتجات في الشوارع لا يمثلن كل نساء أفغانستان. نساء أفغانستان هن اللواتي ولدن أمة أفغانستان التي غرست في الشهادة (أولئك الذين يضحون بأنفسهم). إنهن يربينهن على الأخلاق الإسلامية».
وواصلت مذيعة TOLO الضغط على الهاشمي بشأن دور المرأة كوزيرة في حكومة شاملة للجميع وتساءلت «ما هو السيئ للغاية في امرأة وزيرة؟، فأجاب «سأخبرك لماذا لا. العمل الذي تقوم به المرأة، لا يمكنها القيام بهذا العمل. أنت تثقلها بشيء لا تستطيع القيام به، فهي غير قادرة. ما الشيء المفيد الذي يمكن أن ينتج عن ذلك».
فصل الجنسين
وأعلنت حركة طالبان أمس، السماح بالفصل بين الجنسين في الجامعات بأفغانستان، حيث وصفت الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية بالأمر غير الإسلامي الذي يتنافى مع القيم التقليدية للدولة.
وقال وزير التعليم العالي الشيخ عبدالباقي حقاني في مؤتمر صحفي «الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية يتعارض مع مبادئ الإسلام، كما أنه يتعارض مع قيم الدولة وضد أعراف وتقاليد الأفغان».
وأضاف «إنه في حال كان لدى الجامعات الإمكانيات، فإنه يجب فصل الحرم الجامعي، وإذا لم يكن هذا ممكنا، يجب أن تحدد الجامعات أوقاتا دراسية بديلة أو ضمان الفصل بين الذكور والإناث في قاعات الدراسة.
وأشار إلى أن الحركة تريد تعيين مدرسات للطالبات، ولكن إذا كان ذلك غير ممكن، سوف يسمح للرجال بالتدريس للطالبات طالما كانت الفصول تلتزم بقواعد الشريعة، كما سوف يكون إلزاما ارتداء زي موحد جديد، وأوضح حقاني أن المسلحين حاربوا خلال العقدين الماضيين من أجل إقامة «نظام إسلامي».
ضرب بالسياط
وأعلنت الحركة قبل أيام عن حكومتها المؤقتة، التي ضمت رجالا فقط وعددا كبير من المحاربين القدامى من عهد حكمهم المتشدد في تسعينيات القرن الماضي، وتبع هذا الإعلان تحذيرات دولية ودعوات إلى احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، فضلا عن المكتسبات والإنجازات التي حققتها المرأة الأفغانية على مدى السنوات الماضية، لا سيما أن الحركة لم تقدم تجربة «مبشرة» خلال حكمها السابق، حيث قمعت النساء بشكل واسع ومنعتهن من التعليم أو العمل.
وفي الأيام الماضية شهدت عدة مناطق في البلاد، ومن ضمنها العاصمة كابل، مسيرات نسائية مطالبة بالحفاظ على حقوق المرأة بالتعليم والعمل والتعبير عن الرأي، فيما انهال بعض عناصر طالبان في كابل على عدد من التظاهرات، وضربهن بالسياط، في مشهد أثار حفيظة العديد من المنظمات والمسؤولين الدوليين.
يذكر أنه خلال حكم طالبان من 1996 حتى 2001، طبقت الحركة نظاما مشددا. حيث تم منع النساء والفتيات من الذهاب للمدارس.
طالبان وتعليم البنات:
9000 طالبة في المدارس الابتدائية عام 1999 خلال حكم طالبان.
2.4 مليون طالبة في المدارس الابتدائية.
3.5 ملايين طالبة في الابتدائية خلال 2019.