معرفة

كيف تساعد طفلك على تجاوز ألم الحقن؟

تنطوي زيارة الطبيب خلال السنوات الأولى من حياة الطفل غالبا على كثير من الدموع والخوف بشأن ألم الحقن، ويمكن أن يجعل الآباء الأمور أسهل بالتواصل الجسدي مع طفلهم مباشرة بعد تلقي الحقنة، حيث يتعين على أحد الوالدين احتضان الطفل أو مسك يده والتربيت عليها، دون أن يقول شيئا.

وذكرت إحدى روابط طب الأطفال الألمانية، أن كلمات الطمأنة تميل إلى أن تسبب مزيدا من التوتر، وخلصت دراسة حديثة إلى أن حالة الخوف وعدم التقبل تلازم الأطفال الصغار مباشرة بعد أخذ حقنة، وهنا يكون الاقتراب الجسدي من الطفل مهما، في حين من المرجح أن تسبب الكلمات ضجرا.

يشار إلى أن عادة ما يكون الأطفال الذين يشعرون بالتوتر قبل تلقي حقنة، أكثر قلقا بعدها، ومن المهم إزالة الشعور بأن الطفل مهدد حتى لا يترسخ الخوف من الحقن.