معرفة

ناديا الرياض والقصيم يضمنان استمرار فعالياتهما بالشراكة مع القطاع الخاص

أكد رئيسا ناديي الرياض والقصيم الأدبيين على أهمية الشراكة بين الأندية الأدبية ومنشآت القطاع الخاص لرعاية الفعاليات، مدللين على ذلك بتجربة نوعية ربطت نادييهما ببنك الرياض. وأوضح رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري لـ «مكة» أن جائزة كتاب العام التي أطلقها النادي قبل 8 سنوات برعاية بنك الرياض، جسدت أهمية الشراكة بين الجانبين، خاصة بعد النجاح الذي حققته ومؤشراته التي يمكن قياسها من خلال انتظام دورات الجائزة التي يعلن عنها في رجب، ويقفل باب الترشيح فيها في ذي القعدة، وتعلن أسماء الفائزين في ذي الحجة. وأشار إلى أن مجلس الإدارة تغير أكثر من مرة طوال هذه السنوات الثمان دون أن تتأثر أجندة الجائزة بذلك، وحظيت باهتمام كل مجلس، وأصدر النادي قبل سنتين كتابا يوثق لهذه الشراكة بين النادي والبنك، ويستعد حاليا للإعلان عن الدورة التاسعة بالشراكة مع بنك الرياض، وهي شراكة عميقة الجذور. وفي السياق ذاته، يقول رئيس نادي القصيم حمد السويلم إن النادي أطلق شراكته مع بنك الرياض منذ سنتين، ودشن جائزة للتميز النسائي بتمويل يصل لـ 300 ألف ريال، وتمنح للدراسات التي تعالج القضايا النسائية وللمتميزات في الإبداع الأدبي والفني، وحظيت بأصداء طيبة في الوسط الثقافي، وأسهمت في خلق تنافس شريف بين الباحثات والمبدعات. جائزة كتاب العام - نادي الرياض الأدبي الدورة الثامنة 1436 منحت مناصفة بين كتابين، وهما: صناعة المخطوطات في نجد تأليف: عبدالله المنيف دراسة حول إقليم نجد في الجزيرة العربية من القرن العاشر حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجريين، للتعرف على دور العلماء والوقف والمكتبات في ازدهار الحركة العلمية في ذلك الإقليم من خلال صناعة المخطوطات النجدية، وأدواتها العملية من خط ونسخ وزخرفة وتجليد وإظهار خصائصها الفنية ومقارنة المخطوطات النجدية بمثيلاتها في الأقاليم المجاورة. وتبرز الدراسة الحركة العلمية في نجد، متمثلة في الرحلات والتعليم والتأليف والنسخ وتتناول طرق تداول المخطوطات النجدية كالنسخ والاستكتاب والشراء والبيع والإهداء والإرث، وكذلك المواد المستخدمة في صناعتها. البطل الضد في شعر الصعاليك تأليف: الدكتورة أمينة الجبرين الضد حسب تصور هذه الدراسة هو البطل الذي يتأخر دائما إلى المركز الثاني في منتصف البطولة، وهو بذلك يساوي بطل الظل الذي يتخذ من البطل الرئيس سلما يوصله للقمة. وتنقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول: الأول: اللغة وتعيين الذات. الثاني: بنية القصة وأنماط البطل. الثالث: رؤية العالم عند الصعاليك. وتسعى الدراسة إلى استقراء دواوين الصعاليك الثلاثة للوقوف على إمكاناتها اللغوية والأسلوبية المرتبطة بحضور البطل الضد، بغية الكشف عن الدور الذي يلعبه حضوره في لغة النصوص ودلالاتها. خلصت الدراسة إلى أن مفهوم الصعلكة في الجزيرة العربية يختلف تماما عن المفهوم الذي تبناه دارسو الأدب الجاهلي الذي يتعلق فقط بالسرقة وقطع الطريق. نادي القصيم الأدبي جائزة التميز النسائي الفائزات في الدورة الأولى المقالة النسائية السعودية تأليف: الدكتورة هند المطيري دراسة نقدية شاملة للمقالة النسائية السعودية خلال عشر سنوات لدى ست كاتبات سعوديات تم انتقاؤهن اعتمادا على التنوع في الخطاب، حيث إن خيرية السقاف خطابها إبداعي جماهيري، بينما يغلب الطابع الاجتماعي على نورة السعيد، والاجتماعي التربوي على عزيزة المانع، والاجتماعي اللغوي على حسناء القنيعير، أما بدرية البشر فتجمع بين السرد والاجتماعية، ولطيفة الشعلان تقدم خطابا نقديا خالصا. يهدف الكتاب إلى محاولة الوصول إلى تصور واضح عن واقع المقالة النسائية. بائعات المباسط النسائية تأليف: الدكتورة غادة الطريف يتناول إحدى المشكلات الاجتماعية التي تواجه النساء الفقيرات العاملات بالمباسط، بهدف الوصول إلى مقترحات تعالج المشكلة. وأظهرت بأن غالبية العاملات تزيد أعمارهن عن 50 عاما فما فوق وغالبيتهن من الأميات وأسرهن كبيرة وفقيرة وليس لديهن مصدر آخر للدخل. كما أن غالبية المباسط نظامية مستأجرة تتكفل بها بعض الجمعيات أو الضمان، فيما تمثلت مشكلاتهن في غلاء استئجار المباسط النظامية والعمل في ظروف جوية صعبة ومطاردة الجهات الرسمية ومصادرة بضائعهن وإهانة بعض أصحاب المحلات لهن وطردهن. الحماية الخاصة للنساء والأطفال في النزاعات والأزمات تأليف: الدكتورة وفاء خنكار طرحت في الكتاب قواعد الحماية الخاصة للنساء والأطفال في الأزمات في ضوء التشريع، والفئات المستهدفة لذلك، إضافة إلى التطور التاريخي للجهود الدولية لحماية النساء أثناء النزاعات الدولية وما بعدها، ومناقشة تحديات تعليم الطفل في النزاعات المسلحة الدولية وغيرها واستعراض أهم التجارب لهذا النوع من التعليم. وتسرد في أحد الفصول أهم المؤسسات والمنظمات والهيئات المعنية بتوفير الحماية.