نساء أفغانستان لطالبان: أين النساء في حكومتكم؟
الأربعاء / 1 / صفر / 1443 هـ - 20:29 - الأربعاء 8 سبتمبر 2021 20:29
خرجت تظاهرات في أفغانستان أمس، لليوم الثالث على التوالي، رغم محاولات حركة طالبان ترويع المعارضين لحكمها.
وانطلقت مجموعة من النساء من منطقة تقطنها أغلبية من الهزارة غرب كابول في وقت مبكر من صباح أمس للاحتجاج على تشكيلة الحكومة الجديدة، وفقا لمقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، ورددت متظاهرات شعارات تندد بعدم تمثيل النساء في الحكومة، فيما رفعت أخريات لافتات كتبن عليها «عمل.. تعليم.. حرية».
وأعلنت حركة طالبان أمس تشكيلة حكومة لتصريف الأعمال، دون أن تضم أي سيدة. كما لم تضم أي تمثيل للهزارة، ثالث أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان، والتي تعرضت للاضطهاد من جانب طالبان خلال فترة حكمها في أواخر التسعينيات.
وفي تشكيلها للحكومة الجديدة، اختارت حركة طالبان الملا محمد حسن أخوند لتولي منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء، وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي في كابول «إن الإمارة الإسلامية قررت تعيين والإعلان عن حكومة تصريف أعمال للقيام بالمهام الضرورية للحكومة».
وذكر مجاهد 33 عضوا في «الحكومة الإسلامية الجديدة» وقال «إنه سيتم الإعلان عن المناصب المتبقية بعد دراسة متأنية»، وينتمي جميع الأعضاء المعينين في الحكومة إلى حركة طالبان ولديهم خلفية دينية.
وكان أخوند رئيس الوزراء الجديد في حكومة طالبان أحد مؤسسي الحركة المسلحة وتولى مناصب مهمة خلال حكم طالبان في تسعينيات القرن الماضي، وينحدر إلى ولاية قندهار جنوب أفغانستان ويعتبر شخصية معتدلة، ويتردد أنه مقرب للغاية من زعيم الحركة هيبة الله أخوند زاده.
وانطلقت مجموعة من النساء من منطقة تقطنها أغلبية من الهزارة غرب كابول في وقت مبكر من صباح أمس للاحتجاج على تشكيلة الحكومة الجديدة، وفقا لمقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، ورددت متظاهرات شعارات تندد بعدم تمثيل النساء في الحكومة، فيما رفعت أخريات لافتات كتبن عليها «عمل.. تعليم.. حرية».
وأعلنت حركة طالبان أمس تشكيلة حكومة لتصريف الأعمال، دون أن تضم أي سيدة. كما لم تضم أي تمثيل للهزارة، ثالث أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان، والتي تعرضت للاضطهاد من جانب طالبان خلال فترة حكمها في أواخر التسعينيات.
وفي تشكيلها للحكومة الجديدة، اختارت حركة طالبان الملا محمد حسن أخوند لتولي منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء، وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي في كابول «إن الإمارة الإسلامية قررت تعيين والإعلان عن حكومة تصريف أعمال للقيام بالمهام الضرورية للحكومة».
وذكر مجاهد 33 عضوا في «الحكومة الإسلامية الجديدة» وقال «إنه سيتم الإعلان عن المناصب المتبقية بعد دراسة متأنية»، وينتمي جميع الأعضاء المعينين في الحكومة إلى حركة طالبان ولديهم خلفية دينية.
وكان أخوند رئيس الوزراء الجديد في حكومة طالبان أحد مؤسسي الحركة المسلحة وتولى مناصب مهمة خلال حكم طالبان في تسعينيات القرن الماضي، وينحدر إلى ولاية قندهار جنوب أفغانستان ويعتبر شخصية معتدلة، ويتردد أنه مقرب للغاية من زعيم الحركة هيبة الله أخوند زاده.