بيان مرتقب لمجلس الأمن حول الانقلاب الثاني
الاحد / 26 / شوال / 1437 هـ - 02:15 - الاحد 31 يوليو 2016 02:15
أجمع محللون سياسيون وخبراء عسكريون على أن إعلان الحوثي والمخلوع صالح تشكيل مجلس رئاسي لإدارة اليمن، كتب فصل النهاية لمفاوضات السلام بالكويت، وبالتالي باتت لغة السلاح هي الصوت الأعلى.
وأكد الخبير العسكري إبراهيم آل مرعي في اتصال بـ «مكة» أن الحوثي والمخلوع لم يتقدما في الملف السياسي أي خطوة طيلة 13 شهرا من المفاوضات، وجاء إعلان صنعاء ليثبت انقلابهم الثاني على الشرعية وفرض إرادتهم على المجتمع الدولي، وبالتالي فالخيار العسكري بات المخرج الوحيد، خاصة أن قوات الشرعية على مشارف العاصمة وتبعد 30 كلم فقط.
وفي السياق، أكد الإعلامي اليمني عبدالغني الحميري أن إطالة زمن الصراع تأتي لتحقيق:
- وصول أسلحة متطورة من حلفاء الحوثي سواء من إيران أو غيرها.
- استغلال معاناة المواطنين في جذب التعاطف الدولي.