4 إشكالات تواجه المدارس الأهلية مع بداية الدراسة أبرزها إلزامية الجرعة الثانية بالمملكة
مستثمرو «الأهلية»: شرط أخذ الجرعة الثانية من المملكة لم يكن موجودا قبل مغادرة المعلمين الوافدين
السبت / 20 / محرم / 1443 هـ - 22:54 - السبت 28 أغسطس 2021 22:54
أربك اشتراط وزارة الصحة أخذ المعلمين الوافدين الجرعة الثانية في المملكة، المدارس الأهلية، بحسب مستثمرين في قطاع التعليم الأهلي، مضيفين أن الشرط صعب من جديد من مهمة المدارس التي كانت تأمل بحل موضوع الدراسة الحضورية من الأسبوع الأول.
وأوضحوا أن شرط الحصول على الجرعة الثانية من المملكة لم يكن موجودا قبل مغادرة أغلب المعلمين في أبريل الماضي، مما دفع الكثير من المعلمين أخذ الجرعة في بلدانهم، ومن الصعب تطعيمهم الآن قبل مضي فترة مناسبة، مشيرين إلى 4 إشكالات تواجه المدارس الأهلية مع بدء الدراسة اليوم.
حل مشروط
وأفاد رئيس لجنة التعليم والتدريب الأهلي بغرفة الشرقية خالد الجويرة، بأن قرار الإلزام بأن تكون الجرعة الثانية من اللقاح بالمملكة سيضر المدارس الأهلية التي لم تكد تتنفس الصعداء بحلحلة مسألة دخولهم للمملكة لحل مسألة النصاب الدراسي، مبينا أن بعض هؤلاء أخذ الجرعة الثانية في بلادهم قبل أن يأتوا بأيام وبالتالي فمن الصعب أن يأخذ جرعة ثالثة، متسائلا عن سبب عدم الاعتراف بالجرعة التي أخذوها في بلادهم، رغم أنها من صنف اللقاحات نفسه، المستخدمة بالمملكة.
لسنا السبب
ولفت الجويرة إلى أن معظم المعلمين الوافدين أخذوا الجرعة الأولى بالمملكة في مارس وأبريل الماضيين، وحينها لم تشترط وزارة الصحة إلزامية أخذ الجرعة الثانية بالمملكة، وغادر المعلمون إلى بلدانهم على هذا الأساس، إلا أنها الآن تشترط أن تكون التطعيمات بالمملكة، مما يجعلنا في إرباك حقيقي، حيث لم يسمح بمغادرة الحجر الاحترازي إلا لمن يأخذ الجرعة الثانية بالمملكة، وذلك بعد القدوم عن طريق بلد ثالث.
مغادرة معلمين
بدوره ناشد صاحب إحدى المدارس سعود الحربي، المسؤولين بسرعة فك الحظر عن المعلمين، مضيفا أن التعليم في الأسبوعين الأولين خاصة سيكون مدمجا بين الحضوري والافتراضي، وسنواجه صعوبة في توزيع النصاب بين المعلمين في ظل النقص الكبير في الكادر التعليمي، حيث ترك المدرسة بعض المعلمين الوطنيين بعد حصولهم على وظائف في مدارس حكومية ومعاهد، مشيرا إلى أن الهاجس هو في عدم تأثر الجانب التعليمي بهذا النقص، حيث إن مغادرة معلمين يقتضي استقدام آخرين محلهم.
نجهل الآلية
بدوره أفاد عضو لجنة التعليم الأهلي والتدريب الدكتور عدنان الشخص، بأن الكثير من العاملين في قطاع التعليم الأهلي لا يعرفون بالضبط الآلية التي ستحل بها مسألة نقص الكادر التعليمي، نتيجة الحظر على من لم يأخذ الجرعة الثانية بالمملكة، لافتا إلى أن عدم اشتراط وزارة الصحة سابقا بضرورة أخذ الجرعات كاملة بالمملكة، جعل المعلمين يغادرون إلى بلدانهم وبعضهم أخذ الجرعة الثانية في بلده.
حرمان الابتدائي
وتمنى الشخص لو تمت تجزئة طلبة الابتدائي إلى مجموعات تتبادل القدوم إلى المدرسة وفق الاحترازات كما الصفوف العليا، بدل حرمانهم من الدراسة الحضورية، وذلك لتعويض بعض الفاقد التعليمي الأساسي الذي فقدوه بعد تحول التعليم إلى افتراضي، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي لم يحضر فيها الصف الثاني إلى المدرسة بسبب الدراسة لعام كامل في الصف الأول بعيدا عن المدرسة.
4 إشكالات تواجه التعليم الأهلي قبل بدء العام
وأوضحوا أن شرط الحصول على الجرعة الثانية من المملكة لم يكن موجودا قبل مغادرة أغلب المعلمين في أبريل الماضي، مما دفع الكثير من المعلمين أخذ الجرعة في بلدانهم، ومن الصعب تطعيمهم الآن قبل مضي فترة مناسبة، مشيرين إلى 4 إشكالات تواجه المدارس الأهلية مع بدء الدراسة اليوم.
حل مشروط
وأفاد رئيس لجنة التعليم والتدريب الأهلي بغرفة الشرقية خالد الجويرة، بأن قرار الإلزام بأن تكون الجرعة الثانية من اللقاح بالمملكة سيضر المدارس الأهلية التي لم تكد تتنفس الصعداء بحلحلة مسألة دخولهم للمملكة لحل مسألة النصاب الدراسي، مبينا أن بعض هؤلاء أخذ الجرعة الثانية في بلادهم قبل أن يأتوا بأيام وبالتالي فمن الصعب أن يأخذ جرعة ثالثة، متسائلا عن سبب عدم الاعتراف بالجرعة التي أخذوها في بلادهم، رغم أنها من صنف اللقاحات نفسه، المستخدمة بالمملكة.
لسنا السبب
ولفت الجويرة إلى أن معظم المعلمين الوافدين أخذوا الجرعة الأولى بالمملكة في مارس وأبريل الماضيين، وحينها لم تشترط وزارة الصحة إلزامية أخذ الجرعة الثانية بالمملكة، وغادر المعلمون إلى بلدانهم على هذا الأساس، إلا أنها الآن تشترط أن تكون التطعيمات بالمملكة، مما يجعلنا في إرباك حقيقي، حيث لم يسمح بمغادرة الحجر الاحترازي إلا لمن يأخذ الجرعة الثانية بالمملكة، وذلك بعد القدوم عن طريق بلد ثالث.
مغادرة معلمين
بدوره ناشد صاحب إحدى المدارس سعود الحربي، المسؤولين بسرعة فك الحظر عن المعلمين، مضيفا أن التعليم في الأسبوعين الأولين خاصة سيكون مدمجا بين الحضوري والافتراضي، وسنواجه صعوبة في توزيع النصاب بين المعلمين في ظل النقص الكبير في الكادر التعليمي، حيث ترك المدرسة بعض المعلمين الوطنيين بعد حصولهم على وظائف في مدارس حكومية ومعاهد، مشيرا إلى أن الهاجس هو في عدم تأثر الجانب التعليمي بهذا النقص، حيث إن مغادرة معلمين يقتضي استقدام آخرين محلهم.
نجهل الآلية
بدوره أفاد عضو لجنة التعليم الأهلي والتدريب الدكتور عدنان الشخص، بأن الكثير من العاملين في قطاع التعليم الأهلي لا يعرفون بالضبط الآلية التي ستحل بها مسألة نقص الكادر التعليمي، نتيجة الحظر على من لم يأخذ الجرعة الثانية بالمملكة، لافتا إلى أن عدم اشتراط وزارة الصحة سابقا بضرورة أخذ الجرعات كاملة بالمملكة، جعل المعلمين يغادرون إلى بلدانهم وبعضهم أخذ الجرعة الثانية في بلده.
حرمان الابتدائي
وتمنى الشخص لو تمت تجزئة طلبة الابتدائي إلى مجموعات تتبادل القدوم إلى المدرسة وفق الاحترازات كما الصفوف العليا، بدل حرمانهم من الدراسة الحضورية، وذلك لتعويض بعض الفاقد التعليمي الأساسي الذي فقدوه بعد تحول التعليم إلى افتراضي، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي لم يحضر فيها الصف الثاني إلى المدرسة بسبب الدراسة لعام كامل في الصف الأول بعيدا عن المدرسة.
4 إشكالات تواجه التعليم الأهلي قبل بدء العام
- إلزام المعلمين الوافدين بأخذ الجرعة الثانية بالمملكة بعد أخذ الجرعة الأولى، وعدم الاعتراف بأي جرعات أخذوها في بلدانهم
- فترة الحجر التي تستمر لعشرة أيام من تاريخ وصول المعلم
- صعوبة توزيع النصاب على المعلمين الموجودين حتى بالنسبة للافتراضي بسبب نقص المعلمين
- انتقال عدد من المعلمين السعوديين الذين حصلوا على وظائف في التعليم العام