اشتعال صراع أجنحة الحوثي على السلطة والثروة
28 قتيلا وجريحا مدنيا بالحديدة بينهم نساء وأطفال بنيران الانقلابيين
الأربعاء / 25 / ذو الحجة / 1442 هـ - 22:45 - الأربعاء 4 أغسطس 2021 22:45
تزايدت حدة الصراع داخل أجنحة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وتوسعت دوائر الاختلاف لتظهر للعلن وعلى مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن الثروة والسلطة والعقارات التي يتم نهبها بشكل صريح وبأرقام تكشف حجم النهب المنظم لمقدرات الدولة اليمنية.
ودعا مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين الأطراف المتصارعة في صنعاء إلى التهدئة الإعلامية بعد هجوم على مدير مكتبه أحمد حامد، وقال في كلمة له نشرتها وكالة سبأ التابعة للجماعة الحوثية «إنها فتحت من خلال هيئة الإنصاف والتظلم (إدارة الشكاوي) لحل النزاعات بعيدا عن أعين الإعلام».
واعتبر محمد علي الحوثي بأن الحديث عن الفساد يعد هجوما على الجبهة الداخلية بعد سجال منذ منتصف يوليو الماضي بعد ما شن أحمد حامد هجوما على خصومه متهما إياهم بأنهم منافقون.
وتراجع البرلماني سلطان السامعي عن سلسلة تغريدات حذفها من حسابه على تويتر بعد اتفاق تهدئة عقده مع حسين العزي وكلاهما قياديان حوثيان، بأمر مباشر من عبدالملك الحوثي وفق ما كشفته مصادر حوثية. وأضاف المشاط في حديثه بأن عليهم الانضباط الإعلامي وفق أوامر قياداتهم، وعدم التعميم.
وفي السياق تقول مصادر :إن عناصر ميليشيات الحوثي القائمين على نقاط التفتيش ومراكز الجمارك التي استحدثتها، تحولوا إلى أثرياء، واستحدثت الميليشيات سبعة مراكز جمركية موزعة في نقاط تفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة الميليشيات. وتسببت الجبايات الجمركية الحوثية الإضافية بارتفاع أسعار السلع، حيث يضيف التجار المبالغ التي يدفعونها للحوثيين على فاتورة استهلاك المواطنين، فضلا عن النهب المنظم لأراضي وعقارات الدولة اليمنية.
من جهة أخرى قتل وأصيب 28 مدنيا؛ بينهم نساء وأطفال من سكان مناطق الحديدة وتعز بالساحل الغربي اليمني، في يوليو الماضي، بنيران وقناصة ميليشيات الحوثي الإرهابية، في إطار سلسلة جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين. وكشف مصدر طبي، أن المستشفيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت خلال يوليو 28 مدنيا، بينهم طفلان وامرأة؛ أصيب بعضهم وقتل الآخرون بمختلف أنواع الأسلحة الحوثية.
وأوضح المصدر، أن من بين الضحايا 25 مدنيا بينهم طفلان وامرأة، أُصيبوا بجروح متفاوتة وصفت بعضها بالخطيرة، بينما بلغ عدد القتلى 3 مدنيين.
ونقل إعلام القوات المشتركة عن المصدر، أن إصابات المدنيين تنوعت بين شظايا ألغام من مخلفات الحوثيين، وشظايا قذائف هاون، وشظايا طائرات مسيرة، ورصاص القناصة، والأسلحة المتوسطة. وأشار المصدر إلى أن مديرية (الدريهمي)، كان فيها أكثر الضحايا؛ إذ بلغ عددهم 17 مدنيا، فيما توزعت بقية حالات الضحايا على مديريات موزع وحَيْس والمخا. وتضاف أعداد هذه الضحايا إلى قائمة تضم آلاف الضحايا المدنيين؛ الذين قتلوا وأصيبوا بنيران الميليشيات الحوثية في مناطق الساحل الغربي.
إلى ذلك رصدت منظمة الهجرة الدولية، نزوح نحو 50 ألف يمني منذ مطلع العام الجاري جراء تصاعد العمليات القتالية في البلاد، غالبيتهم في مأرب.
وقالت المنظمة في تحديثها الأسبوعي، إنها رصدت منذ مطلع العام الجاري وحتى 31 يوليو الماضي، نزوح 8 آلاف و205 أسر يمثلون 49 ألفا و230 فردا، نزحوا لمرة واحدة على الأقل بسبب تصاعد الصراع. وأشارت في تقريرها إلى أن 457 أسرة تمثل (2742 فردا) نزحت خلال الأسبوع الماضي، جراء تصاعد الأعمال القتالية في محافظات البيضاء والحديدة وتعز.
مشاهدات يمنية:
• سبع إصابات جديدة وحالات وفاة بفيروس كورونا في المناطق اليمنية المحررة
• إصابة مدني وتدمير سيارته في انفجار لغم حوثي بمحافظة الجوف
• البنك الدولي: الصراع في اليمن دمر الاقتصاد ودفع 80% لحافة الفقر
ودعا مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين الأطراف المتصارعة في صنعاء إلى التهدئة الإعلامية بعد هجوم على مدير مكتبه أحمد حامد، وقال في كلمة له نشرتها وكالة سبأ التابعة للجماعة الحوثية «إنها فتحت من خلال هيئة الإنصاف والتظلم (إدارة الشكاوي) لحل النزاعات بعيدا عن أعين الإعلام».
واعتبر محمد علي الحوثي بأن الحديث عن الفساد يعد هجوما على الجبهة الداخلية بعد سجال منذ منتصف يوليو الماضي بعد ما شن أحمد حامد هجوما على خصومه متهما إياهم بأنهم منافقون.
وتراجع البرلماني سلطان السامعي عن سلسلة تغريدات حذفها من حسابه على تويتر بعد اتفاق تهدئة عقده مع حسين العزي وكلاهما قياديان حوثيان، بأمر مباشر من عبدالملك الحوثي وفق ما كشفته مصادر حوثية. وأضاف المشاط في حديثه بأن عليهم الانضباط الإعلامي وفق أوامر قياداتهم، وعدم التعميم.
وفي السياق تقول مصادر :إن عناصر ميليشيات الحوثي القائمين على نقاط التفتيش ومراكز الجمارك التي استحدثتها، تحولوا إلى أثرياء، واستحدثت الميليشيات سبعة مراكز جمركية موزعة في نقاط تفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة الميليشيات. وتسببت الجبايات الجمركية الحوثية الإضافية بارتفاع أسعار السلع، حيث يضيف التجار المبالغ التي يدفعونها للحوثيين على فاتورة استهلاك المواطنين، فضلا عن النهب المنظم لأراضي وعقارات الدولة اليمنية.
من جهة أخرى قتل وأصيب 28 مدنيا؛ بينهم نساء وأطفال من سكان مناطق الحديدة وتعز بالساحل الغربي اليمني، في يوليو الماضي، بنيران وقناصة ميليشيات الحوثي الإرهابية، في إطار سلسلة جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين. وكشف مصدر طبي، أن المستشفيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت خلال يوليو 28 مدنيا، بينهم طفلان وامرأة؛ أصيب بعضهم وقتل الآخرون بمختلف أنواع الأسلحة الحوثية.
وأوضح المصدر، أن من بين الضحايا 25 مدنيا بينهم طفلان وامرأة، أُصيبوا بجروح متفاوتة وصفت بعضها بالخطيرة، بينما بلغ عدد القتلى 3 مدنيين.
ونقل إعلام القوات المشتركة عن المصدر، أن إصابات المدنيين تنوعت بين شظايا ألغام من مخلفات الحوثيين، وشظايا قذائف هاون، وشظايا طائرات مسيرة، ورصاص القناصة، والأسلحة المتوسطة. وأشار المصدر إلى أن مديرية (الدريهمي)، كان فيها أكثر الضحايا؛ إذ بلغ عددهم 17 مدنيا، فيما توزعت بقية حالات الضحايا على مديريات موزع وحَيْس والمخا. وتضاف أعداد هذه الضحايا إلى قائمة تضم آلاف الضحايا المدنيين؛ الذين قتلوا وأصيبوا بنيران الميليشيات الحوثية في مناطق الساحل الغربي.
إلى ذلك رصدت منظمة الهجرة الدولية، نزوح نحو 50 ألف يمني منذ مطلع العام الجاري جراء تصاعد العمليات القتالية في البلاد، غالبيتهم في مأرب.
وقالت المنظمة في تحديثها الأسبوعي، إنها رصدت منذ مطلع العام الجاري وحتى 31 يوليو الماضي، نزوح 8 آلاف و205 أسر يمثلون 49 ألفا و230 فردا، نزحوا لمرة واحدة على الأقل بسبب تصاعد الصراع. وأشارت في تقريرها إلى أن 457 أسرة تمثل (2742 فردا) نزحت خلال الأسبوع الماضي، جراء تصاعد الأعمال القتالية في محافظات البيضاء والحديدة وتعز.
مشاهدات يمنية:
• سبع إصابات جديدة وحالات وفاة بفيروس كورونا في المناطق اليمنية المحررة
• إصابة مدني وتدمير سيارته في انفجار لغم حوثي بمحافظة الجوف
• البنك الدولي: الصراع في اليمن دمر الاقتصاد ودفع 80% لحافة الفقر