كيف حول حزب الله اللبنانيين إلى رهائن؟
إرهاب وابتزاز لإسكات المعارضين والخصوم السياسيين لو فيجارو: صمت متواصل للقادة اللبنانيين أمام الضغوط لو بينيون: السياسيون يعمقون الطائفية للبقاء في السلطة ليبراسيون: عصابة الحزب الإجرامية تبيض ملايين المخدرات اتحادات عمالية تدعو للإضراب العام ومتظاهرون يغلقون الطرق
الثلاثاء / 16 / محرم / 1443 هـ - 20:10 - الثلاثاء 24 أغسطس 2021 20:10
تحول اللبنانيون إلى «رهائن» رغم أنهم يعيشون داخل وطنهم المثخن بالجراح، وباتوا يشعرون بالقمع والقهر بأمر من حزب الله الإرهابي الذي يستخدم الإرهاب والابتزاز لإسكات كل من يعارضه الرأي، وفقا لصحيفة «لو فيجارو» الفرنسية.
تؤكد الصحيفة تزايد المعارضة الرسمية والشعبية في لبنان للحزب الإرهابي، خاصة من قبل خصومه السياسيين الذي يحملونه مسؤولية انفجار مرفأ بيروت، وتحرص طهران على استغلالهم لتحقيق مصالحها وتعزيز نفوذها في المنطقة، وترى أن عددا متزايدا من اللبنانيين بات يعتبر الحزب مجرد ميليشيات تُسيطر على الدولة، وتعيق أي عملية تغيير سياسي بسبب تعمد تجاهله للواقع اللبناني وتركيزه على القضايا الإقليمية.
صمت الكبار
استنكرت «لو فيجارو» دور الحزب التابع لإيران في تفاقم الأزمة اللبنانية منذ أكثر من عام، ومنتقدة في ذات الوقت الصمت المتواصل للقادة اللبنانيين تجاه كافة الدعوات والضغوط والتهديدات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء آخرون في العالم، بهدف تشكيل الحكومة اللبنانية.
واعتبرت أن باريس لا ترغب بالابتعاد عن لبنان، فهو البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي لا زال يشهد حضورا مهما لفرنسا، مطالبة بفرض عقوبات أوروبية على القادة اللبنانيين الذين يعارضون تشكيل الحكومة والمسؤولين الذين تثبت عليهم تهم الفساد.
تقاطع المصالح
ورأت يومية «لو بينيون»، أن الطبقة السياسية في لبنان فشلت في إيجاد آلية قادرة على تجاوز الطائفية والمحاصصة بسبب وجود تقاطع في المصالح بينها، والتي تعتمد بدرجة كبيرة على المبادئ نفسها التي أفرزتها الحرب الأهلية قبل نحو 3 عقود، محذرة من أن لبنان يغرق في أزمة اقتصادية واجتماعية ومعيشية غير مسبوقة.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن لتلك الطبقة السياسية مصالح في الحفاظ على النظام الطائفي دون أي تغيير، بما يسمح لها بالبقاء في السلطة وبتغذية قاعدتها الاجتماعية والانتخابية بحيث تكون قادرة على الاستمرار في الحكم وتوزيع الامتيازات والمكاسب، وذلك على الرغم من أن النتائج الملموسة لهذه المصالح الطائفية والحزبية المتداخلة، هو إفلاس الدولة اللبنانية التي أصبحت فاشلة في تقديم أيّ خدمات للمجتمع نتيجة عدم المسؤولية وسوء الإدارة والفساد.
عصابة إجرامية
وتحدثت صحيفة «ليبراسيون» عن مازن الأتات الذي ينتظر رد مجلس شورى الدولة الفرنسي، بعد طعن محاميه بقرار تسليمه إلى القضاء الأمريكي بتهمة دعم حزب الله ماديا ولوجيستيا، وتكوين عصابة إجرامية وتبييض عشرات ملايين اليوروهات العائدة من ترويج المخدرات الكولومبية لقاء عمولات لحزب الله.
ويؤكد موقع (24) الإماراتي أن الصحافة الفرنسية خاصة والأوروبية عموما، باتت تتناول بشكل واسع الخطر الذي يشكله التطرف الشيعي في دولها، بعد أن كانت تحذر سابقا من نفوذ الإسلام السياسي والفكر السني المتشدد الذي يمثله الإخوان بشكل رئيس، داعية لعدم تجاهل دور المؤسسات الشيعية المنتشرة في أوروبا التابعة لطهران وحزب الله اللبناني، في الترويج للإرهاب، فضلا عن البرنامج النووي والصاروخي لإيران. وعلى الرغم من سعي طهران لاستمالة الإعلام في فرنسا عبر السفارة الإيرانية في باريس، إلا أن صحيفة «لو فيجارو» نددت مؤخرا بالدور الفارسي في المنطقة العربية وخطره على دولها.
إضراب عام
على صعيد متصل، أعلن اتحادا العاملين في المصالح المستقلة والمؤسسات الخاصة والعامة في لبنان الاثنين، عن إضراب لمدة أسبوع للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور وزيادة بدل النقل وتأليف حكومة إنقاذ.
وطالب الاتحادان بـ»زيادة الحد الأدنى للأجور والرواتب أو منح سلفة على غلاء المعيشة، فضلا عن إلغاء سقف السحوبات من المصارف، وحل مشكلة الدواء وعدم توافره وبيعه في السوق السوداء، وإعادة احتساب تعويضات نهاية الخدمة بما يتلاءم مع الواقع الحالي».
وضمن مطالب أخرى دعا الاتحادان إلى «تأليف حكومة إنقاذ، واستمرارية المؤسسات التي تعاني من عدم القدرة على تأمين المستلزمات الضرورية، واستمرارية وقدرة العاملين والمستخدمين والأجراء والمتعاقدين بظل الظروف الكارثية الحالية.
إغلاق الطرق
كان عدد من اللبنانيين قاموا بإقفال الطرق في عدد من المناطق في جبل لبنان وشماله، احتجاجا على شح المحروقات وتردي الأوضاع المعيشية.
ويواجه اللبنانيون أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخ لبنان الحديث، وتراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية دعم الأدوية والمواد الأساسية والمحروقات، ما أدى إلى انخفاض مخزونها، وعدم توافر المحروقات في غالبية محطات الوقود التي أقفل قسم كبير منها.
وأدت الأزمة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية من 1500 ليرة لبنانية إلى حوالي 20000 ليرة منذ أكتوبر عام 2019 وحتى اليوم.
أبرز جرائم حزب الله:
تؤكد الصحيفة تزايد المعارضة الرسمية والشعبية في لبنان للحزب الإرهابي، خاصة من قبل خصومه السياسيين الذي يحملونه مسؤولية انفجار مرفأ بيروت، وتحرص طهران على استغلالهم لتحقيق مصالحها وتعزيز نفوذها في المنطقة، وترى أن عددا متزايدا من اللبنانيين بات يعتبر الحزب مجرد ميليشيات تُسيطر على الدولة، وتعيق أي عملية تغيير سياسي بسبب تعمد تجاهله للواقع اللبناني وتركيزه على القضايا الإقليمية.
صمت الكبار
استنكرت «لو فيجارو» دور الحزب التابع لإيران في تفاقم الأزمة اللبنانية منذ أكثر من عام، ومنتقدة في ذات الوقت الصمت المتواصل للقادة اللبنانيين تجاه كافة الدعوات والضغوط والتهديدات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء آخرون في العالم، بهدف تشكيل الحكومة اللبنانية.
واعتبرت أن باريس لا ترغب بالابتعاد عن لبنان، فهو البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي لا زال يشهد حضورا مهما لفرنسا، مطالبة بفرض عقوبات أوروبية على القادة اللبنانيين الذين يعارضون تشكيل الحكومة والمسؤولين الذين تثبت عليهم تهم الفساد.
تقاطع المصالح
ورأت يومية «لو بينيون»، أن الطبقة السياسية في لبنان فشلت في إيجاد آلية قادرة على تجاوز الطائفية والمحاصصة بسبب وجود تقاطع في المصالح بينها، والتي تعتمد بدرجة كبيرة على المبادئ نفسها التي أفرزتها الحرب الأهلية قبل نحو 3 عقود، محذرة من أن لبنان يغرق في أزمة اقتصادية واجتماعية ومعيشية غير مسبوقة.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن لتلك الطبقة السياسية مصالح في الحفاظ على النظام الطائفي دون أي تغيير، بما يسمح لها بالبقاء في السلطة وبتغذية قاعدتها الاجتماعية والانتخابية بحيث تكون قادرة على الاستمرار في الحكم وتوزيع الامتيازات والمكاسب، وذلك على الرغم من أن النتائج الملموسة لهذه المصالح الطائفية والحزبية المتداخلة، هو إفلاس الدولة اللبنانية التي أصبحت فاشلة في تقديم أيّ خدمات للمجتمع نتيجة عدم المسؤولية وسوء الإدارة والفساد.
عصابة إجرامية
وتحدثت صحيفة «ليبراسيون» عن مازن الأتات الذي ينتظر رد مجلس شورى الدولة الفرنسي، بعد طعن محاميه بقرار تسليمه إلى القضاء الأمريكي بتهمة دعم حزب الله ماديا ولوجيستيا، وتكوين عصابة إجرامية وتبييض عشرات ملايين اليوروهات العائدة من ترويج المخدرات الكولومبية لقاء عمولات لحزب الله.
ويؤكد موقع (24) الإماراتي أن الصحافة الفرنسية خاصة والأوروبية عموما، باتت تتناول بشكل واسع الخطر الذي يشكله التطرف الشيعي في دولها، بعد أن كانت تحذر سابقا من نفوذ الإسلام السياسي والفكر السني المتشدد الذي يمثله الإخوان بشكل رئيس، داعية لعدم تجاهل دور المؤسسات الشيعية المنتشرة في أوروبا التابعة لطهران وحزب الله اللبناني، في الترويج للإرهاب، فضلا عن البرنامج النووي والصاروخي لإيران. وعلى الرغم من سعي طهران لاستمالة الإعلام في فرنسا عبر السفارة الإيرانية في باريس، إلا أن صحيفة «لو فيجارو» نددت مؤخرا بالدور الفارسي في المنطقة العربية وخطره على دولها.
إضراب عام
على صعيد متصل، أعلن اتحادا العاملين في المصالح المستقلة والمؤسسات الخاصة والعامة في لبنان الاثنين، عن إضراب لمدة أسبوع للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور وزيادة بدل النقل وتأليف حكومة إنقاذ.
وطالب الاتحادان بـ»زيادة الحد الأدنى للأجور والرواتب أو منح سلفة على غلاء المعيشة، فضلا عن إلغاء سقف السحوبات من المصارف، وحل مشكلة الدواء وعدم توافره وبيعه في السوق السوداء، وإعادة احتساب تعويضات نهاية الخدمة بما يتلاءم مع الواقع الحالي».
وضمن مطالب أخرى دعا الاتحادان إلى «تأليف حكومة إنقاذ، واستمرارية المؤسسات التي تعاني من عدم القدرة على تأمين المستلزمات الضرورية، واستمرارية وقدرة العاملين والمستخدمين والأجراء والمتعاقدين بظل الظروف الكارثية الحالية.
إغلاق الطرق
كان عدد من اللبنانيين قاموا بإقفال الطرق في عدد من المناطق في جبل لبنان وشماله، احتجاجا على شح المحروقات وتردي الأوضاع المعيشية.
ويواجه اللبنانيون أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخ لبنان الحديث، وتراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية دعم الأدوية والمواد الأساسية والمحروقات، ما أدى إلى انخفاض مخزونها، وعدم توافر المحروقات في غالبية محطات الوقود التي أقفل قسم كبير منها.
وأدت الأزمة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية من 1500 ليرة لبنانية إلى حوالي 20000 ليرة منذ أكتوبر عام 2019 وحتى اليوم.
أبرز جرائم حزب الله:
- قمع اللبنانيين وإرهابهم.
- نشر الفوضى والفتنة في المنطقة.
- دعم وتحريض ميليشيات الحوثي الإرهابية.
- بيع الأسلحة والمتاجرة بالمخدرات.
- غسيل وتبيض الأموال.
- عصابات إجرامية في كولومبيا.
- قيادة شبكات تهريب عالمية.