العالم

التحالف: لا نفرض حصارا اقتصاديا على اليمن

اطلعت قيادة التحالف ببالغ الأسف على ما تناقلته وسائل الإعلام نقلا عن بعض المنظمات الإغاثية والحقوقية غير الحكومية مثل (أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية) التي تقلل من جهود قوات التحالف ودورها الإيجابي لإدخال المساعدات الإنسانية، وتسهيل مرور البضائع التجارية والمشتقات النفطية للشعب اليمني. ولاحظت قيادة التحالف ما ذكرته بعض المنظمات من مغالطات تجاه الأوضاع الصحية في اليمن. وانطلاقا من إدراك قيادة التحالف للمعاناة الإنسانية التي يعايشها الشعب اليمني منذ استيلاء الانقلابيين على الشرعية، والتزاما منها بقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة، فإننا نود إيضاح الآتي: 1 - التحالف لا يفرض حصارا أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية، وما يتم تنفيذه يهدف لمنع تهريب الأسلحة والذخائر. 2 - الوضع الصحي باليمن على رأس أولويات عملية إعادة الأمل، حيث أسقط التحالف جويا أكثر من 40 طنا من المواد الطبية على تعز. 3 - سخرت قوات التحالف بالتعاون مع مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق بجيبوتي جهودها لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، وبلغ عدد التصاريح الممنوحة لجميع المنافذ 4079 تصريحا. 4 - قوات التحالف تصرح لكل السفن الإغاثية والإنسانية بوقت قياسي ودون تفتيش ولكل الموانئ اليمنية. 5 - وفيما يتعلق بالسفن التجارية، أصدر التحالف 1462 تصريحا بحريا لكل الموانئ بما فيها ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون. 6 - تؤكد قيادة التحالف أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني تتمثل في استيلاء الانقلابيين على موارد وأجهزة الدولة، وسوء إدارة الموانئ والمطارات، ولا سيما ميناء الحديدة الذي يعرف بأكبر ميناء للتهريب، حيث سعت القوى الانقلابية لإنشاء سوق سوداء لتمويل أنشطتهم والتكسب الشخصي لقادتها واستعملها كورقة ضغط سياسية عبر فرض الحصار وسياسة التجويع الممنهج على المحافظات.