أسبوع واحد يفصل الأفغان عن الجوع
الصحة العالمية: نصف السكان يحتاجون إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة
الثلاثاء / 16 / محرم / 1443 هـ - 22:01 - الثلاثاء 24 أغسطس 2021 22:01
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن ما تمتلكه حاليا من إمدادات داخل أفغانستان لا يكفي إلا لمدة أسبوع واحد فقط.
وأوضح المكتب الإقليمي للمنظمة بشأن أفغانستان، في بيان، أنه «حتى قبل وقوع الأحداث الأخيرة، كانت أفغانستان تشهد ثالث أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم بسبب الحرب، والنزوح، والجفاف، والجوع، وبالطبع جائحة كورونا».
ولفت إلى أن أكثر من 18 مليون شخص - أي أكثر من نصف السكان - يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وتزداد هذه الاحتياجات يوميا.
وذكرت المنظمة أنه يوجد في مستودعها في دبي أكثر من 500 طن متري من الأدوية والإمدادات التي كانت جاهزة لتسليمها إلى أفغانستان هذا الأسبوع. ولكن مطار كابول لا يزال مغلقا أمام الرحلات التجارية، ووفقا للقيود التشغيلية والأمنية.
وأعربت عن تخوفها من أن تؤدي الاضطرابات الحالية وزيادة حركة السكان إلى ارتفاع حاد في حالات الإصابة بكورونا، خاصة وأن أقل من 5% من السكان تلقوا تلقيحا كاملا.
من جهتها، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وقعت منذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان.
وأكدت لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن الانتهاكات اشتملت على إعدامات جماعية للمدنيين ولأعضاء سابقين من قوات الأمن الأفغانية، واستشهدت باشليه بتقارير»موثوق بها» تفيد بأنه جرى تقييد تحرك النساء في بعض المناطق كما يتم منع الفتيات من ارتياد المدارس.
وأضافت أن طالبان تطبق حملة إجراءات صارمة بحق التظاهرات السلمية ويتم دعوة القصر إلى حمل السلاح، وقالت للمجلس «هناك مخاوف خطيرة على (حياة) النساء والصحفيين وعلى الجيل الجديد من قادة المجتمع المدني الذي ظهر في السنوات الماضية».
وتابعت «كما أن الأقليات العرقية والدينية المختلفة في أفغانستان معرضة لخطر العنف والقمع، بالوضع في الاعتبار أنماط سابقة من الانتهاكات تحت حكم طالبان وهناك تقارير عن عمليات قتل وهجمات مستهدفة في الشهور الأخيرة».
وفي هذه الأثناء، قام مئات اللاجئين من أفغانستان بمسيرة في العاصمة الإندونيسية أمس للمطالبة بإعادة التوطين في بلد ثالث.
وتجمع المتظاهرون خارج المبنى الذي يضم المفوضية السامية.
وأوضح المكتب الإقليمي للمنظمة بشأن أفغانستان، في بيان، أنه «حتى قبل وقوع الأحداث الأخيرة، كانت أفغانستان تشهد ثالث أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم بسبب الحرب، والنزوح، والجفاف، والجوع، وبالطبع جائحة كورونا».
ولفت إلى أن أكثر من 18 مليون شخص - أي أكثر من نصف السكان - يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وتزداد هذه الاحتياجات يوميا.
وذكرت المنظمة أنه يوجد في مستودعها في دبي أكثر من 500 طن متري من الأدوية والإمدادات التي كانت جاهزة لتسليمها إلى أفغانستان هذا الأسبوع. ولكن مطار كابول لا يزال مغلقا أمام الرحلات التجارية، ووفقا للقيود التشغيلية والأمنية.
وأعربت عن تخوفها من أن تؤدي الاضطرابات الحالية وزيادة حركة السكان إلى ارتفاع حاد في حالات الإصابة بكورونا، خاصة وأن أقل من 5% من السكان تلقوا تلقيحا كاملا.
من جهتها، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وقعت منذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان.
وأكدت لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن الانتهاكات اشتملت على إعدامات جماعية للمدنيين ولأعضاء سابقين من قوات الأمن الأفغانية، واستشهدت باشليه بتقارير»موثوق بها» تفيد بأنه جرى تقييد تحرك النساء في بعض المناطق كما يتم منع الفتيات من ارتياد المدارس.
وأضافت أن طالبان تطبق حملة إجراءات صارمة بحق التظاهرات السلمية ويتم دعوة القصر إلى حمل السلاح، وقالت للمجلس «هناك مخاوف خطيرة على (حياة) النساء والصحفيين وعلى الجيل الجديد من قادة المجتمع المدني الذي ظهر في السنوات الماضية».
وتابعت «كما أن الأقليات العرقية والدينية المختلفة في أفغانستان معرضة لخطر العنف والقمع، بالوضع في الاعتبار أنماط سابقة من الانتهاكات تحت حكم طالبان وهناك تقارير عن عمليات قتل وهجمات مستهدفة في الشهور الأخيرة».
وفي هذه الأثناء، قام مئات اللاجئين من أفغانستان بمسيرة في العاصمة الإندونيسية أمس للمطالبة بإعادة التوطين في بلد ثالث.
وتجمع المتظاهرون خارج المبنى الذي يضم المفوضية السامية.