التحفيز الملهم.. إشعال الحماس في نفوس الموظفين
السبت / 13 / محرم / 1443 هـ - 20:35 - السبت 21 أغسطس 2021 20:35
الحصول على أقصى أداء ممكن من الموظفين هو هدف كل مدير، والمدير الناجح هو الذي يعرف كيف يحفز العاملين ويحمسهم للحصول على أفضل ما لديهم في بيئة العمل.
تحفيز الموظفين يعامل دائما على أنه مشكلة الموظف، وهذا خطأ كبير، فبرامج التحفيز والتمكين تحاول دائما إلهام الموظفين لكي يعملوا بحماس أكبر ولساعات أطول، لكنها لا تفعل شيئا إزاء تغيير بيئة العمل وثقافة المنظمة والتخلص من المحبطات التي تعمل باتجاه معاكس تماما للمحفزات.
أنت كمدير أو صاحب عمل.. عليك أولا أن تكتشف العيوب في نظام العمل وما ينتج عنها من مثبطات، وأن تتخلص منها بسرعة؛ فإذا كانت سياسة المكافآت لديك تشجع السرعة على حساب عوامل الأمان الوظيفي أو الجودة مثلا، فإن موظفيك سيعمدون إلى زيادة الإنتاج بغض النظر عن التكاليف الباهظة والفاقد الكبير الذي سينتج عن التسرع.
إن إيقاد شعلة الحماس في نفوس موظفيك يعتمد على قدرتك وقدرة فريقك الإداري على اكتشاف المثبطات الحقيقية وتقليلها والمحفزات الحقيقية وزيادتها، وما تحتاجه بالفعل هو نظام متكامل للتحفيز المتواصل، هذا النظام يقوم على ثقافة إدارية تؤدي بصورة طبيعية إلى تحفيز الموظفين وإبقائهم محفزين على الدوام.
حدد المثبطات وتخلص منها: الخطوة الأولى لبناء منظمة الحفز الفعال هي تطهير المنظمة من الإحباط النفسي ومن ثم تثبيط الهمم، فالمثبطات هي الظروف السلبية المحيطة بمهام العمل، والتي تنتقص من حماس الموظف وفاعليته، وتنشأ من الممارسات المعتادة ذات الأثر السلبي على حماسة العاملين حين لا تجد هذه الممارسات من يلاحظها أو يدرك هول عواقبها، ومن أبرز السلوكيات والمظاهر المثبطة إقرار القواعد غير الضرورية مثل منع الكلام غير الضار بمستوى الأداء، وإجبار العاملين على حضور لقاءات عديمة الجدوى، والرياء والمداهنة، والخداع والكذب، وسوء الظن وعدم الثقة بالعاملين، والرفض المستمر للسماع لوجهات نظر العاملين، ووأد المبادرة والإبداع، فضلا عن الاستهانة بجهودهم.
حول الرغبات إلى حفز ذاتي: يمكن تحويل الرغبات الإنسانية الثماني (النشاط، الملكية، السلطة، الانتماء، التمكن، الإنجاز، الاحترام، المعنى) إلى قوة حافزة تدعم الإنتاج والتخطيط والاتصال والتدريب والتقييم والمكافآت؛ فمتى أرسى المدير هذه القوى وقضى على المثبطات أمكنه تحويل الشركة إلى مكان يعمل فيه الناس بقلوبهم وعقولهم وليس بأيديهم فقط.
ولتحويل الرغبات إلى قوة حافزة اجعل العمل أكثر نشاطا واجعل الاستمتاع جزءا من العمل، وأضف التنوع للعمل، واطلب آراء الآخرين، وأتح للعاملين مجالا أكبر لاتخاذ القرار، وفرصة القيام بدور قيادي، ووظّف قوة العمل الجماعي، وأتح للموظفين فرصا للتعلم، وتجاوز عن الأخطاء، ووفر مقاييس موضوعية للأداء، ودع العاملين يضعون الأهداف لأنفسهم، وشجعهم على التطور، وتحدهم ليتفوقوا على أنفسهم، شد من أزر العاملين وأرهم تقديرك وعرفانك، اشرح للعاملين أهمية وقيمة ومعنى ما يفعلون.
@aboodalzahim
تحفيز الموظفين يعامل دائما على أنه مشكلة الموظف، وهذا خطأ كبير، فبرامج التحفيز والتمكين تحاول دائما إلهام الموظفين لكي يعملوا بحماس أكبر ولساعات أطول، لكنها لا تفعل شيئا إزاء تغيير بيئة العمل وثقافة المنظمة والتخلص من المحبطات التي تعمل باتجاه معاكس تماما للمحفزات.
أنت كمدير أو صاحب عمل.. عليك أولا أن تكتشف العيوب في نظام العمل وما ينتج عنها من مثبطات، وأن تتخلص منها بسرعة؛ فإذا كانت سياسة المكافآت لديك تشجع السرعة على حساب عوامل الأمان الوظيفي أو الجودة مثلا، فإن موظفيك سيعمدون إلى زيادة الإنتاج بغض النظر عن التكاليف الباهظة والفاقد الكبير الذي سينتج عن التسرع.
إن إيقاد شعلة الحماس في نفوس موظفيك يعتمد على قدرتك وقدرة فريقك الإداري على اكتشاف المثبطات الحقيقية وتقليلها والمحفزات الحقيقية وزيادتها، وما تحتاجه بالفعل هو نظام متكامل للتحفيز المتواصل، هذا النظام يقوم على ثقافة إدارية تؤدي بصورة طبيعية إلى تحفيز الموظفين وإبقائهم محفزين على الدوام.
حدد المثبطات وتخلص منها: الخطوة الأولى لبناء منظمة الحفز الفعال هي تطهير المنظمة من الإحباط النفسي ومن ثم تثبيط الهمم، فالمثبطات هي الظروف السلبية المحيطة بمهام العمل، والتي تنتقص من حماس الموظف وفاعليته، وتنشأ من الممارسات المعتادة ذات الأثر السلبي على حماسة العاملين حين لا تجد هذه الممارسات من يلاحظها أو يدرك هول عواقبها، ومن أبرز السلوكيات والمظاهر المثبطة إقرار القواعد غير الضرورية مثل منع الكلام غير الضار بمستوى الأداء، وإجبار العاملين على حضور لقاءات عديمة الجدوى، والرياء والمداهنة، والخداع والكذب، وسوء الظن وعدم الثقة بالعاملين، والرفض المستمر للسماع لوجهات نظر العاملين، ووأد المبادرة والإبداع، فضلا عن الاستهانة بجهودهم.
حول الرغبات إلى حفز ذاتي: يمكن تحويل الرغبات الإنسانية الثماني (النشاط، الملكية، السلطة، الانتماء، التمكن، الإنجاز، الاحترام، المعنى) إلى قوة حافزة تدعم الإنتاج والتخطيط والاتصال والتدريب والتقييم والمكافآت؛ فمتى أرسى المدير هذه القوى وقضى على المثبطات أمكنه تحويل الشركة إلى مكان يعمل فيه الناس بقلوبهم وعقولهم وليس بأيديهم فقط.
ولتحويل الرغبات إلى قوة حافزة اجعل العمل أكثر نشاطا واجعل الاستمتاع جزءا من العمل، وأضف التنوع للعمل، واطلب آراء الآخرين، وأتح للعاملين مجالا أكبر لاتخاذ القرار، وفرصة القيام بدور قيادي، ووظّف قوة العمل الجماعي، وأتح للموظفين فرصا للتعلم، وتجاوز عن الأخطاء، ووفر مقاييس موضوعية للأداء، ودع العاملين يضعون الأهداف لأنفسهم، وشجعهم على التطور، وتحدهم ليتفوقوا على أنفسهم، شد من أزر العاملين وأرهم تقديرك وعرفانك، اشرح للعاملين أهمية وقيمة ومعنى ما يفعلون.
@aboodalzahim