مشاهد فوضوية في احتجاجات نساء أفغانستان
كوردسمان: التعايش مع طالبان ينطوي على مخاطر وشكوك كبيرة
السبت / 27 / محرم / 1443 هـ - 21:48 - السبت 4 سبتمبر 2021 21:48
اندلعت اشتباكات خلال مظاهرة بشأن حقوق المرأة، في العاصمة الأفغانية كابول أمس، وأظهرت مقاطع فيديو من محطات تلفزيونية محلية مشاهد فوضوية، في المظاهرة، في كابول، وأصيب شخص واحد على الأقل، طبقا لما ذكره صحفيون، تبادلوا مقطع فيديو لامرأة تسيل الدماء من رأسها.
وتنظم نساء أفغانيات احتجاجات على مدار اليومين الماضيين، في كابول، التي تسيطر عليها طالبان، للدفاع عن حقوق المرأة والمطالبة بالمساواة والعدالة والديمقراطية.
ونظمت الناشطات أمس احتجاجات، بالقرب من القصر الرئاسي الأفغاني، وحملن لافتات كتب عليها «لسنا نساء في التسعينيات من العمر»، وأظهرت لقطات فيديو، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر من 12 امرأة أفغانية، تواجههن قوات أمن مسلحة لطالبان، مما أثار مشاحنات ساخنة. وشوهدت نساء وهن يسعلن، مما يشير إلى إطلاق غاز مسيل للدموع. وزعمت نساء أخريات أنهن تعرضن للضرب.
احتجاجات مرفوضة
وكتب الصحفي الأفغاني، زكي دريابي، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بينما كان يتبادل مقطع فيديو للمشهد «يبدو أنه لم يعد مسموحا باحتجاجات مدنية وسياسية».
وتزعم الجماعة المسلحة أنها ستحترم حقوق المرأة، طبقا لتفسيرها للتعاليم الإسلامية.
وقال عضو بارز من طالبان، يدعى شير محمد عباس ستانيكزاي، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» الثلاثاء الماضي إنه لا يفكر في تعيين نساء في مناصب بارزة في حكومتهم، غير أنه زعم أنه سيكون لهن دور.
وبالتواكب، أعلن زعيم فصيل من المقاومة ضد مسلحي حركة طالبان في أفغانستان أمس أنه سيواصل القتال.
وكتب زعيم «جبهة المقاومة الوطنية لأفغانستان»، أحمد مسعود، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) «لن نتخلى أبدا عن القتال من أجل الله والحرية والعدالة».
جاءت تصريحات مسعود، ردا على ما يبدو على تقارير غير مؤكدة بأن «وادي بانشير» وهو الإقليم الوحيد، الذي لا تسيطر عليه حركة طالبان، تم السيطرة عليه وأن زعماء المقاومة فروا من البلاد.
التعايش ممكن
من جانبه أكد المحلل والباحث الأمريكي البارز أنتوني كوردسمان في تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي «إن العيش مع طالبان ينطوي على مخاطر وشكوك كبيرة، وسيكون الأمر أكثر من صعب حتى لو ثبت نجاحه».
ويضيف كوردسمان الذي سبق له العمل بوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين «إنه لا يمكن لأحد أن يستبعد خطر ظهور طالبان كدولة متطرفة متشددة مع استخدام شكل من أشكال الإرهاب، أو على أقل تقدير، التسامح معه.
وأي شكل من أشكال التعاون يعني قبول قدر كبير من القيود التي تفرضها طالبان على حقوق الإنسان والاستبداد».
كما سينطوي على التعامل مع حركة تعمل مع مثل هذه الديناميكيات السياسية المختلفة التي لا يمكن التنبؤ بها.
حماية الشعب
ويوضح أنه في الوقت نفسه، قد يكون هذا هو الخيار الأفضل الذي أمام الولايات المتحدة الآن لمحاولة تخفيف سلوك طالبان، وحماية الشعب الأفغاني، والحد من خطر تسامح طالبان مع الحركات المتطرفة وأعمال الإرهاب.
وفي هذه المرحلة، يبدو أن لدى طالبان على الأقل بعض العناصر المعتدلة التي تركز على تشكيل حكومة فعالة ومستقرة. ولا يوجد عنصر متطرف واضح في قيادتها السياسية والدينية المرئية على الأقل.
وتنظم نساء أفغانيات احتجاجات على مدار اليومين الماضيين، في كابول، التي تسيطر عليها طالبان، للدفاع عن حقوق المرأة والمطالبة بالمساواة والعدالة والديمقراطية.
ونظمت الناشطات أمس احتجاجات، بالقرب من القصر الرئاسي الأفغاني، وحملن لافتات كتب عليها «لسنا نساء في التسعينيات من العمر»، وأظهرت لقطات فيديو، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر من 12 امرأة أفغانية، تواجههن قوات أمن مسلحة لطالبان، مما أثار مشاحنات ساخنة. وشوهدت نساء وهن يسعلن، مما يشير إلى إطلاق غاز مسيل للدموع. وزعمت نساء أخريات أنهن تعرضن للضرب.
احتجاجات مرفوضة
وكتب الصحفي الأفغاني، زكي دريابي، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بينما كان يتبادل مقطع فيديو للمشهد «يبدو أنه لم يعد مسموحا باحتجاجات مدنية وسياسية».
وتزعم الجماعة المسلحة أنها ستحترم حقوق المرأة، طبقا لتفسيرها للتعاليم الإسلامية.
وقال عضو بارز من طالبان، يدعى شير محمد عباس ستانيكزاي، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» الثلاثاء الماضي إنه لا يفكر في تعيين نساء في مناصب بارزة في حكومتهم، غير أنه زعم أنه سيكون لهن دور.
وبالتواكب، أعلن زعيم فصيل من المقاومة ضد مسلحي حركة طالبان في أفغانستان أمس أنه سيواصل القتال.
وكتب زعيم «جبهة المقاومة الوطنية لأفغانستان»، أحمد مسعود، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) «لن نتخلى أبدا عن القتال من أجل الله والحرية والعدالة».
جاءت تصريحات مسعود، ردا على ما يبدو على تقارير غير مؤكدة بأن «وادي بانشير» وهو الإقليم الوحيد، الذي لا تسيطر عليه حركة طالبان، تم السيطرة عليه وأن زعماء المقاومة فروا من البلاد.
التعايش ممكن
من جانبه أكد المحلل والباحث الأمريكي البارز أنتوني كوردسمان في تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي «إن العيش مع طالبان ينطوي على مخاطر وشكوك كبيرة، وسيكون الأمر أكثر من صعب حتى لو ثبت نجاحه».
ويضيف كوردسمان الذي سبق له العمل بوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين «إنه لا يمكن لأحد أن يستبعد خطر ظهور طالبان كدولة متطرفة متشددة مع استخدام شكل من أشكال الإرهاب، أو على أقل تقدير، التسامح معه.
وأي شكل من أشكال التعاون يعني قبول قدر كبير من القيود التي تفرضها طالبان على حقوق الإنسان والاستبداد».
كما سينطوي على التعامل مع حركة تعمل مع مثل هذه الديناميكيات السياسية المختلفة التي لا يمكن التنبؤ بها.
حماية الشعب
ويوضح أنه في الوقت نفسه، قد يكون هذا هو الخيار الأفضل الذي أمام الولايات المتحدة الآن لمحاولة تخفيف سلوك طالبان، وحماية الشعب الأفغاني، والحد من خطر تسامح طالبان مع الحركات المتطرفة وأعمال الإرهاب.
وفي هذه المرحلة، يبدو أن لدى طالبان على الأقل بعض العناصر المعتدلة التي تركز على تشكيل حكومة فعالة ومستقرة. ولا يوجد عنصر متطرف واضح في قيادتها السياسية والدينية المرئية على الأقل.