تذمر أولياء أمور طلبة وطالبات في مرحلة الصف الأول المتوسط ممن لم يحصلوا على اللقاح لعدم إتمامهم سن الـ 12 بالتاريخ الميلادي، وبالتالي لم يحصلوا على اللقاح، مما وصفوه بتعثر تعليم أبنائهم بسبب عدم تمكنهم من الدراسة حضوريا، وكذلك عدم شرح المعلمين الدروس لهم من خلال منصة مدرستي كما كان الوضع عليه في العام الدراسي الماضي، وذلك بحسب تواصل عدد منهم مع الصحيفة.

وأكد أولياء الأمور أن الخيار المتاح أمام أبنائهم هو حل الواجبات التي يرفعها معلم المادة على منصة مدرستي، وحضور الدروس من خلال منصة عين والتي لا يتوافق فيها الجزء المعطى بالضرورة مع الجزء الذي شرحه معلم أو معلمة المادة في مدرسة الطالب.

وتساءلوا عن إمكانية تحويل مرحلة الصف الأول المتوسط بالكامل للدراسة عن بعد، والتعامل معهم كما يتم التعامل مع طلاب المرحلة الابتدائية كون جزء ليس بالقليل منهم ليسوا من ضمن الفئة المستهدفة بالحصول على اللقاح، وعدد من يحضرون منهم في كثير من المدارس أقل من عدد من يدرسون عن بعد، حتى إن بعض فصول الأول متوسط لا يتجاوز عدد الملقحين فيها 7 طلاب، كما أن المدارس لم تسمح لهم بالحضور قبل حصولهم على جرعتين من اللقاح، رغم أن الوزارة سمحت لهم استثنائيا بالحضور في حال أبرز أولياء أمورهم للمدرسة ما يثبت أن أسرهم بما في ذلك العاملة المنزلية والسائق ـ إن وجدا ـ حاصلون على جرعتين من اللقاح.

تساؤلات أولياء الأمور تدور حول:

• إمكانية تحويل مرحلة الصف الأول المتوسط بالكامل للدراسة عن بعد
• بعض فصول الأول المتوسط لا يتجاوز عدد الملقحين فيها 7 طلاب
• عدم شرح المعلمين الدرس لأبنائهم من خلال منصة مدرستي
• معاملة طلاب المتوسط بشكل استثنائي لأن عددا كبيرا منهم خارج الفئة المستهدفة