العالم

قلق خليجي وتنديد أمريكي واستنكار أوروبي لاتفاق الحوثي وصالح

u064au0645u0646u064au0648u0646 u064au0639u0627u064au0646u0648u0646 u062fu0645u0627u0631 u0645u0633u062cu062f u0641u064a u062au0639u0632 u062au0639u0631u0636 u0644u0642u0635u0641 u0645u062fu0641u0639u064a u0645u0646 u0642u0628u0644 u0627u0644u062du0648u062bu064au064au0646 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أعربت دول مجلس التعاون عن قلقها لخطوة الحوثيين وأتباع علي صالح بعقد اتفاق لتشكيل مجلس سياسي باليمن، والزعم بأنه سيتمتع بكل الصلاحيات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وإدارة شؤون الدولة. وأكد أمين عام المجلس الدكتور عبداللطيف الزياني أن التوقيع على هذا الاتفاق يعد خرقاً واضحاً لقرارات الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وأضاف بأن دول المجلس ترى أن هذه الخطوة تضع عراقيل في سبيل التوصل لاتفاق سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني الذي ينظر للمشاورات السياسية بالكويت بعين الأمل لإعادة الأمن والسلم لربوع اليمن. وتابع بأن دول المجلس تعد مثل هذه الخطوات تقويضاً لجهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي وفق المرجعيات، وتدعو مجلس الأمن لإلزام الحوثيين وأتباع علي صالح للانخراط سريعا بشكل فعال وإيجابي في المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ بالكويت. كما نددت واشنطن وبروكسل بالخطوة الانقلابية، حيث وصفت الخارجية الأمريكية إعلان صنعاء خروجا عن جوهر المفاوضات، مطالبة بإظهار حسن النوايا لدفع مشاورات الكويت إلى الأمام. كما وصف مصدر في الاتحاد الأوروبي الإعلان بأنه يتنافى مع مشاورات الكويت، وطالب بالامتناع عن جميع الأعمال الأحادية التي تنتهك المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن. في غضون ذلك، ناقش ولد الشيخ أمس خلال اجتماعين منفصلين مع وفد تحالف الحوثي وصالح، ووفد الحكومة التصورات والرؤى لحل الأزمة. وقال إنه سلم الوفدين ورقة عمل تحمل تصورا للمرحلة المقبلة للتوصل لحل سياسي، واقتراحه تمديد مشاورات الكويت لمدة أسبوع. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة اليمنية أو المتمردين، إلا أن مصدرا مقربا من الحكومة قال إن الوفد المفاوض يدرس الاقتراح. وكانت الكويت أمهلت الأطراف اليمنية 15 يوما لحسم المشاورات التي تستضيفها منذ 21 أبريل الماضي، مؤكدة أنها ستعتذر عن مواصلة المشاورات إذا لم يتحقق ذلك خلال المهلة المحددة. ميدانيا واصلت الميليشيا الانتهاكات في جبهات القتال، ففي صرواح بمأرب حشدت الميليشيات تعزيزات عسكرية وقبلية من منطقة الحداء بمحافظة ذمار القريبة من مأرب بهدف التسلل لمواقع قوات الشرعية. وفي كرش بلحج وصلت تعزيزات عسكرية للشرعية لمنع زحف الميليشيات باتجاه طور الباحة والعند. كما عززت الشرعية تمركزها بجبهة المصلوب بمديرية خب والشعف بالجوف. وفي نهم شرق صنعاء قصفت مدفعية الشرعية مواقع للميليشيا. أما في الجبهة الغربية لتعز فقد أنذرت الميليشيا أهالي المنطقة ووادي حنش ومفرق شرعب، بإخلاء مساكنهم تمهيدا لهجوم تعتزم شنه قريبا.