البلد

وزير التعليم: هدفنا الحفاظ على سلامة الطلاب بتطبيق الإجراءات الاحترازية

حمد آل الشيخ خلال ترؤسه الاجتماع (مكة)
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية والاحترازية للحفاظ على سلامة الطلاب ومنسوبي التعليم، منوها بالدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ومتابعتهما المستمرة للرحلة التعليمية لأبنائهما وبناتهما من الطلاب والطالبات.

و نوه آل الشيخ خلال لقائه أمس مديري التعليم في المناطق والمحافظات استعدادا لبداية العام الدراسي اليوم بضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية المبلغة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة 'وقاية'؛ للحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين والمعلمات والإداريين، مشيرا إلى أن المسؤولية كبيرة في أن تكون رحلة الطالب التعليمية آمنة وصحية ومطمئنة للأسرة وأولياء الأمور، داعيا إلى تطبيق النماذج التشغيلية للعودة الحضورية، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الواردة فيها.

وقال 'إن مدير التعليم هو المسؤول الأول عن تطبيق الإجراءات الصحية ومتابعة تنفيذ النماذج التشغيلية'، موضحا أنها مسؤولية تشاركية وتراتبية من مدير التعليم ومساعديه ومديري مكاتب التعليم والمدارس وحتى المعلمين في فصولهم، مؤكدا أن الهدف هو الحفاظ على سلامة الطلبة.

وأضاف بأنه لن يسمح لأي طالب أو طالبة أو أحد من منسوبي التعليم بالدخول للمنشأة التعليمية إلا بعد الحصول على جرعتين من لقاح كورونا، داعيا الطلبة إلى الدخول على حجز موعد انتظار في تطبيق توكلنا لاستكمال الحصول على الجرعات.

وأشار إلى أن أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة يبدأون عامهم الدراسي اليوم وهم محملون بالآمال والطموحات، ومتطلعين إلى توفير جميع الخدمات والتجهيزات لهم؛ لضمان نجاح سير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المنشودة.

حضر اللقاء نائب وزير التعليم المكلف الدكتور سعد آل فهيد، ووكلاء الوزارة، وعدد من المسؤولين.

إلى ذلك التقى وزير التعليم أمس برؤساء الجامعات لاستعراض التقارير الدورية لبدء العام الدراسي الجامعي، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة من هيئة الصحة العامة (وقاية)؛ للحفاظ على سلامة الطلبة ومنسوبي الجامعات.

وأكد على ضرورة حصول أعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين على جرعتين من لقاح كورونا للدخول إلى المنشآت التعليمية، ومواصلة الجهود لحث منسوبي الجامعات على أخذ اللقاح، والإشادة بجهود مراكز تقديم اللقاحات في الجامعات، ودورها في خدمة المجتمع.

واستعرض الجهود المبذولة للمواءمة بين الجامعات، والتنسيق فيما بينها لتوحيد الجهود والقرارات التي تحقق مصلحة الطالب والطالبة، كما تناول استثمار جميع أنماط التعلم، والاستفادة من تجربة الجائحة في توظيف المقررات الالكترونية في الجامعات.

أبرز ما ناقشه آل الشيخ خلال الاجتماع:

- تقارير العمل في مجالات الصيانة والتشغيل والنظافة.

- توفير احتياجات الإجراءات الاحترازية.

- النقل المدرسي.

- التعليم عن بعد.

- متطلبات التحول التقني للعملية التعليمية.