822 ضحية للإرهاب خلال شهر في أفريقيا
دعوة حكومة جنوب أفريقيا إلى طمس ثقافة الفصل العنصري
الاثنين / 1 / محرم / 1443 هـ - 20:41 - الاثنين 9 أغسطس 2021 20:41
38 هجوما وحدثا دمويا شهدتها أفريقيا خلال يوليو الماضي، تسببت في وفاة 822 شخصا وإصابة واختطاف المئات، وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.
وأوضح التقرير الذي يتتبع الحركات الإرهابية أن أكثر الأقاليم تضررا هذا الشهر هو إقليم جنوب أفريقيا بواقع 337 ضحية، بسبب أعمال العنف التي اجتاحت البلاد، أما عن عدد العمليات الإرهابية، فقد جاءت نيجيريا في طليعة الدول التي تعرضت لهجمات جماعة بوكوحرام، حيث سقط بها 70 ضحية على الأقل خلال الشهر الماضي.
وتعليقا على التقرير، أكد رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أيمن عقيل، أن القارة الأفريقية أصبحت تواجه وتيرة متسارعة من العمليات الإرهابية وموجات العنف بشكل عام. وأضاف أن عدم إدارة المشاكل والأزمات السياسية على وجه الخصوص هي الدافع الرئيسي في اندلاع واستمرار الإرهاب الحاصل هذا الشهر، بل على مدار العام. وأكد أن الدول التي شهدت تصاعدا للإرهاب يوليو الماضي بحاجة ماسة لتعزيز سبل الحوار لوقف نزيف الخلافات السياسية المختلفة، وإدارتها بشكل بناء.
ونددت الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت بسنت عصام الدين؛ بالأوضاع المقلقة الأخيرة التي تشهدها دولة جنوب أفريقيا والتي تصدرت قائمة الدول الأكثر دموية هذا الشهر في القارة الأفريقية جراء أزمة سياسية معقدة.
وكررت توصياتها المقدمة لحكومة دولة جنوب أفريقيا بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل طمس ثقافة الفصل العنصري والممارسات التي تنجم عنها، وضرورة وضع حقوق الإنسان على قائمة أولويات الحكومة في الفترة القادمة.
وتأتي قارة أفريقيا ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، وأيضا لديها صفة مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
وأوضح التقرير الذي يتتبع الحركات الإرهابية أن أكثر الأقاليم تضررا هذا الشهر هو إقليم جنوب أفريقيا بواقع 337 ضحية، بسبب أعمال العنف التي اجتاحت البلاد، أما عن عدد العمليات الإرهابية، فقد جاءت نيجيريا في طليعة الدول التي تعرضت لهجمات جماعة بوكوحرام، حيث سقط بها 70 ضحية على الأقل خلال الشهر الماضي.
وتعليقا على التقرير، أكد رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أيمن عقيل، أن القارة الأفريقية أصبحت تواجه وتيرة متسارعة من العمليات الإرهابية وموجات العنف بشكل عام. وأضاف أن عدم إدارة المشاكل والأزمات السياسية على وجه الخصوص هي الدافع الرئيسي في اندلاع واستمرار الإرهاب الحاصل هذا الشهر، بل على مدار العام. وأكد أن الدول التي شهدت تصاعدا للإرهاب يوليو الماضي بحاجة ماسة لتعزيز سبل الحوار لوقف نزيف الخلافات السياسية المختلفة، وإدارتها بشكل بناء.
ونددت الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت بسنت عصام الدين؛ بالأوضاع المقلقة الأخيرة التي تشهدها دولة جنوب أفريقيا والتي تصدرت قائمة الدول الأكثر دموية هذا الشهر في القارة الأفريقية جراء أزمة سياسية معقدة.
وكررت توصياتها المقدمة لحكومة دولة جنوب أفريقيا بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل طمس ثقافة الفصل العنصري والممارسات التي تنجم عنها، وضرورة وضع حقوق الإنسان على قائمة أولويات الحكومة في الفترة القادمة.
وتأتي قارة أفريقيا ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، وأيضا لديها صفة مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.