ذكرت تقارير في وسائل إعلام محلية أن 17 قرويا على الأقل، معظمهم من المراهقين، قتلوا في ميانمار، بعد أن شنت قوات المجلس العسكري الحاكم حملة قمع على قرى عدة، فيما تخوض قتالا ضد قوات الدفاع المدني، في منطقة «ماجواي» وسط البلاد، هذا الأسبوع.

جاء الحادث بعد يومين من دعوة لانتفاضة على مستوى البلاد، من قبل حكومة الوحدة الوطنية، التي تزعم أنها تمثل الحكومة المنتخبة، التي أطيح بها بعد انقلاب وقع في فبراير الماضي.

وذكر موقع «ميانمار ناو» الإخباري أن القتال في قرية «مين تار» بدأ قبل يومين وقتل 13 على الأقل من القرويين، التابعين لقوات الدفاع المدني وأربع من غير المقاتلين، من قبل قوات المجلس العسكري في القتال.

وطبقا للتقارير، كان معظم الضحايا من المراهقين 12- كانوا أقل من 18 عاما- الذين انضموا إلى قوات الدفاع المدني لقتال الجيش. وحددت بعض التقارير حصيلة القتلى بـ20 على الأقل.