البلد

4 إجراءات تحد من حوادث الشاحنات والناقلات

فرق الدفاع المدني خلال إخماد الحريق  (مكة)
في حين سيطرت فرق إطفاء الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أمس الأول على حريق متطور على طريق مكة ـ جدة السريع، اندلع في ناقلة مواد بترولية، نتيجة حادث مروري، وتسبب في تسرب المواد البترولية واحتراق عدد من المركبات والناقلة، نبه مختص إلى أهمية التقيد باتباع أساليب الحماية والسلامة والالتزام بساعات القيادة والراحة اليومية لسائقي الناقلات.

وأوضح خبير النقل والمشاريع الدكتور حسن طيب لـ»مكة» أن هناك عوامل وإجراءات تساهم في الحد من حوادث الشاحنات والناقلات على الطرق منها التقيد بمواصفات الهيئة السعودية للمواصفات بوضع حواجز حماية أمامية وخلفية وجانبية للشاحنات والناقلات البترولية، إضافة إلى الالتزام بساعات القيادة والراحة اليومية والأسبوعية لسائقي الشاحنات، لافتا إلى أن مرور المركبات بموقع الحادث على مواد بترولية مشتعلة، أدى إلى انتشار الحريق بشكل أسرع مما ألحق الضرر بالسيارات المارة على الطريق، خاصة أن مساحة المواد البترولية المتسربة كانت كبيرة.

بدوره أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني المقدم محمد الحمادي أن فرق الدفاع المدني وآلياته وتجهيزاته الفنية وفرق التدخل في المواد الخطرة باشرت حادث الناقلة البترولية على طريق مكة ـ جدة السريع، حيث عملت الفرق على احتوائه، ومنع امتداد الحريق، ولم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات، سوى تضرر عدد من السيارات والناقلة، مشيرا إلى أن طبيعة المادة البترولية المحترقة وانسكابها ومن ثم تسربها نتيجة الحادث أدى إلى انتشارها على مساحة واسعة، ولكن عملية احتوائها وإدارة الحدث بما يتلاءم مع طبيعة المواد المحترقة من قبل فرق الدفاع المدني ومنع امتداده كانت على مستوى عال من الخبرة. ونوه إلى أن الجهات المعنية حولت المركبات على طريق مكة - جدة السريع باتجاه مكة إلى الطريق القديم، بعيدا عن موقع الحادث، مبينا أن الإدارة العامة للمرور لديها إجراءات التحقيق الخاصة في تحديد أسباب الحادث الذي تسبب في الحريق.
  1. التقيد بمواصفات الهيئة السعودية للمواصفات بوضع حواجز حماية أمامية وخلفية وجانبية
  2. الالتزام بساعات القيادة والراحة اليومية والأسبوعية لسائقي الشاحنات
  3. اتباع نظام النقل الذكي والذي يعمل على تقليل الخسائر من خلال استخدام التقنية
  4. ترك مسافة آمنة بين المركبات الخاصة والشاحنات والناقلات