«39.99» خدعة تسويقية بنتائج عكسية
الأربعاء / 1 / صفر / 1443 هـ - 22:07 - الأربعاء 8 سبتمبر 2021 22:07
وجدت دراسة حديثة أن أسلوب التسعير 39.99 بدلا من 40 دولارا، الذي يلجأ إليه بعض التجار في محاولة لإيهام المستهلك بانخفاض قيمة سلعة ما، وبالتالي زيادة فرص تسويقها، قد يأتي بنتائج عكسية بالنسبة للباعة.
وتوصلت الدراسة التي أجريت في كلية «فيشر»، التابعة لجامعة أوهايو الأمريكية، أن تسعير منتج ما بقيمة «أقل بفارق طفيف» عن سعره الفعلي، يقلل احتمالات اتجاه المستهلك لشراء النسخة الأعلى سعرا من المنتج نفسه أو الخدمة، مثل الحصول على المنتج نفسه بحجم أكبر أو شراء السيارة نفسها بكماليات أفضل على سبيل المثال.
ويقول «جونا كيم» رئيس الفريق إن «تسعير منتج ما بقيمة تقل بفارق طفيف عن سعره الأصلي يجعل شراء هذا المنتج يبدو كصفقة رابحة في نظر المستهلك، ولكنه يترك شعورا لدى هذا المستهلك بأن اتخاذ قرار شراء المنتج نفسه بمواصفات أفضل نظير سعر أعلى، هو صفقة باهظة الثمن».
وتوصلت الدراسة التي أجريت في كلية «فيشر»، التابعة لجامعة أوهايو الأمريكية، أن تسعير منتج ما بقيمة «أقل بفارق طفيف» عن سعره الفعلي، يقلل احتمالات اتجاه المستهلك لشراء النسخة الأعلى سعرا من المنتج نفسه أو الخدمة، مثل الحصول على المنتج نفسه بحجم أكبر أو شراء السيارة نفسها بكماليات أفضل على سبيل المثال.
ويقول «جونا كيم» رئيس الفريق إن «تسعير منتج ما بقيمة تقل بفارق طفيف عن سعره الأصلي يجعل شراء هذا المنتج يبدو كصفقة رابحة في نظر المستهلك، ولكنه يترك شعورا لدى هذا المستهلك بأن اتخاذ قرار شراء المنتج نفسه بمواصفات أفضل نظير سعر أعلى، هو صفقة باهظة الثمن».