إحراق شاب يثير صدمة واسعة في الجزائر
تفاعل عربي ودولي.. والمغرب يضع طائرتين رهن إشارة جارته
الخميس / 4 / محرم / 1443 هـ - 23:24 - الخميس 12 أغسطس 2021 23:24
فيما توالت ردود الفعل العربية والدولية الداعمة للجزائر في مواجهة الحرائق التي تسببت في خسائر كبيرة، شكلت مقاطع فيديو وصور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول مقتل شاب في مدينة الأربعاء ناث ايراثن بمنطقة القبائل بالجزائر للاشتباه في محاولة افتعاله حرائق غابات في المنطقة، حالة من الصدمة.
وحسب مقاطع الفيديو التي تم تداولها، تم القبض على الشاب من قبل مجموعة من الشباب وأصروا على تصفيته، ليتدخل رجال الشرطة وينتزعوه منهم لأخذه للتحقيق ولكن عاد الشباب الغاضبون وسحبوه من سيارة الشرطة وقتلوه وحرقوا جثته وقاموا بتصوير ذلك.
وبعد ساعات قليلة من انتشار فيديو الشاب، ردت مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية «80 كم غرب العاصمة» على الفيديو الذي استنكره الكثيرون، مؤكدين أن الذي تم إحراقه هو ابن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، تنقل للمنطقة المتضررة لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار محملا بالعتاد.
ووسط تفاعل عربي ودولي داعم للجزائر، وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس بوضع طائرتي إطفاء رهن إشارة الجزائر، لمساعدتها على إطفاء حرائق الغابات، التي تعم جهات عدة من البلاد.
وأفادت وزارة الخارجية المغربية في بيان أن الملك المغربي طلب من وزيري الداخلية والخارجية أن يعبرا لنظيريهما الجزائريين عن استعداد المغرب للإسهام في جهود إطفاء هذه الحرائق، بمجرد الحصول على موافقة السلطات الجزائرية.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن أمس، وجود» أدلة علمية قامت بها المصالح المختصة أثبتت أن الحرائق التي اندلعت مؤخرا في العديد من الولايات كانت بفعل فاعل وتحت أياد إجرامية».
وقال خلال زيارته لولاية تيزي وزو الأكثر تضررا من الحرائق، «إن الأولوية القصوى هي الحفاظ على صحة المواطن»، مشيرا إلى أن الهبة التضامنية التي نشهدها هي أهم العناصر المكونة للمجتمع الجزائري.
وكشف أن الرئيس عبدالمجيد تبون خصص ميزانية لتعويض السكان المتضررين من الحرائق، مشيرا إلى أنه سيتم الشروع في إحصاء الخسائر واحصاء كافة المتضررين، وأضاف «إن الدولة سخرت كافة الوسائل المادية والمعنوية للتكفل بالسكان في كافة الولايات التي مستها الحرائق».
وكان عبد القادر عميروش النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو، كشف عن ارتفاع عدد ضحايا الحرائق بالمنطقة إلى 69 منهم 28 عسكريا.
وحسب مقاطع الفيديو التي تم تداولها، تم القبض على الشاب من قبل مجموعة من الشباب وأصروا على تصفيته، ليتدخل رجال الشرطة وينتزعوه منهم لأخذه للتحقيق ولكن عاد الشباب الغاضبون وسحبوه من سيارة الشرطة وقتلوه وحرقوا جثته وقاموا بتصوير ذلك.
وبعد ساعات قليلة من انتشار فيديو الشاب، ردت مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية «80 كم غرب العاصمة» على الفيديو الذي استنكره الكثيرون، مؤكدين أن الذي تم إحراقه هو ابن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، تنقل للمنطقة المتضررة لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار محملا بالعتاد.
ووسط تفاعل عربي ودولي داعم للجزائر، وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس بوضع طائرتي إطفاء رهن إشارة الجزائر، لمساعدتها على إطفاء حرائق الغابات، التي تعم جهات عدة من البلاد.
وأفادت وزارة الخارجية المغربية في بيان أن الملك المغربي طلب من وزيري الداخلية والخارجية أن يعبرا لنظيريهما الجزائريين عن استعداد المغرب للإسهام في جهود إطفاء هذه الحرائق، بمجرد الحصول على موافقة السلطات الجزائرية.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن أمس، وجود» أدلة علمية قامت بها المصالح المختصة أثبتت أن الحرائق التي اندلعت مؤخرا في العديد من الولايات كانت بفعل فاعل وتحت أياد إجرامية».
وقال خلال زيارته لولاية تيزي وزو الأكثر تضررا من الحرائق، «إن الأولوية القصوى هي الحفاظ على صحة المواطن»، مشيرا إلى أن الهبة التضامنية التي نشهدها هي أهم العناصر المكونة للمجتمع الجزائري.
وكشف أن الرئيس عبدالمجيد تبون خصص ميزانية لتعويض السكان المتضررين من الحرائق، مشيرا إلى أنه سيتم الشروع في إحصاء الخسائر واحصاء كافة المتضررين، وأضاف «إن الدولة سخرت كافة الوسائل المادية والمعنوية للتكفل بالسكان في كافة الولايات التي مستها الحرائق».
وكان عبد القادر عميروش النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو، كشف عن ارتفاع عدد ضحايا الحرائق بالمنطقة إلى 69 منهم 28 عسكريا.