فيما اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في مدينة رام الله في الضفة الغربية، اعتبرت منظمة حماس اللقاء بمثابة «طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني». وذكر وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ على حسابه في تويتر أن عباس بحث مع جانتس «العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية من كل جوانبها» من دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وقالت القناة 12 العبرية أن الاجتماع بين عباس وجانتس تم بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي كان اجتمع في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة الماضية. في المقابل، شن متحدث باسم حركة حماس هجوما حادا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اللقاء الذي جمعه الليلة الماضية مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس. وكتب عبد اللطيف القانوع، الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، على موقع تويتر، «إن اللقاء طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء». واتهم الرئيس الفلسطيني بالعمل على تجميل وجه الاحتلال، معتبرا أن عباس في هذا اللقاء لا يمثل شعبنا، وإنما يمثل نفسه. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء نفتالي بينيت التأكيد أنه ليس هناك عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين، ولن تكون هناك مثل هذه العملية. وكتب جانتس على تويتر بعد الاجتماع «بحثنا الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة. واتفقنا على مواصلة التواصل حول القضايا التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع».