عمليات نهب ترافق سقوط المدن الأفغانية في أيدي طالبان
الاحد / 29 / ذو الحجة / 1442 هـ - 22:24 - الاحد 8 أغسطس 2021 22:24
سيطر مسلحو حركة طالبان على مدينة قندوز، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، الواقع شمال أفغانستان، وهي العاصمة الإقليمية الرابعة التي تسقط في أيدي الحركة، في الأيام الثلاثة الماضية، وسط عمليات نهب واسعة.
وقال عضو مجلس الإقليم، عمرو الدين والي «إن المسلحين سيطروا على جميع المنشآت الحكومية الرئيسة بالمدينة، باستثناء فيلق الجيش والمطار، حيث لجأ إليهما مسؤولون محليون رفيعو المستوى»، وقالت فوزية يفتالي، وهي عضو آخر بمجلس الإقليم، «إن المدنيين حوصروا بين النيران وأن المدينة تحترق».
وتعهد «فيلق العمليات الخاصة» التابع للجيش الأفغاني، الذي يتحمل وطأة القتال في جميع أنحاء البلاد، على الفور بدحر المتمردين، وأعلن أن أفراده تمكنوا من تطهير ميدان ومركز محطة تلفزيونية تديرها الحكومة في قندوز.
وكشفت قناة طلوع نيوز الأفغانية، عن تعرض ممتلكات عامة في مدينة زارانج عاصمة ولاية نيمروز لأعمال نهب واسعة بعد سقوطها في أيدي حركة طالبان، مشيرة إلى أن ذلك أثار ردود فعل قوية من سكان الولايات الأخرى وكذلك علماء الدين.
ونشرت العديد من مقاطع الفيديو في أعقاب سقوط زارانج في أيدي طالبان تظهر أشخاصا يحملون معدات من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك مجمع الحاكم، بحسب التقرير.
وتظهر لقطات أخرى من زارانج سجناء يهربون من سجن المقاطعة الرئيس، وحدث سيناريو مماثل في شيبرجان، عاصمة جوزجان في شمال أفغانستان، بعد سقوطها في يد طالبان.
وقال المستشار الرئاسي شاوسين مرتضوي «إن هذا يدل على أن طالبان ليس لديها خطة للحكم أو لتقديم الخدمات للشعب».
وقال رئيس المجلس الإقليمي لولاية زابل عطا جان حق بيان «لقد ذكرت بالفعل أنه إذا كانت طالبان لديها الإرادة على البناء، فعليها أولا أن تتصالح مع الأفغان، وأن تجلس مع الأفغان، وأن نبنى هذا البلد معا».
وقال عضو مجلس الإقليم، عمرو الدين والي «إن المسلحين سيطروا على جميع المنشآت الحكومية الرئيسة بالمدينة، باستثناء فيلق الجيش والمطار، حيث لجأ إليهما مسؤولون محليون رفيعو المستوى»، وقالت فوزية يفتالي، وهي عضو آخر بمجلس الإقليم، «إن المدنيين حوصروا بين النيران وأن المدينة تحترق».
وتعهد «فيلق العمليات الخاصة» التابع للجيش الأفغاني، الذي يتحمل وطأة القتال في جميع أنحاء البلاد، على الفور بدحر المتمردين، وأعلن أن أفراده تمكنوا من تطهير ميدان ومركز محطة تلفزيونية تديرها الحكومة في قندوز.
وكشفت قناة طلوع نيوز الأفغانية، عن تعرض ممتلكات عامة في مدينة زارانج عاصمة ولاية نيمروز لأعمال نهب واسعة بعد سقوطها في أيدي حركة طالبان، مشيرة إلى أن ذلك أثار ردود فعل قوية من سكان الولايات الأخرى وكذلك علماء الدين.
ونشرت العديد من مقاطع الفيديو في أعقاب سقوط زارانج في أيدي طالبان تظهر أشخاصا يحملون معدات من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك مجمع الحاكم، بحسب التقرير.
وتظهر لقطات أخرى من زارانج سجناء يهربون من سجن المقاطعة الرئيس، وحدث سيناريو مماثل في شيبرجان، عاصمة جوزجان في شمال أفغانستان، بعد سقوطها في يد طالبان.
وقال المستشار الرئاسي شاوسين مرتضوي «إن هذا يدل على أن طالبان ليس لديها خطة للحكم أو لتقديم الخدمات للشعب».
وقال رئيس المجلس الإقليمي لولاية زابل عطا جان حق بيان «لقد ذكرت بالفعل أنه إذا كانت طالبان لديها الإرادة على البناء، فعليها أولا أن تتصالح مع الأفغان، وأن تجلس مع الأفغان، وأن نبنى هذا البلد معا».