جرائم الحوثيين تنقلب على أقاربهم
الحكومة اليمنية توثق 1985 عملية قتل وتعذيب في سجون الميليشيات
الاحد / 22 / ذو الحجة / 1442 هـ - 22:13 - الاحد 1 أغسطس 2021 22:13
تصاعدت جرائم القتل المروعة التي ترتكبها بعض عناصر الميليشيات الحوثية بحق أقاربهم بفعل التعبئة العقدية والطائفية، وعمليات التحريض الممنهج وإثارة الكراهية في صفوف المجتمع اليمني.
ودعا ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في الحملة الالكترونية الواسعة للتنديد بتصاعد الجرائم الحوثية بحق اليمنيين، وحق أقاربهم، بعد قتل العشرات برصاص أقاربهم وسلاح «الجنبية» منذ الانقلاب في 2014، وقال حقوقيون «إن على المحامين اليمنيين مسؤولية كبيرة تجاه ذلك وتشكيل فريق تطوعي لرصد وتوثيق مثل هكذا جرائم وتقديمها للمحاكم الدولية»، محملة في ذات الوقت الأمم المتحدة كامل المسؤولية إزاء صمتها عن سلسلة الجرائم الحوثية ما بين «اختطافات، وتعذيب، وتلفيق تهم، ودورات طائفية».
وسجلت ضواحي العاصمة اليمنية، ثامن جريمة خلال الشهر الماضي هزت مشاعر اليمنيين، حيث أقدم قيادي حوثي على قتل زوجته حرقا، بعد رشها بمادة الديزل.
وكان المرصد الإعلامي اليمني، أعلن في حسابه على تويتر، تسجيله منذ بداية يوليو الجاري، وحتى 25 من الشهر نفسه، سبع جرائم لمسلحين حوثيين قتلوا وآباءهم وأمهاتهم وبعض أقاربهم وأهاليهم بعضهم عائد من جبهات القتال الحوثية وبعضهم عائد من دورات ثقافية وتدريبية عسكرية.
من جهتها، أعلنت وزارة الشؤن القانونية وحقوق الإنسان اليمنية رصد 1635 حالة تعذيب في العامين الماضيين، وأكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب منها 33 امرأة مختطفة تعرضن للتعذيب المفضي للموت في سجون ميليشيات الحوثي.
ودانت الوزارة الأعمال الإجرامية البشعة التي تمارسها الميليشيات الحوثية وفي مقدمتها أعمال التعذيب وانتهاك حق الحياة والتي طالت المختطفين والمخفيين قسرا في معتقلاتها. واستنكرت في بيان رسمي تلك الأعمال الإجرامية التي تبرز ذلك التوحش لدى تلك الميليشيات والتي كان آخرها الجريمة البشعة المرتكبة بحق المختطف في سجونها بمحافظة ذمار المواطن محسن القاضي (28 عاما) والذي قضى تحت التعذيب بعد أن تم اختطافه من منزله في حي عزان وإخفائه قسرا لمده سنة ونصف؛ ليخرج جثة هامدة مشوهة بالتعذيب الحاد والممنهج.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي، للضغط على الميليشيات الحوثية الإجرامية للتوقف فورا عن هذه الجرائم ووضع حد لها وإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين قسرا والاستجابة لدعوة الحكومة ومبادرتها التي قدمتها لجنة التفاوض الإشرافية لإطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى وإجراء عملية تبادل قائمة على مبدأ الكل مقابل الكل.
ميدانيا لقي عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون، فجر أمس بنيران القوات المشتركة في مدينة الحديدة، غربي اليمن. ونقل (المركز الإعلامي لقوات العمالقة) عن مصدر عسكري قوله، «إن مدفعية القوات المشتركة استهدفت تحركات لميليشيات الحوثي في جبهة المطار بمدينة الحديدة، وأوقعت قتلى وجرحى».
أرقام حوثية صادمة:
ودعا ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في الحملة الالكترونية الواسعة للتنديد بتصاعد الجرائم الحوثية بحق اليمنيين، وحق أقاربهم، بعد قتل العشرات برصاص أقاربهم وسلاح «الجنبية» منذ الانقلاب في 2014، وقال حقوقيون «إن على المحامين اليمنيين مسؤولية كبيرة تجاه ذلك وتشكيل فريق تطوعي لرصد وتوثيق مثل هكذا جرائم وتقديمها للمحاكم الدولية»، محملة في ذات الوقت الأمم المتحدة كامل المسؤولية إزاء صمتها عن سلسلة الجرائم الحوثية ما بين «اختطافات، وتعذيب، وتلفيق تهم، ودورات طائفية».
وسجلت ضواحي العاصمة اليمنية، ثامن جريمة خلال الشهر الماضي هزت مشاعر اليمنيين، حيث أقدم قيادي حوثي على قتل زوجته حرقا، بعد رشها بمادة الديزل.
وكان المرصد الإعلامي اليمني، أعلن في حسابه على تويتر، تسجيله منذ بداية يوليو الجاري، وحتى 25 من الشهر نفسه، سبع جرائم لمسلحين حوثيين قتلوا وآباءهم وأمهاتهم وبعض أقاربهم وأهاليهم بعضهم عائد من جبهات القتال الحوثية وبعضهم عائد من دورات ثقافية وتدريبية عسكرية.
من جهتها، أعلنت وزارة الشؤن القانونية وحقوق الإنسان اليمنية رصد 1635 حالة تعذيب في العامين الماضيين، وأكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب منها 33 امرأة مختطفة تعرضن للتعذيب المفضي للموت في سجون ميليشيات الحوثي.
ودانت الوزارة الأعمال الإجرامية البشعة التي تمارسها الميليشيات الحوثية وفي مقدمتها أعمال التعذيب وانتهاك حق الحياة والتي طالت المختطفين والمخفيين قسرا في معتقلاتها. واستنكرت في بيان رسمي تلك الأعمال الإجرامية التي تبرز ذلك التوحش لدى تلك الميليشيات والتي كان آخرها الجريمة البشعة المرتكبة بحق المختطف في سجونها بمحافظة ذمار المواطن محسن القاضي (28 عاما) والذي قضى تحت التعذيب بعد أن تم اختطافه من منزله في حي عزان وإخفائه قسرا لمده سنة ونصف؛ ليخرج جثة هامدة مشوهة بالتعذيب الحاد والممنهج.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي، للضغط على الميليشيات الحوثية الإجرامية للتوقف فورا عن هذه الجرائم ووضع حد لها وإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين قسرا والاستجابة لدعوة الحكومة ومبادرتها التي قدمتها لجنة التفاوض الإشرافية لإطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى وإجراء عملية تبادل قائمة على مبدأ الكل مقابل الكل.
ميدانيا لقي عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون، فجر أمس بنيران القوات المشتركة في مدينة الحديدة، غربي اليمن. ونقل (المركز الإعلامي لقوات العمالقة) عن مصدر عسكري قوله، «إن مدفعية القوات المشتركة استهدفت تحركات لميليشيات الحوثي في جبهة المطار بمدينة الحديدة، وأوقعت قتلى وجرحى».
أرقام حوثية صادمة:
- 1635 حالة تعذيب خلال عامين.
- 350 قتيلا تحت التعذيب.
- 33 امرأة مختطفة ومعتقلة قسرا.
- 7 جرائم قتل أقارب.
- رئيس مجلس النواب اليمني: محافظة المهرة شرق اليمن نموذج للتعايش السلمي وتضم أبناء اليمن كافة.
- ميليشيات الحوثي تواصل حملة جبايات باسم يوم الولاية.
- مسام السعودي لنزع الألغام في اليمن يعلن نزع 1240 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الأسبوع الأخير من يوليو.