لم يمنح وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي نفسه الراحة منذ ترؤسه البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في العاصمة اليابانية طوكيو (طوكيو 2020).



ورغم تصريحاته التي سبقت المشاركة في الأولمبياد بأن الحصول على أي من الميداليات الملونة لن يكون أمرا سهلا، وعدم مطالبة المشاركين السعوديين في الدورة الحالية بتحقيق أي من الميداليات، إلا أنه ظل لصيقا بكل اللاعبين المشاركين، متجولا بين الملاعب والصالات والمسابح لمتابعة تدريبات المشاركين وكذلك حضور مواجهاتهم الرسمية، حتى توج ذلك أمس رسميا بالحصول على ميدالية فضية عن طريق لاعب الكاراتيه طارق حامدي.



وتعد فضية طارق حامدي هي الثانية للسعودية في تاريخ مشاركاتها بالألعاب الأولمبية.

وتكريما لهذا الجهد، قال وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي عن حامدي عقب تتويجه أمس «لأنه البطل في عيوننا، فسيتم تكريم بطلنا الأولمبي طارق حامدي بجائزة الميدالية الذهبية وقدرها 5 ملايين ريال نظير تميزه وإبداعه وتمثيله المشرف للوطن أمام نجوم العالم».



الفضية الأولى

وسبق أن حقق العداء هادي صوعان أول ميدالية فضية وكان ذلك في سباق 400م حواجز ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية بسيدني 2000م مسجلا ثاني أفضل زمن في ذلك العام، وهو حامل الرقم الآسيوي في اللعبة نفسها.

كما سبق وأن نالت السعودية ميداليتين برونزيتين جاءتا في الفروسية عن طريق الفارس خالد العيد الذي حقق برونزية قفز الحواجز في الفروسية بأولمبياد سيدني، أيضا، ثم حقق فريق قفز الحواجز الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012م، ووقتها ضم الفريق الرباعي، الأمير عبدالله بن متعب ورمزي الدهامي وكمال باحمدين وعبدالله الشربتلي.