عيون التونسيين على الرئيس
الشارع يترقب خطوات سعيد واستمرار سقوط الإخوان
الأربعاء / 17 / محرم / 1443 هـ - 21:04 - الأربعاء 25 أغسطس 2021 21:04
تتجه أنظار التونسيين نحو الرئيس قيس سعيد الذي اتخذ قرارات تاريخية، أطاحت بمخططات جماعة الإخوان الإرهابية في منطقة شمال أفريقيا، وسددت لهم ضربة جديدة بعد سلسلة الصدمات التي تلقوها في الآونة الأخيرة.
وتوقع محلل سياسي تونسي أن يمدد الرئيس قيس سعيد المرحلة الأولى لشهر ثان، ولكن الجميع ينتظرون موعد إعلان الحكومة الجديدة، وقال إن جملة التدابير الاستثنائية التي اتخذها سعيد بحسب الفصل 80 من الدستور التونسي، أعادت الثقة للشعب التونسي للابتعاد عن القمع والفساد الذي ظهرت بوادره مع وجود حركة النهضة الإخوانية بقيادة راشد الغنوشي.
ولفت إلى وجود 3 مستويات للتعامل مع قرارات الرئيس التونسي، مشيرا إلى أن المستوى الأول هو مستوى الشعب، فهناك نوع من الترقب والانتظار من قبل الشعب التونسي لتشكيل الحكومة من جديد لمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، والمستوى الثاني النخب الإعلامية الجامعية والأساتذة والمثقفون، الذين ينتظرون من الرئيس أن يكشف لهم خارطة طريق المدة القادمة، والمستوى الثالث يتمثل فى مستوى تفاعل حركة النهضة الإخوانية فى تونس.
وكان الرئيس التونسي أصدر أمرا رئاسيا يقضي بالتمديد في التدابير الاستثنائية المتخذة بمقتضى الأمر الرئاسي 80 لسنة 2021 المتعلق بتعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب وبرفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه، وذلك حتى إشعار آخر.
وتحدثت الصحافة التونسية في الأيام الماضية عن محاولات الاغتيال التي تعرض لها سعيد وباءت بالفشل، بعدما استطاعت الجهات الأمنية التعامل مع الأمر.
وقالت صحيفة (الشروق) إن قوات الأمن استطاعت القبض على أحد الذئاب المنفردة في مدينة ساحلية كان ضمن من خططوا لمحاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد.
وألمح الرئيس التونسى، قيس سعيد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم الفكر الأصولي، قائلا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة: إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدا.
وتساءل سعيد: أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة؟، مردفا «أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين».
وأضاف الرئيس التونسى «البعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضى عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة».
وأوضح أن «قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكى الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له».
وتوقع محلل سياسي تونسي أن يمدد الرئيس قيس سعيد المرحلة الأولى لشهر ثان، ولكن الجميع ينتظرون موعد إعلان الحكومة الجديدة، وقال إن جملة التدابير الاستثنائية التي اتخذها سعيد بحسب الفصل 80 من الدستور التونسي، أعادت الثقة للشعب التونسي للابتعاد عن القمع والفساد الذي ظهرت بوادره مع وجود حركة النهضة الإخوانية بقيادة راشد الغنوشي.
ولفت إلى وجود 3 مستويات للتعامل مع قرارات الرئيس التونسي، مشيرا إلى أن المستوى الأول هو مستوى الشعب، فهناك نوع من الترقب والانتظار من قبل الشعب التونسي لتشكيل الحكومة من جديد لمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، والمستوى الثاني النخب الإعلامية الجامعية والأساتذة والمثقفون، الذين ينتظرون من الرئيس أن يكشف لهم خارطة طريق المدة القادمة، والمستوى الثالث يتمثل فى مستوى تفاعل حركة النهضة الإخوانية فى تونس.
وكان الرئيس التونسي أصدر أمرا رئاسيا يقضي بالتمديد في التدابير الاستثنائية المتخذة بمقتضى الأمر الرئاسي 80 لسنة 2021 المتعلق بتعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب وبرفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه، وذلك حتى إشعار آخر.
وتحدثت الصحافة التونسية في الأيام الماضية عن محاولات الاغتيال التي تعرض لها سعيد وباءت بالفشل، بعدما استطاعت الجهات الأمنية التعامل مع الأمر.
وقالت صحيفة (الشروق) إن قوات الأمن استطاعت القبض على أحد الذئاب المنفردة في مدينة ساحلية كان ضمن من خططوا لمحاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد.
وألمح الرئيس التونسى، قيس سعيد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم الفكر الأصولي، قائلا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة: إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدا.
وتساءل سعيد: أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة؟، مردفا «أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين».
وأضاف الرئيس التونسى «البعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضى عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة».
وأوضح أن «قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكى الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له».